الميثاق نت -
تصدر المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة غدا الاثنين حكمها في قضية خلية صنعاء الإرهابية الثانية , وكانت النيابة العامة قد أكدت خلال جلسة المرافعات الختامية أنها استدلت في اتهاماتها إلى أعضاء الخلية على أدلة مبينة واعترافات المتهمين وتقارير الخبراء الفنية والمصورة والتحاليل الفيزيائية والكيميائية.
وبينت صور تحقق الجريمة مستعرضة أمام المحكمة الأدلة المادية خلال 14 جلسة تم خلالها طرح أدلة الإثبات على بساط البحث أمام هيئة المحكمة. وقال المدعي العام أن المتهمين ارتبكوا جريمتهم بقتل المجني عليهما الشيهدان يحيى راوح وعبد الغني المعمري بكل وحشية وبشاعة وان من يرتكب مثل هذه الجرائم لا يمكن أن يكون عنصراً سوياً في المجتمع وان جريمتهم بلغت أعلى مراتب الخطر على المجتمع كونهم جهزوا العدة والمؤن والسلاح والمال والمحاليل الكيميائية المتفجرة والسموم لغرض القيام بإعمال تخريبية وتسميم المعسكرات. منوها إلى أن رفضهم للمحاكمة يعد دليلاً على استمرارهم في البغي فيما دفع محاموا المتهم العاشر عبد الكريم الخيواني ببطلان إجراء الضبط والتفتيش وطالبوا ببراءته أما بقية المتهمون فقد اخلوا بالجلسة مرددين الشعارات الحوثية الأمر الذي جعل القاضي يعلق الجلسة ويأمر بتاجيلها لمدة شهر هذا وكان الصحفي محمد المقالح قد تلفظ على القاضي بالفاظ نابية واخل بسير الجلسة مما جعل القاضي يأمر بحبسه ومباشرة التحقيقات لاسائته لعضو سلطة قضائية. جدير ذكره أنه يجرى محاكمة خلية صنعاء الارهابية الثانية البالغ عددها 14 شخصاً من بينهم إمرأتين بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية واعداد الخطط بقصد القتل والتخريب وتعريض سلامة المجتمع للخطر وكذا حيازة المتفجرات ووسائل الاتصالات والمواد السامة.