الميثاق نت -
قال العميد يحيى محمد عبدالله صالح انه يعتز ويفتخر بالانتماء لوطنه اليمن" إنني أدين وطنياً لوطني اليمن ولمجتمعي اليمني فأنا فخور ومعتز أيما اعتزاز بهذا المجتمع وهذا الشعب".
ورفض يحيى صالح أن يطلق عليه احد أفراد الأسرة الحاكمة قائلاً:" مصطلح الأسرة الحاكمة يطلق في الأنظمة الملكية وليس في النظام الجمهوري، ونحن لدينا الكل يحكم، وكل في مكان المسؤولية"
وأوضح انه مع الخط الديمقراطي التعددي" ولذا يجب أن الذي يصل إلى السلطة يجب أن يكون عبر صناديق الاقتراع ممن كان سواء كان رجل أو امرأة صغير أو كبير..
وأكد يحيى صالح -وهو نجل شقيق الرئيس علي عبدالله صالح- عدم وجود أي تداخل بين العمل الرسمي والقرابة الأسرية في علاقته مع الرئيس قائلاً": لايوجد أي تداخل.. قبل النظر إلى منصبي أو عملي مهما كان كبيرا أو صغيرا، قائدا أو مرؤوسا، يظل هو كبير الأسرة وله احترامه وتقديره وعلاقتنا طبيعية جدا كأي أسرة يمنية يحترم صغيرها كبيرها ويُجله.
ويحيى صالح من مواليد 17/12/65 في حي القاع الذي كان يسمى قاع اليهود وهو الآن قاع العلفي، درس في صنعاء والبيضاء وتعز بحكم تنقل والده رحمه الله كقائد عسكري وكنا نتنقل معه باستمرار.
وقال يحيى صالح إلى أن (مطلب) الحوثيين المعلن غير الهدف الرئيسي لهم، فهناك هدف غير معلن وهو الأخطر الذي لايستطيعون الإفصاح عنه وهو أن الحكم يجب أن يكون في سلالة معينة مميزة فقط، أما أن يكونوا تنظيم سياسي فهذا متاح أو أي مطلب سياسي آخر، لكن الحكم إلى الآن لم يفصحوا عنه لا لنا ولا للوساطة القطرية، واعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي في عدم نجاح الوساطة القطرية.
وفي رده عن وجود دعم خارجي للحوثيين يجيب أركان حرب الأمن المركزي بالقول : إننا على يقين بأن هناك مرجعيات وحوزات تدعمهم في بعض الدول الشقيقة وهم لم يقدموا تفسيراً منطقياً واحداً من أين لهم كل هذه الأموال التي ينفقونها في خراب الوطن، هذه الأموال التي لا تقدر على إنفاقها سوى دول إلاّ إذا كانوا يتاجروا بالمخدرات مثلاً.
ويعزو يحيى صالح ما شهدته المحافظات الجنوبية مؤخراً الى الحالة الاقتصادية التي قال إنها المشكلة الأولى والأخيرة، لو الناس مرتاحين لن يقوم احد بأي تحرك، وهذا موجود في كل مكان في الجنوب والشمال والشرق والغرب،مفسراً ذلك بالقول :إن الجنوب انتفض وبدأ التحرك لأنه كان متعود على أن الدولة هي التي تقدم له كل شيء وفجأة وصل إلى أن الدولة رفعت يدها وأصبحت لاتقدم له أي شيء .!
واضاف: ان تلك السلبيات التي نشأت بفعل عدم تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وبعض الممارسات الفردية الخاطئة التي لا تعبر بأي حال من الأحوال عن السياسة الرسمية للدولة.
وقال يحيى صالح :أنا مع تقدم اليمن وازدهاره بتحقيق العدالة والمساواة بين كل المواطنين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، أما أن نحمل الوحدة مالاطاقة لها به فهذا غير صحيح، الوحدة خط احمر يفترض ألا نناقشها ولا نقربها أبدا لأننا إذا جاز لنا التشكيك بالوحدة فغدا سنشكك في الثورة وهذه ثوابت لابد أن تبقى خطوطا حمراء وخطر الاقتراب منها لأننا بعد ذلك سنشكك بوجودنا بالكامل،مؤكداً ان اهتمامه بالقضية الفلسطينية لم يكن طارئا ولا مفاجئا بل يعود إلى الصغر، ويمكن أن نقول منذ نهاية السبعينيات، يعني في الابتدائية حيث كنت استمع إلى إذاعة صنعاء، وكان هناك برنامج يومي يُبث عن القضية الفلسطينية، وهو البرنامج الذي كنت اعتبره برنامجي المفضل إلى جانب أنني كنت أتابع أخبار فلسطين في الصحف والمجلات التي كان يقرأها الوالد رحمه الله وأحاول أركز على القضية بالذات.
مشيراً إلى أن أخر مشاريع جمعية كنعان لفلسطين هي توقيع اتفاقية مع شركة (CCC) للتفاوض مع السلطة الفلسطينية واستلام الأرض ووضع المخططات اللازمة لبناء معهد الرئيس الصالح للعلوم الزراعية في جنين إلى جانب المشاريع السابقة.
وانتقد يحيى صالح مواقف الأحزاب السياسية في اليمن من قضية المرأة وخصوصا المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك وقال : إن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية جاءت لتضع الجميع أمام هذا التحدي ومن يؤيد مبادرة الرئيس قولاً وفعلاً هو الذي يقف مع المرأة والأيام القادمة ستأتينا بالجواب اليقين.
وحول اعتقاده بإمكانية أن يأتي يوم تحكم فيه اليمن امرأة رد يحيى صالح :"- ليش لا.. أزهى عصور اليمن عندما كانت تحكمها امرأة.
بداياتي كانت كأي يمني عادي، أنا من مواليد 17/12/65 في حي القاع الذي كان يسمى قاع اليهود وهو الآن قاع العلفي، درست في صنعاء والبيضاء وتعز بحكم تنقل والدي رحمه الله كقائد عسكري وكنا نتنقل معه باستمرار. البركاني الدستور يلزم البرلمان تشكيل لجنة الانتخابات وليتذكر بافضل تصويته في 2006م.