الميثاق نت -


أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أحمد عبيد بن دغر اعتزام وجاهزية المؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) للمضي قدماً بتشكيل لجنة الانتخابات استجابة لمصلحة وطنية وتطبيقاً للدستور والقوانين.

وفي إشارة لتنصل أحزاب المشترك عن اتفاق المبادئ الموقع مع المؤتمر قبيل انتخابات 2006م وهو الاتفاق الذي حدد آلية تشكيل لجنة الانتخابات. قال الدكتور بن دغر إن المؤتمر الشعبي العام لن يعطل الدستور والقانون إرضاءً للنزوات السياسية.

مشيراً في هذا الصدد إلى أن المؤتمر أمضى في الحوار مع أحزاب المشترك فترة طويلة وقدم رؤى مختلفة للاتفاق على تشكيل لجنة الانتخابات. معبراً عن أسفه لما وصفها بحالة العدمية والرفض لكل شيء من قبل أحزاب المشترك

وفي حين عبر رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالمؤتمر الشعبي العام عن أسفه لتراجع الخيار السلمي لإيقاف الفتنة في بعض مديريات صعدة، هاجم بشدة من يسعون للإدعاء بالوصاية على بعض المحافظات الجنوبية.

مشيرا إلى التقاء من يرفعون شعار (الجنوبية) والمتمردون على تدمير الوحدة وإسقاط النظام السياسي وإلغاء التجربة الديمقراطية والإضرار بالمصالح العليا للوطن ووحدته الجغرافية ولحمته الاجتماعية.

منوهاً إلى أنهم في سبيل تحقيق أهدافهم الضيقة وبسبب تفكيرهم السياسي العقيم والضيق الأفق اعتقدوا أن شعار الجنوبية والجنوبيين يكفي لإعادة الحياة للمشاريع الصغيرة في مواجهة مشروع الوحدة والديمقراطية والتنمية.

واعتبر الدكتور/ بن دغر الإدعاء بتمثيل الجنوب انتهازية سياسية تمارسها المعارضة وديموغاجية لا تستقيم لإنسان عاقل ولا تقبلها روح إنسان مناضل، متهماً من يتشدقون باسم الجنوب في الخارج إ بـ(ممارسة أعمال غير وطنية وغير أخلاقية) كون الخارج دائماً سبباً في إثارة الفتن والمشاكل.

مشيراً إلى أن كثير من القوى في الخارج لا تريد الاستقرار في اليمن (وهناك أحياناً يقع البعض المغرر بهم وبعض السياسيين والانتهازيين في حبائل هذه في الخارج ويرتكبون حماقات سياسية عديدة).

وفي حوار نشرته صحيفة الميثاق اليوم الاثنين أكد احمد عبيد بن دغر أن وحدة الوطن محصنة بمناعة ذاتية . معبرا عن اسفه لتبني بعض الأحزاب لشعار (الجنوبية)ومحاولة تدمير انجازات بعمر الحركة الوطنية في اليمن، و مشيراً إلى أن انتخاب المحافظين مثل ضربة مؤلمة لأحزاب المشترك كشفت حجم الهوة بين القيادة والقواعد التي أدركت خطورة الانزواء والمقاطعة كعمل سلبي منافٍ للديمقراطية‮.‬

"الميثاق نت" ينشر الحوار لاحقا