موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
مقالات
الثلاثاء, 20-مايو-2008
الميثاق نت -           د.عبد الباري دغيش -
واحدةُ من الحاجات الإنسانية التي ينبغي تلبيتها بقدر ما ،قل أم كثر، ضاق أم إتسع، تأتي حاجة الأفراد لممارسة سلطة ما، وحاجة المجموعات البشرية لحكم نفسها بنفسها وتطوير امكانياتها ومقدراتها كجزء في إطار الكل، لذلك فإن السلطة أو الإدارة أو الحكم المحلي، أي كانت التسمية، تسمح بتلبية هذه الحاجة المستندة إلى الشعور الذاتي بالإقتدار على إدارة الذات والفهم الأكثر للتفاصيل والخصائص المحلية التي يمكن إستغلالها وتوظيفها من أجل خدمة التنمية المحلية والإسهام الفاعل في التنمية الشاملة للوطن بشكل عام،، إضافة إلى ماسبق ذكره فإن الحاجة لتطبيق الحكم المحلي في بلادنا والعمل على تطويره ،خطوة بعد خطوة،تنبع من التنوع والتعدد "الديني المذهبي"و "القبلي الإجتماعي"و" الديمغرافي الجغرافي" وكذا من حالة التفاوت بين "الحضر والريف" وأشكال الإنتاج والعلاقات الإنتاجية السائدة،،
كل هذا الثراء ُيمكن إستثماره وتوظيفه لخدمة التطور والتنمية عبر السير على طريق بناء الحكم المحلي الواسع الصلاحيات الذي سوف يوفر حلا للكثير من الصراعات اللاسلمية والتهافتات اللاشرعية للإستئثار بالسلطة ، كما أن لتوسيع مشاركة المواطنين في صنع القرار وتسهيل سرعة وصولهم إلى صناع السياسات أمر إيجابي من شأنه خدمة الإستقرار ونزع فتيل الأزمات،،
وعلاوة على ما تقدم ذكره نجد أن في إرساء دعائم الحكم المحلي الأثر البارز والجوهري في صيانة الوحدة الوطنية في إطار الإعتراف بالتنوع وحق الأخر في الإعراب عن نفسه ثقافيا وسياسيا وإجتماعيا و...و...و..الخ..وذلك في إطار مبادئ الحرية التي جبل الله الناس عليها والمنتهية حدودها عند تخوم الحاق الأذى بالآخر والبيئة المحيطة وفي إطار القاعدة الشرعية الجامعة‏"لاضرر ولا ضرار‏"‏ وذلك عبر وسائل الممارسة السلمية والتطور الحر المفيد لكل مكونات الطيف الوطني الإجتماعي.
لذلك علينا جميعا ،رغم كل ملاحظاتنا وأحلامنا الكبيرة، تقدير أن لبنات جوهرية قد وضعت في أصل البناء الديمقراطي لايمكن تجاهلها سيرا نحو حكم محلي واسع الصلاحيات،،فالأهداف المنجزة الراهنة وإن صغرت في نظر بعضنا الآن هي بمقايس ماضينا القريب (احلامنا الكبيرة).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)