موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 20-مايو-2025
المهندس/ ناصر أحمد بن حبتور* -
في ذكرى يوم مجيد، يوم أشرقت فيه شمس الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، نستحضر تلك اللحظة التاريخية الفارقة التي تلاحمت فيها قلوب اليمنيين وتوحَّدت إرادتهم، لتُسطّر صفحة ذهبية في سِجِل الوطن.. لقد كانت الوحدة حُلماً طال انتظاره، وها هي تتحقق كملحمة بطولية، تجسّد آمال شعب عانى طويلاً من التشتُّت والانقسام..
في ذلك اليوم الأغَر، تلاقت إرادتا الشطرين، الشمالي والجنوبي، في مشهد مهيب، ليعلنا للعالم ميلاد يمن جديد، موحد وقوي، ينبض بعزيمة أبنائه وتطلعاتهم نحو مستقبل مشرق.. لقد كانت الوحدة تتويجاً لنضالات أجيال، وتجسيداً لرغبة أصيلة في لَمّ الشمل ورَصّ الصفوف تحت راية واحدة..
لقد أثمرت الوحدة اليمنية المباركة ثماراً طيبة على مختلف الأصعدة، حيث عززت الهوية الوطنية، وفتحت آفاقاً واسعة للتنمية والازدهار، ووحَّدت الطاقات والإمكانات لخدمة الوطن والمواطن.. لقد شعر اليمنيون بعزة وكرامة أكبر، وهم يرون وطنهم شامخاً موحداً، له مكانته بين الأمم..
ولكن، ويا للأسف، تمر بلادنا اليوم بظروف عصيبة وتحديات جسيمة تهدد هذا المنجز التاريخي العظيم.. فرياح الفُرقة والانقسام تعصف بأرجاء الوطن، وتلقي بظلالها القاتمة على حاضرنا ومستقبلنا..
لقد خلَّفت الحروب والنزاعات جروحاً عميقة في جسد الوطن، وزادت من حِدة الخلافات والانقسامات السياسية.. ولكن و رغم هذه الأخطار المحدقة، يجب أن نتمسك جميعاً بالوحدة اليمنية كصمام أمان، وكنبراس يضيئ لنا دروب الخلاص..
إن الوحدة ليست مجرد ذكرى نستحضرها في مثل هذا اليوم، بل هي مسئولية عظيمة تقع على عاتق كل يمني غيور على وطنه..
علينا جميعاً أن ندرك أن قوتنا تكمن في وحدتنا، وأن تفرُّقنا ضعف وهوان.. يجب أن نتجاوز خلافاتنا ونعلي مصلحة الوطن فوق كل اعتبار..
فالوحدة في ذِكراها الـ35 تظل هي الضمانة الأهم ليمن قوي، يمن ينعم فيه أبناؤه بالأمن والسلام والرخاء..
وسيظل الشعب اليمني، رغم كل الجراح والآلام، موحَّداً في أعماقه، متماسكاً برباط الأخُوَّة والانتماء..
هذه الروح الوطنية الأصيلة هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، وهي الأمل الذي يحدونا نحو غدٍ أفضل..
ستظل الوحدة اليمنية منجَزاً تاريخياً خالداً، وستبقى نبراساً للأجيال القادمة، رغم ويلات الحروب وجروح العدوان..
ورغم الانقسام والاختلاف السياسي، فإن إرادة الشعب اليمني ستنتصر، وستبقى اليمن موحدة شامخة أبية.. فلنحافظْ جميعاً على هذا المنجز العظيم.. وكل عام والوطن والشعب اليمني بخير.

عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)