عبدالرحمن بجاش -
تنقصنا التربية العامة !!
والمقصود الشعور بالمسؤولية..
صيانة المرافق العامة؛
اعتبار المسؤولية تكليفاً وليس تشريفاً؛
إعلاء قيمة الحوار؛
وكل هذه القِيم تنقصنا ..
سأحكي لكم ما يمثل عدم احترامنا للمسؤولية والتعامل بخفة مع حقوق الآخرين :
ذهبت بشهادة إلى الأستوديو المشهور،
قلت أريد إخراجها على خشب وبمواصفات رحت ابينها لم استلمها مني ..ظل يهز رأسه موافقاً طوال الوقت …
طيب كم التكلفة ؟
ذكر الرقم..
لم أوافق..
اتفقنا أخيراً على حل وسط..
وعدني بها إلى اليوم التالي..
ذهبت حسب الموعد
أخرجها من وراء الزجاج
قدمها لي ..
حسيت بحريق يلهب معدتي..
أخرجت الفلوس وأعطيته وتركتها له..
عاد الولد إليه من جديد أعاد له جزءاً من المبلغ..
لم يكن هذا المطلوب..
أعدت المبلغ واللوحة تركناها له..
ذهب ابني اليوم الثالث بمبادرة منه..
غيَّروها؛ شفتها، ارتحت
طيب ، ليش لم ينجزها بالشكل الأخير من الأول؟؟!!
عدم إحساسنا بالمسؤولية..
من يربينا التربية الوطنية الحقة التي تجعل كل منا يؤدي ما عليه شعور عال بالمسؤولية ؟؟
لا أحد، لأن الكل مشغول بأشياء أخرى بعيدة عن بناء الإنسان!!