موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 09-أغسطس-2024
* عبدالسلام الدباء -
تُعتبر حقوق الإنسان أساسًا مهمًا لتحقيق العدالة والمساواة في المجتمع العالمي، وهي الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها كل فرد بغض النظر عن العِرق أو اللون أو الدين أو المنطقة الجغرافية، ومن المفترض أن تكون هذه الحقوق ثابتة وغير قابلة للتغيير أو التفاوض، كونها تتعلق بالكرامة الإنسانية والقِيَم الأساسية التي يجب أن تظل مصونة للجميع..

وفي هذا السياق، يبرز التحدي الأكبر في تحقيق هذه الحقوق بشكل كامل ومتساوٍ في جميع أنحاء العالم، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك هو الوضع في قطاع غزة، حيث يعاني الشعب الفلسطيني من حرمان كبير من حقوقه الأساسية ويعيش سكان غزة في ظروف صعبة، مع قيود صارمة على حرية الحركة والحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، إضافة إلى تعرضهم المتكرر للعنف وجرائم الحرب الصهيونية المستمرة كل يوم..

والحقيقة إن التمتع بحقوق الإنسان يجب ألا يكون امتيازاً يُمنح لفئة دون أخرى، ويجب أن يدرك العالم أنه اليوم وبعد السابع من أكتوبر الماضي قد أصبح بين خيارين: إما أن يعمل على أن يعيش سكان غزة كبقية سكان العالم، أو أن يعيش جميع سكان العالم كما يعيش سكان غزة، وهذا يعني أن الجميع يجب أن يتمتع بحقوقهم كاملة بدون استثناء، وأن تُضمن لهم الحريات الأساسية التي تُكفل بموجب القوانين الدولية لحقوق الإنسان، ومن ذلك حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني الفلسطيني مثله مثل بقية شعوب العالم..

على العالم أن يعي أن الإنسانية هي واحدة لدى الجميع، ولا يمكن أن يكون هناك تمييز أو تفضيل لأي مجموعة على حساب أخرى، وأن حقوق الإنسان هي للجميع، ولا بد أن تتحقق وفق قواعد العدالة والإنصاف، وأن تعزيز حقوق الإنسان في غزة ليس فقط مسؤولية الفلسطينيين، بل هو واجب عالمي يتطلب تضامناً دولياً لتحقيقه، وعلى المجتمع الدولي أن يعمل بجدية وبكل الوسائل المتاحة لضمان حصول سكان غزة على حقوقهم كاملة، وأن يعيشوا حياة كريمة وآمنة، مثلهم مثل أي إنسان آخر في هذا العالم..

ختامًا.. فإن العدالة الحقيقية لايمكن أن تتحقق إلا عندما نرى أن حقوق الإنسان تُحترم وتُنفذ للجميع، دون أي استثناء، وهذا يتطلب جهوداً مشتركة من كل الدول والأفراد والمنظمات الدولية لتحقيق هذا الهدف النبيل، وضمان أن يعيش كل إنسان على أرضه حياة تليق بكرامته وإنسانيته؛ وفي الأولوية من ذلك حق الشعب الفلسطيني الذي ما يزال يرزح تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ حتى اليوم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)