موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية - القوات المسلحة: أفشلنا هجوماً معادياً على اليمن - اليمنيون يؤكدون: "التصعيد بالتصعيد" - المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الأمريكي ويدعون لتماسك الجبهة الداخلية - حصيلة جديدة لضحايا العدوان الأمريكي على اليمن - السياسي الأعلى: ردنا على العدوان سيكون موجعاً - صنعاء.. إعلان جدول اختبارات الشهادة العامة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 20-مايو-2024
أحمد صالح العباهي -
كل ذكرى للوحدة يجب أن نحولها إلى محطة تقييم ومراجعة لكل الجوانب المتصلة بها وبدرجة عالية من الوضوح والشفافية وأن لانجعل من هذه الذكرى محطة للإشادة والتغني بها كإنجاز عظيم..
ذلك ان هذا التغني والإشادة بها سيكون له مذاق وتأثير أكبر لو تزامن دوماً مع سعينا الدؤوب من عام لآخر إلى إصلاح كافة الاعتوارات التي تشوب الوحدة اليوم وهي بالطبع اعتوارات ليست ناتجة عن الوحدة ذاتها وإنما عن الممارسات الخاطئة التي مازالت تُرتكب بحق الوحدة سواءً أكانت تلك التي تتم بمنهجية تهدف إلى الإضرار بها، أو تلك الناتجة بفعل جهل مرتكبيها وعدم تقديرهم للمصلحة العليا للوطن؛
ولذا فإن طريق التقييم المستمر والواضح والجلي في كل ماسنتخذه من أساليب وطرق لعملية هذه المراجعة يُعد الطريق الإجباري والوحيد الذي يمكن من خلاله أن نؤكد قدرتنا كشعب على الحفاظ على إنجازاتنا التاريخية ومنها الوحدة أعظم إنجازاتنا، وهذا هو سبيلنا الوحيد لتأكيد وحدويتنا لوطننا، بل ورسالتنا للعالم أجمع بأننا شعب وحدوي، وهي رسالة كفيلة نؤكد من خلالها أننا سنقف بقوة وصلابة وجسارة ضد كل محاولات العبث بوحدتنا سواءً أكان ذلك من الداخل أو الخارج؛
وبذلك نُحترم عالمياً كوحدويين، يشاطرنا الأشقاء والأصدقاء هذا الشعور الوحدوي بل ويدعمون كل توجهاتنا الوطنية والمعززة للوحدة..
والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم وفي غمرة احتفالات شعبنا بإطلالة الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية: هل نستطيع أن نحقق هذا التحول المهم في مسارنا الوطني والوحدوي والذي بات يمثل حاجة ماسة لوحدتنا اليمنية؛
أم أننا كفعاليات شعبية وجماهيرية نؤمن فقط بالشعارات دون الفعل في الواقع وأسيرون لحالة العجز وعدم القدرة على ترجمة تطلعاتنا الوحدوية؟!
إننا اليوم أمام مفترق طرق إما أن نكون أمة تُحترَم من قِبَل العالم أجمع وتعتز أجيالها بإسهاماتنا الوطنية الخيّرة لصالح الوطن، أو أمة رهنت نفسها لكل عوامل الصراع والتطاحن والتشرذم والتمزق وكتبت على نفسها الفناء والخروج عن دائرة الفعل الوطني والحضاري..
ونسأل الله أن نكون دوماً كما كنا صُنَّاع للتاريخ وإشراقاته، أمة مفعمة بالحيوية والفاعلية الوطنية والحضارية، تواكب باقتدار
إيقاعات العصر..
حفظ الله اليمن وإنجازاته..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)