موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 17-مايو-2024
عبد السلام الدباء -
كم نحن بحاجة ماسة اليوم وكل يوم إلى التصرف بإيجابية في شتى أمور حياتنا والنظر بشكل متفائل إلى كل ما هو حولنا مهما كانت المشاكل والصعوبات التي تواجهنا.. لأن ماعدا ذلك لن يجلب لنا سوى المزيد من المتاعب والإحباط واستنزاف الجهد والطاقة في غير محلها..

وللتأكيد على ماسبق فإن من المفيد في هذا السياق أن أروي لكم هذه القصة المعبّرة والمفيدة..
يُقال إنه في يوم من الأيام دخل كلب إلى متحفٍ مليئ بالمرايا؛ وقد كان ذلك المتحف فريدًا من نوعه، فالجدران والسقف والأبواب وحتّى الأرضيات كانت كلّها مصنوعة من المرايا..

وبمجرّد أن دخل الكلب ورأى انعكاساته في المرايا، أصيب بصدمة كبيرة لأنه رأى أمامه فجأة قطيعاً كاملاً من الكلاب التي تحيط به من كلّ مكان، وهنا كشّر الكلب عن أنيابه وبدأ بالنباح، فردّت عليه الكلاب الأخرى التي لم تكن سوى انعكاس له بالمثل..

فراح الكلب يقفز جِيئة وذهاباً محاولاً إخافة الكلاب المحيطة به فيجدها وقد قفزت هي الأخرى مثله مقلّدةً إياه، وهكذا استمرّ الكلب المسكين في النباح ومحاولة إخافة الكلاب وإبعادها عن المكان دون جدوى..

في صباح اليوم التالي، عثر حارس المتحف على الكلب البائس ميتاً خالياً من الحياة، وهو مُحاط بمئات الانعكاسات لكلبٍ ميتٍ أيضاً..!
وفي الحقيقة فإنه لم يكن هنالك أي أحد ليقوم بإيذاء الكلب في المتحف، ولكنه في الواقع قد قتل نفسه بنفسه بسبب العراك مع انعكاساته في مرايا المتحف !

وفي الختام.. فإن هذه القصة يمكن أن نستخلص منها العديد من الدلالات والعِبَر المفيدة لنا في شتى جوانب الحياة العامة، ولعل أبرزها أن العالم حولنا قد لا يجلب لنا الخير أو الشرّ من تلقاء نفسه لان كلّ شيء قد يحدث من حولنا قد يكون ما هو إلاّ انعكاس لأفكارنا ومشاعرنا وأمانينا وأفعالنا..

وبذلك فإن العالم من حولنا ما هو إلا انعكاس لصورنا عبر مِرآة الحياة الكبيرة لأفعالنا..
ولذلك ينبغي علينا أن نحسِن الوقوف أمامها؛
وأن ندرك بوعي كل ما هو حولنا ونتعامل معه بمعرفة وحلم وحكمة وإيجابية تنعكس على حياتنا خيراً وسلاماً وسعادة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)