موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع -
مقالات
الإثنين, 14-أبريل-2008
الميثاق نت -        أمين الوائلي - -


الذهاب إلى انتخاب المحافظين أو رؤساء المحليات على مستوى المحافظات في السابع والعشرين من أبريل الجاري ـ أي بعد حوالي أسبوعين من اليوم ـ يفترض أن يكون حافزاً جديداً وأن يعطي دفعة مهمة لصالح العملية التحولية إلى الصيغة النهائية لمفهوم «الحكم المحلي» ذي الصلاحيات الأوسع.
> القرار الجريء والعملي جاء في وقته، وهو لا يحتاج منا إلى تبرير وتفسير وكأن الأمر فجائي أو مباغت، وإن كان كذلك بالفعل بالنسبة إلى من أخذ على نفسه مهمة الطعن أو التشكيك في جدية صانع القرار والتزامه بإنفاذ مفردات البرنامج الرئاسي، ومن ذلك انتخاب المحافظين.. ويتبعها انتخاب مدراء المديريات أو رؤساء الوحدات الإدارية الأصغر كخطوة ثانية.
> وإذا أمكن ملاحظة كم الإيجاب المقترن بخطوة عملية وإجراء تحولي مهم كهذا.. سهل علينا النظر إلى التجربة بوصفها حلقات متتابعة تشكل مجتمعة بناءً ديمقراطياً ومدنياً يعتمد المؤسسية في عمله ويوزع المهام والصلاحيات الإدارية والتنفيذية على أكثر من مستوى.. وبحسب السلطات المخولة والصلاحيات الممنوحة لها.
> ما من شك.. فإن الوصول إلى النظام الديمقراطي المؤسساتي بصورته الناضجة وصيغته المأمونة لا يجيء دفعة واحدة.. أو يتحقق فجائية ولمرة واحدة ونهائية، وإنما يسري عليه قانون المرحلية والتدرج، كأي شيء في الحياة.. وهذه المرة جاء الدور على المحافظين ورؤساء
المحليات.. ولن تتوقف العملية عند هذا الحد.
> يستفاد من الإجراء الأخير أنه يمتلك قدرة وقوة تحولية في المسار الصحيح.. وسوف يمهد ذلك ويجعل الطريق سالكاً أكثر من ذي قبل للوصول إلى «حكم محلي» حقيقي، وتمكين المحليات من إدارة شئونها بنفسها وتنمية مجتمعاتها المحلية.
> ولا يكون ذلك إلا بالتباعد الإيجابي عن هيمنة فكرة وإدارة وثقافة «المركزية» وما يعتريها من سلبيات كثيرة وكبيرة.. كان لها أن تؤخّر ولا تسرّع من عجلة التنمية.. ولم تكن مساعدة على التخلص من تعقيدات المراحل السابقة.
> ويظل التطلع إلى الغد مقروناً بإسناد ومؤازرة المجهودات الجادة والتحولات المرحلية وصولاً إلى الأسلوب الأمثل الذي نرضاه لأنفسنا ولبلادنا في إدارة الحياة وتطوير التجربة السياسية الوطنية.
> وأخيراً، قد لا تجد المعارضة ـ كعادتها ـ أسلوباً أو موقفاً سوى الهروب إلى الأمام أو الخلف والتهرب من الشراكة في صناعة وإدارة التحولات.. والبقاء في الشارع أو الأرصفة لممارسة سياسة الزعيق ونصب المآتم.. إنما على القافلة أن تسير.. وعلى الحياة أن تستمر.. وعلينا أن نمضي.
شكراً لأنكم تبتسمون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)