موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 02-أبريل-2024
أحمد الزبيري -
اليمن يصعّد عملياته في البحر الأحمر لمنع وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني لحماية إسرائيل وإيصال البضائع والمنتجات الغذائية والدوائية إلى هذا الكيان الذي يشن حرب إبادة وحصار وتجويع لأبناء فلسطين في غزة..



وفي الاتجاه الموازي يواصل الشعب اليمني تصعيده في المسيرات الأسبوعية والوقفات اليومية وعمليات التعبئة في المحافظات تمضي قُدُماً لمواجهة أسوأ الاحتمالات، وأمريكا وبريطانيا تبحث عن الوسائل الأكثر فعالية لتحقيق أهدافها في اليمن والمنطقة، وكلها تتمحور حول حماية هذا الكيان المجرم وإخراجه من حالة الهزيمة التي يعيشها منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م وحتى اليوم..



بكل تأكيد اليمن يتصدر المشهد ولكن هذا لا ينبغي أن يحجب النظر إلى الأمور بأفقٍ أوسع على مستوى المنطقة وبعد ستة أشهر أصبح واضحاً من يتمحور حول فلسطين ومع فلسطين ومن يتحالف مع الأمريكي والبريطاني لمنع هزيمة إسرائيل وانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته..



التصعيد في الاتجاهين يشمل المنطقة العربية والإسلامية والعالم.. الشعوب العربية والإسلامية في أرجاء المعمورة مع فلسطين وغزة ومعظم الأنظمة تصطف من الغرب إلى النظام الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني..



أمريكا وبريطانيا ومعهم أوروبا يعتبرون هزيمة إسرائيل هزيمة لمخططاتهم واستراتيجيتهم في المنطقة العربية والشرق الأوسط ويمتد إلى كل بؤر صراعات وحروب الهيمنة الممتدة من غزة مروراً بأوكرانيا وحتى بحر الصين.. يحرضهم الخوف من النتائج التي أصبحت ملامحها واضحة في كل الاتجاهات؛ ولأن المعركة مصيرية فلا مجال فيها للتسويات أمريكياً وغربياً فإن المعركة ستتسع، وهي بالتصعيد الأخير في اليمن ولبنان وسوريا والعراق تضعنا أمام حقيقة أن الحرب ستتسع بعد أن انتقلت إلى مرحلة جديدة بضخ المزيد من الأسلحة وأدوات الدمار للكيان الصهيوني من الولايات المتحدة بينها ذخائر ثقيلة وطائرات إف 35، مع أن هناك سخطاً إعلامياً لتغيُّر الموقف الأمريكي وخلافات بايدن ونتنياهو، وهناك من يحاول أن يبيع الوهم في الإعلام العربي ويصور الولايات المتحدة والبيت الأبيض أنها تتراجع عن دعمها ومشاركتها في الحرب ضد الشعب الفلسطيني وكل من ينتصر لمظلومية هذا الشعب، وهذا تضليل والحرب ستتسع وستحرك بيادق الصراع من الأدوات المحلية والإقليمية وسيتم تجاوز التسويات التي اعتقد البعض أنها فتحت آمالاً للاستقرار في المنطقة في السنوات الأخيرة..

ماهو قادم سيتجاوز كل هذا الذي كان ليس إلا تكتيكات لإنهاء القضية الفلسطينية وتحقيق صفقة القرن والخلاص من الشعب الفلسطيني وقضيته عبر طردهم من أرضهم بالحديد والنار وعلى نحوٍ يتجاوز نكبة 48م، وأنظمة عربية رئيسية مطبّعة لها دور رئيسي في هذا..



بالنسبة لنا في اليمن كل شيء تحت العين، فيما يخص استخدام الأدوات المحلية وخاصةً في المحافظات المحتلة والجزر والسواحل، وهناك متابعات دقيقة للتحركات الأمريكية البريطانية في هذا الاتجاه، واستراتيجية المواجهة من غزة إلى صنعاء واحدة، وليس هناك خيار أمام اليمن وفلسطين وكل محور المقاومة إلا الانتصار وهذا ما سيكون في المعركة الشاملة القادمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)