موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح - المواصفات تنفذ نزولاً للتفتيش على محلات بيع الذهب - تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 19-مارس-2024
محمد علي اللوزي -
الكثير من الدارسين والباحثين والكُتاب ينطلق من قناعات مسبقة وأفكار جاهزة في كتابته، ومن ثم يصل إلى استنتاج يغلب عليه هواه وأيديولوجيته، او ما يعبر عن قناعاته.. وهنا يغلب عليه في طرحه الحدية الصارمة، ولا يقبل بالراي الناقد.. ويقع في التطرف الفكري أو العقدي.. لعل الكثير من الدراسات التي أنجزت كانت ضمن هذا المعنى، لنكتشف أننا أمام جمود للعقل، وتحجر فكري وعقلية (دوغمائية).. لذلك نجد اغلب الأبحاث والدراسات في المكتبة العربية وفي الأكاديميات، تشكل إعاقة للعقل، وتحبط التفتح الذهني. وهو أمر يشل قدرات مجتمع، ويعتقل العقل الباحث عن قضيةٍ ما ويريد معالجتها، ليصطدم بمعيقات لا منهجية.. الغريب أن الكثير من الرسائل الجامعية تحوز على درجة امتياز مع مرتبة الشرف، وحين نأتي إليها نتصفحها نٍجابَه بجاهزية الفكرة، وباستنتاجات يغلب عليها الأدلجة.. المؤلم أن بعض هذه الدراسات الأكاديمية ترتهن إلى ما هو يساري أو يميني على سبيل المثال وتنطلق من هذا المعنى وتؤسس حتى فرضياتها إنْ وُجدت من هذا المنطلق.. وإذاً نحن خارج النطاق المنهجي العلمي القائم على الفرضيات، وعلى دراسة الظاهرة كما هي موجودة بمعزل عن مؤثرات خارجية تسلب العقل قدرته على البحث والتقصي، وأهمية توصيف الظاهرة، ومن ثم السعي لوضع احتمالات متعددة ليغلب أي منها وفق رؤية منهجية ما يسعى الدارس إلى معرفته.. وإذاً لاتقدم الكثير من الدراسات المعرفة ولا تصل إلى مستوى يحقق إنجازاً علمياً.. لذلك تتراكم أبحاث ودراسات على الرف الجامعي مثلاً ولا تفيد المجتمع أو تصل إلى خَلْق حراك معرفي فكري نشط يضيف تراكم خبرات ومهارات ومعرفة أيضاً تصل الجيل السابق باللاحق..
الواقع أننا أمام قطيعة معرفية في مجموعة الأنساق الثقافية والعلمية.. من أجل ذلك يندر التأثير الإيجابي، وتعتلي الأستاذية من خلال ممارستها قمع المغاير أو الناقد، وتتحول الدراسات أو الأبحاث إلى جمود قاسٍ ورتيب.. وإذاً كيف نؤسس لمنطلقات معرفية فيها التفتح القابل للإضافة والمغايرة والنقد، والجديد المتصل مع اللاحق لتبقى الظاهرة العلمية هي الأبرز، وهي المحرك لتطور المجتمع والدولة؟!
المسألة تحتاج إلى أكثر من وقفة على هذه الإشكالية الجوهرية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)