موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مارس-2024
أحمد الزبيري -
الشعب اليمني يواصل دعمه وإسناده لغزة بالمسيرات المليونية التي لا تقتصر على ميدان السبعين في العاصمة صنعاء بل تمتد إلى كل المحافظات والمديريات والمدن والقرى؛ وبالنار في منع وصول السفن التي تمد الكيان الصهيوني بعَصَب الحياة لاستمرار عدوانه على الشعب الفلسطيني، وضرب ومنع كذلك السفن الأمريكية والبريطانية بعد أن اعتدوا على اليمن حمايةً لهذا الكيان ومنع اليمن من استخدام موقعه الاستراتيجي البحري لنصرة إخوانه في فلسطين وغزة، كما أن ضرباته بالصواريخ والمُسيَّرات إلى ميناء أم الرشراش "إيلات" ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة..

هذه المسانَدة والدعم لن يتوقفا بل سوف يتصاعدان مع إصرار الأمريكي والبريطاني والصهيوني على إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه واستباحة مقدسات الأمة وكرامتها في القدس والمسجد الأقصى الذي تحريره من رجس الصهاينة بالنسبة للشعب اليمني قضية إيمانية ومهمة مقدسة تضع الأنظمة الرسمية العربية والإسلامية والأمة كلها أمام مسؤولياتها وواجباتها بعد أن اتضح أن أمريكا والصهاينة والغرب الاستعماري لا يمكنهم أن يمنعوا الموقف الصحيح والصائب إذا ما توفرت الإرادة والجدية في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن العرب والمسلمين بدماء أطفاله ونسائه ومقاوميه الصامدين والذين يسطّرون ملاحم بطولية عجزت عنها جيوشٌ وأنظمة ليس بسبب عدم قدرتها ولكن بسبب خيانتها لدينها وأمتها والخضوع للأمريكي والصهيوني، اعتقاداً منها أنها تحمي بقاءها من شعوبها لما تقدمه من فروض الطاعة والولاء لهذه القوى الإجرامية التي يمكن هزيمتها.. وكل ما قِيل عن الكيان الصهيوني وأمريكا في الماضي أثبتت المقاومة الفلسطينية والجيش اليمني وكل المقاومة في المنطقة أنهم ليسوا قَدَراً.. وبقليلٍ من الأوراق التي تمتلكها دول النفط يمكن وقف العدوان على غزة وتحرير الأرض..

أمريكا وبريطانيا والغرب يشاركون في قتل الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول في هذه الحرب العدوانية الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني على شعب محاصَر، ولم يتوقف العدوان عليه منذ عقود وخاصةً غزة.. ولم يكن طوفان الأقصى إلا عملية استباقية لمنع تنفيذ ما سُمّيت بصفقة القرن بالحديد والنار وبالإبادة وإجبار الفلسطينيين على ترك أرضهم المحتلة لإقامة الدولة اليهودية الكاملة، ولن تكون غزة في هذا المخطط إلا بدايةً تشمل كل أرض فلسطين وهذا سوف يؤدي في النهاية إلى هيمنة الصهاينة على المنطقة وإخضاع كل أبنائها لإرادة الغرب الاستعماري وقاعدتهم المتقدمة في فلسطين كيان الصهاينة..

منذ تقسيم المنطقة إلى دول لم تستقر أيٌّ من هذه الدول عدا تلك الأنظمة الوظيفية الخاضعة لهذه المخططات وتحديداً دول الخليج مع بعض الاستثناءات، وكانت سنوات العقود الماضية وتحديداً من مطلع التسعينيات حتى الآن تشهد حروباً مباشرة تقودها أمريكا وثورات ملوَّنة يقف خلفها الغرب وفتن طائفية ومذهبية وعِرقية ذهب ضحيتها ملايين العرب والمسلمين، وكل هذا من أجل تأمين إسرائيل وهيمنتها على الجميع بما فيها تلك الأنظمة الوظيفية التي تعتقد أن خضوعها بالتطبيع والوقوف إلى جانب المشاريع الأمريكية سينجيها من أطماع الغرب والصهاينة، غير مدركةٍ أنها هي الهدف السهل، ومن مصلحتها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته لأن ذلك هو في الحقيقة خط الدفاع الأول لبقائها، وأي حسابات أخرى سيتضح خطؤها بعد أن تكون الكارثة قد حلَّتْ.. هذه المعركة خطوة حقيقية على طريق القدس، وسوف تفتح بشكل غير متوقَّع الطريق لتحرير فلسطين والقدس وإعادة هذه الأرض المباركة لتكون قلب الأمة العربية والإسلامية، وهذا ما يرعب كيان الصهاينة والغرب الاستعماري المتوحش والجَشِع والمُنْحَط.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)