موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 31-أكتوبر-2023
عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬الحاج‮ ‬‬‬‬ -
التاريح‮ ‬يعيد‮ ‬نفسه‮ ‬والاحداث‮ ‬تتكرر‮ ‬وكلنا‮ ‬يعلم‮ ‬علم‮ ‬اليقين‮ ‬أن‮ ‬إسرائيل‮ ‬فشلت‮ ‬مرات‮ ‬عدة‮ ‬في‮ ‬اجتياح‮ ‬قطاع‮ ‬عزة‮ ‬هذه‮ ‬الحقيقة‮ ‬والتي‮ ‬يعرفها‮ ‬القاصي‮ ‬والدنيا‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
اليوم نقول إن إسرائيل مُنيت بالفشل الذريع في اجتياحها لقطاع غزة من قبل أن تقدم عليه، وتنجح نجاحا كبير في الاستمرار بالقصف الهيستيري لقطاع غزة، وتقوم بالقتل الجماعي الممنهج للمدنيين من أبناء الشعب العربي الفلسطيني والذين معظهم من النساء والأطفال في محاولة بائسة‮ ‬للابادة‮ ‬الشاملة‮ ‬والتصفية‮ ‬العرقية‮ ‬للشعب‮ ‬العربي‮ ‬الفلسطيني‮ ‬إلى‮ ‬جانب‮ ‬عملها‮ ‬الحثيث‮ ‬على‮ ‬التهجير‮ ‬القسري‮ ‬لسكان‮ ‬قطاع‮ ‬غزة‮ ‬واجبارهم‮ ‬على‮ ‬النزوح‮ ‬إلى‮ ‬داخل‮ ‬الأراضي‮ ‬المصرية‮(‬صحراء‮ ‬سيناء‮).‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
إسرائيل صارت تتفاخر بقتلها للأبرياء المدنيين والذين معظهم من الأطفال والنساء حيث تتواصل عمليات القصف الهيستيري لقطاع غزة بكل جنون وتهور تستهدف المنازل وتدمر المنازل تدميرا كلي وتهدمها على فوق رؤوس ساكنيها حيث تشير الاحصائيات إلى بلوغ عدد من استشهد من أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬العربي‮ ‬الفلسطيني‮ ‬جراء‮ ‬عمليات‮ ‬القصف‮ ‬الإسرائيلي‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬7000‮ ‬شهيد‮ ‬وشهيده‮ ‬ناهيك‮ ‬عن‮ ‬الجرحى‮ ‬والمفقودين‮ ‬والذين‮ ‬مازالوا‮ ‬تحت‮ ‬الانقاض‮ ‬امواتاً‮ ‬واحياء‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
إسرائيل الدولة الغاصبة والمحتلة والمستعمرة للأراضي العربية الفلسطينية واجزاء من أراضي لبنان وسوريا والاردن ومصر لا تتورع عن قصفها الهيستيري للمستشفيات والمدارس والكنائس في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتنكر لكل المواثيق والاعراف والقوانين الدولية في التعامل مع المدنيين الأبرياء العزل من السلاح أثناء الحرب.. إسرائيل حققت أعلى المراتب وصارت الأولى في الاجرام والارهاب العالمي ودون منازع وبمشاركة أمريكية غربية ونتيجة للمعايير المزدوجة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والذي لم يدن ولم يجرم إلى حد اللحظة المجازر الصهيونية بحق أبناء الشعب العربي الفلسطيني والتي يرتكبها على مدار 75 عاماً من الاحتلال للأرض العربية الفلسطينية وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني والتي استشهد فيها أكثر من 500 اغلبهم من الأطفال والنساء.
استمرار القصف الهيستيري الإسرائيلي على قطاع غزة، والتهجير القسري لسكان قطاع غزة جريمة إنسانية كبرى بحق المدنيين وارهاب عالمي ما بعده إرهاب، وأمريكا ودول الغرب تساند وتدعم هذا الاجرام والارهاب الإسرائيلي وتبرر هذا وتمنح وتعطي اسرائيلي الضوء الاخضر لممارسة الاجرام والارهاب تحت مسمى أحقيتها في الدفاع عن نفسها، وعلى النقيض من ذلك تصنف وتصف حركة النضال والمقاومة الفلسطينية بالجماعات الارهابية في حين ان حركة النضال والمقاومة للمستعمر المحتل مشروعة حتى تتحرر كامل اراضيها وتقام دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف‮.‬‬
أمريكا ودول الغرب داعمة للإجرام وللإرهاب الصهيوني والذي يمارسه لأكثر من بضغ عقود من الزمن ويعلل استمرار الاجرام والارهاب الصهيوني والذي ما كان ليستمر لو الخيانة العظمى من قبل كثير من الحكام العرب من الرؤساء والملوك والامراء الذين اقدموا على التطبيع مع العدو الصهيوني وخانوا القضية الفلسطينية والتي هي قضية كل العرب والمسلمين، مضافاً إلى الصمت العربي والاسلامي على غطرسة وتمادي الكيان الصهيوني في اجرامه بحق الشعب العربي الفلسطيني وغض الطرف وكأن الأمر لا يعني أحداً البتة.
نصرة الشعب العربي الفلسطيني واجب على كل العرب والمسلمين، يجب ان يكون الجميع معه وتقديم كل الدعم والمساندة حتى يحرر أرضه ويقيم دولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واقل ما يمكن ان يفعله العرب والمسلمون ازاء القصف الهيستيري والقتل الجماعي المستمر والمتواصل للشعب العربي الفلسطيني هو طرد سفراء الكيان الصهيوني من الدول المطبعة معه وكذلك طرد سفراء امريكا وجميع الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني من كل الدول العربية والاسلامية، وقطع تصدير النفط العربي عن امريكا ودول الغرب عامة للضغط بكل قوة لإجبار العدو الصهيوني على ايقاف القصف الهيستيري والقتل الجماعي والتهجير القسري لسكان قطاع غزة، واذا ما وجدت الإرادة العربية والاسلامية الحرة سيتحقق النصر المبين لكل العرب والمسلمين وليس للشعب العربي الفلسطيني وحده فقط.

نختم‮ ‬المقال‮ ‬بهذا‮ ‬السؤال‮: ‬‬‬‬‬
يا‮ ‬تُرى‮ ‬لماذا‮ ‬تأخرت‮ ‬عملية‮ ‬الاجتياح‮ ‬البري‮ ‬الإسرائيلي‮ ‬لقطاع‮ ‬غزة‮ ‬والذي‮ ‬تتوعد‮ ‬وتهدد‮ ‬به‮ ‬إلى‮ ‬حد‮ ‬اللحظة؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
تأخير الاجتياح البري لقطاع غزة يدل على عدم الاستعداد والجهوزية الكاملة والضبابية والمخاوف من العواقب والانعكاسات السلبية المرتبة على عملية الاجتياح، والتردد وعدم الثقة الكاملة بالنفس لدى الجيش الإسرائيلي وخصوصاً أن عملية طوفان الأقصى هزت كيان الجيش الصهيوني‮ ‬وانخفضت‮ ‬المعنويات‮ ‬لديهم‮ ‬بعد‮ ‬عملية‮ ‬الاختراق‮ ‬الناجحة‮ ‬له‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬إبطال‮ ‬حركة‮ ‬المقاومة‮ ‬الفلسطينية‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
كما أن تأخير عملية الاجتياح البري تدل بما لا يدع مجالاً للشك على حدوث انقسام داخلي في الكيان الصهيوني وافتقاره للمعلومات الاستخبارية الكاملة عن الانفاق وقدرات حركة المقاومة والتوجس من ان يكون اجتياح قطاع غزة مقبرة للجيش الصهيوني، كما ان القصف الهيستيري من‮ ‬الكيان‮ ‬الصهيوني‮ ‬لقطاع‮ ‬غزة‮ ‬والقتل‮ ‬الجماعي‮ ‬وابادة‮ ‬الشعب‮ ‬العربي‮ ‬الفلسطيني‮ ‬والتهجير‮ ‬القسري‮ ‬يعد‮ ‬في‮ ‬نظري‮ ‬اشد‮ ‬خطورة‮ ‬من‮ ‬عملية‮ ‬الاجتياح‮ ‬البري‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)