موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء مستمرة في سياسة الضغوط القصوى .. (بن غوريون).. حصار شامل..!! - ناشطون عرب لـ"الميثاق": اليمن أفشلت عسكرة البحر الأحمر والسيطرة على باب المندب - صحفيون وقانونيون لـ"الميثاق": ما قامت به أمريكا في اليمن حرب وحشية ضد المدنيين - الرهوي يشيد بجهود إعادة التيار الكهربائي - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ حمود البحري - سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشاً - أمين عام المؤتمر يعزي آل الهارب - الأمم المتحدة: الموت يهدد فلسطينيي غزة - السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 28-فبراير-2023
أحمد‮ ‬الزبيري -
ودائع سعودية كاذبة تضع بدلاً منها أوهاماً في بنك عدن المركزي كما تسميه هي ومرتزقتها، وتختلف الأقوال حول حقيقة وطبيعة الوديعة السعودية الأخيرة التي بمجرد إعلانها ارتفعت اسعار المواد الاساسية الغذائية بشكل جنوني وانخفض سعر الدولار أمام الريال المزور لهذا البنك‮.‬
الملفت‮ ‬أن‮ ‬هناك‮ ‬تبايناً‮ ‬بين‮ ‬أقاويل‮ ‬حكومة‮ ‬المرتزقة‮ ‬والمندوب‮ ‬السعودي‮ ‬المسئول‮ ‬عليهم،‮ ‬ولا‮ ‬ندري‮ ‬من‮ ‬نصدق‮.. ‬على‮ ‬ما‮ ‬يبدو‮ ‬أن‮ ‬آل‮ ‬جابر‮ ‬الذي‮ ‬هو‮ ‬صاحب‮ ‬القرار‮ ‬أوضح،‮ ‬والكلام‮ ‬الأصدق‮ ‬هو‮ ‬أن‮ ‬الجميع‮ ‬يكذب‮.‬
هذا الكذب لا نريده أن ينسحب على مفاوضات عُمان، وما يتداول في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تسريبات أحياناً تصبّر، وأحياناً تنفّر أو تضاعف التشاؤم، والصحيح في هذا الاتجاه هو أن أمريكا وبريطانيا لا تريدان مفاوضات لهدنة هي ربما أسوأ من الحرب العدوانية التي‮ ‬يتعرض‮ ‬لها‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬وتقترب‮ ‬من‮ ‬عامها‮ ‬التاسع‮.‬
صنعاء لا تهدد ولا تحذر إنما تضع الخيار الوحيد أمامها لانتزاع ماهو حق للشعب اليمني، وخضوع السعودية والإمارات للضغوطات والإملاءات لبريطانيا وأمريكا يجعلهما تندمان، فالبريطانيونين والأمريكيون والغرب عموماً استحقاقات هزيمة روسيا واحتواء الصين تكبر إلى حد تفقد قيادة‮ ‬وإدارة‮ ‬بقية‮ ‬الصراعات‮ ‬ومنها‮ ‬العدوان‮ ‬على‮ ‬اليمن،‮ ‬وخوف‮ ‬الغرب‮ ‬الكبير‮ ‬من‮ ‬أن‮ ‬تترابط‮ ‬قضايا‮ ‬المنطقة‮ ‬من‮ ‬فلسطين‮ ‬إلى‮ ‬اليمن‮ ‬وتكون‮ ‬حرباً‮ ‬إقليمية‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬لأمريكا‮ ‬أن‮ ‬تتحكم‮ ‬بنتائجها‮.‬
على السعودية ودويلة الإمارات ولو لمرة واحدة أن تخالفا الضغوطات والإملاءات الأمريكية خاصةً وأن في ذلك مصلحة لهما كنظامين اقترفا أبشع الجرائم بحق شعب ورغم ذلك يمد يد السلام الذي يعني وقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية ودفع تكاليف ما اقترفوه بحق اليمن‮ ‬الأرض‮ ‬والإنسان‮.‬
السلام لهُ رجال والحرب لها رجال، وكلا المطلبين متوفر في هذا البلد، وإن لم يستجيبوا لداعي السلام فالماء لن يكذب الغطاس، والشعب اليمني وقواته المسلحة ليس لديهم ما يخسرونه، والثمن هذه المرة لن يحتملوه بعد أن أقمنا الحجة عليهم أمام الله وخلقه.
المفاوضات طالت والأخوة العمانيون أدوا ما عليهم، وما تبقَّى على النظام السعودي المعتدي إلا فتح ميناء ومطار ودفع المرتبات وحتى تبادل الأسرى وفتح الطرقات، هذه كلها قضايا إنسانية ما كان ينبغي أن توجد أو يتم التفاوض عليها، ولكن قلنا نحسن النية ونبني الثقة لعل أعداءنا وخاصةً المحسوبين علينا أشقاء يراجعون أنفسهم، ولأن هذا لن يحصل فلا بديل إلا أن نتوكل على الله وننتزع حق شعبنا بالطريقة التي فرضوها علينا، فأمريكا وحلفاؤها وأتباعها وأدواتها لا يفهمون إلا لغة القوة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حافظوا على اليمن ووحدته وسيادته
أحمد الكحلاني*

أمريكا.. السياسة التي كانت ولم تزل..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

اتفاق أمريكا واليمن.. والدور الوظيفي لإسرائيل
أحمد الزبيري

لماذا الحرب على اليمن؟
فيصل ابوراس

كواليس أول اتفاق أمريكي مع صنعاء
عــبدالله عـلي صبري

اليمن الموحد أو لا يمن
عبدالرحمن نشوان ابوراس

إعلان ترامب كان متوقعاً ومبادرة رسمية عربية باتت مطلوبة
معن بشور

العدو الصهيوني يستهدف منجزات اليمن الكبرى
عبدالسلام الدباء*

تعالوا تقاتَلوا عندنا
علي أحمد مثنى

أخيراً عاد ترمب إلى صوابه
مطهر تقي

لا دولة واحدة دون خطة اقتصادية شاملة
د. أحمد محمد البتول*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)