موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الإثنين, 24-مارس-2008
الميثاق نت -  حسن عبدالوارث -
تضع الولايات المتحدة الأمريكية " حزب الله " في المرتبة الثانية – بعد تنظيم " القاعدة " – في قائمة التكوينات الإرهابية .. وهي القائمة التي تضم حركة المقاومة الإسلامية "حماس "وتنظيم الجهاد الإسلامي وغيرها .
وواشنطن – كما هو حال تل أبيب – لا تعترف بان حزب الله وحركة حماس وتنظيم الجهاد هي حركات مقاومة – مشروعة وشرعية – في مواجهة احتلال قاتم واغتصاب قائم واستعمار غاشم .
ويبدو أن التوفيق بين وجهتي النظر العربية والأمريكية – أو حتى مجرد التقريب بينهما – تجاه مفهوم الإرهاب , بات مستحيلا .. برغم أن عديداً من وجهات نظر الطرفين – تجاه عديد من قضايا العالم وشؤون المنطقة – قد امتزجت عبر السنين , حتى لم يعد المرء يستطيع أن يفرق فيها بين ابيض الخيط وأسوده !!
وقد بات واضحا ً أن من ينتظر سلاما ً من " إسرائيل " كمن ينتظر غنما ً من الذئب , أو كمن ينتظر تغريدا ً من الغراب .. كما بات أكثر وضوحا ً أن الولايات المتحدة تتطابق مع " إسرائيل " في اعتبار دماء الضحية الفلسطينية هو الرصاص الذي يشكل إرهابا َ ضد جيش الاحتلال , وهو الديناميت الذي يمثل عنفا ً ضد أمن المستوطنات !!
وصارت الدبابة والطائرة والمدفعية الثقيلة توازي الحصاة والمقلاع في المفهوم الأمريكي – " الإسرائيلي " المشترك تجاه الإرهاب والعنف .. كما صار يستوي النصل والجرح .. القاتل والقتيل .. الجلاد والضحية .. المشنقة والعنق !!
إن عملية السلام قد أُعلن بيان نَعْيها , وصدر تصريح دفنها قبل صدور شهادة ميلادها !!
ولم يعد أمام قادة الأمة العربية والإسلامية – اليوم – سوى تحدّ ٍ كبير جدا ً وخطير ًللغاية .. فإما استعادة الحق المغتصب والكرامة المهدورة لهذه الأمة , وإما الشتات سيكون مصيرنا إلى أبد الآبدين .. فقد بلغ السيل الزبى , وصار الدم العربي ارخص من المياه الراكدة , والحق العربي أهون من الرمال المتحركة !
اليوم آن لزعماء هذه الأمة أن يقولوا – مجرد أن يقولوا – كلمتهم التي نأمل أن تكون منسوجة من معاناة أُمَّتهم ومعجونة بمطالبها المشروعة , وممهورة بالتضحيات الجسام التي اجترحها جميع شهداء الأمة وأبطالها وقواها الوطنية والقومية على مدى عقود عديدة من الزمان .. اليوم نأمل .. نأمل فقط ... لا أكثر ولا اقل .. فهل ثمة أمل – ولو واهن – في هؤلاء الزعماء ؟!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)