موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 16-يناير-2023
محمد‮ ‬علي‮ ‬اللوزي -
في ظروف قاهرة وبالغة التعقيد وتحولات عميقة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية واحتراب داخلي وعدوان خارجي وتشظيات احزاب وتعددية سياسية ورهانات على الآخر وانقياد أعمى لمن يريدون الوطن مستلباً وفاقد السيادة والاستقلال وسعي طامعين الى الثروة والسلطة من غير ابوابها في هذا الجحيم الملبد بالخوف. وتعب السفر الى مقاصد وطنية. كان لابد من بروز شخصية كارزمية تتولى زمام الامور وتراهن على الحياة والوطن معافى وتناضل ببسالة في هذا الاتجاه وتخوض غمار التحديات وتقود مسيرة وخُطى الشعبي العام بجدارة وتحقق ما تقدر عليه بوثوقية وإرادة صلبة في تجاوز السلبي وإفشال رهانات آخرين أرادوا الشعبي العام ان يكون ضحية ليفتقد الوطن اروع القوى الحية والفاعلة. ولعل الشيخ (صادق امين ابو راس) قد فطن الى مالابد منه فتحمل مشاقا تنؤ بها الجبال، وصعد ذرى التحديات في وقت كان الآخرون يريدون الشعبي العام مستلبا خانعا لسطوة من يريدونه مجرد أداة بعد أن كان قائدا للجماهير، واشتغل العدوان في الخارج كما اشتغلت بعض قوى الداخل على إفشال لملمة الصف المؤتمري، وهو مالم يقبل به الشيخ (صادق بن أمين أبوراس) وقد تولى زمام الامور واعتلى المركب وهو يخوض عباب البحر وتموجاته وعواصف تأتي إليه لتجعل منه ذكرى وطن. أمام هذا الواقع المرير والمؤلم كان لرئيس المؤتمر الشيخ (صادق) قوله الناجز.. أن لامجال للخنوع والاستسلام مهما كانت الصعاب والمعوقات ومهما حدُّوا سنان رماحهم بالإرهاب والسباب والاتهامات الباطلة. وأرادوا ثني المؤتمر عن أداء دوره الوطني وجعله طي النسيان. هذا ما ارادوه غير ان رئيس المؤتمر بخبرته ودرايته السياسية وانتمائه الوطني وروحة المتوثبة للانتصار على التحديات، جعلته لايكترث لما يلاقيه من مؤامرات في الخارج والداخل على السواء، وبقدر مايستطيع عمد الى تفعيل دور الشعبي العام في الوقوف ضد العدوان، وكان للمواقف الوطنية الكبيرة في رفض هذا العدوان الآثم ورهانات من التحقوا مجرد ادوات لتحالف الشر كبير الأثر في لملمة الصف المؤتمري ليذود عن وطن ويفشل مؤامرات وخيانات وكثير من المخططات التي مافتأت على الحاق الاذى بالجغرافيا اليمنية. الشيخ (صادق بن أمين أبو راس) بهذا المستوى قدم انموذجا لمعنى الانتماء الوطني الصادق، رغم محاولة البعض في الداخل الكيد له ووضعه محاصراً بين هلالين ( ) لايقوى على البناء التنظيمي بحيث تؤول الأمور الى هزيمة الشعبي العام وإفراغه من محتواه الايديولوجي ومن تعطيل قيادته ثم تلاشيه، لاسيما وثمة عدوان خارجي التحق به ثلة نفعيين منهم قيادات مؤتمري، ة لنجد اكثر من قيادة وتشعبات ومواقف جميعها تؤدي الى مفترق طرق والى ان يخسر الشعبي العام رصيده النضالي. بتعدد الاتجاهات في الخارج ورهانات البعض ان يكون وريثا غير شرعي للمؤتمر بحيث يتكسب من خلاله مايستطيع وأمام زحمة الأدعياء والتداعيات، ينهض الشيخ صادق بهمام مؤتمرية ووطنية جليلة وذلك ديدنه ليجعل من العدوان الخارجي وتآمرات من التحقوابه وتكسبوا باسم المؤتمر مجرد قوىى عارضة لامعنى لها، ولا تؤسس لخطوة تالية، وليس لها من الامر شيء، وهو ما اغاض حسد الحساد حتى في الداخل من الذين شنوا حملات اعلامية رهيبة وحاولوا من خلالها بث الرعب في اوساط المؤتمريين، وخلق منازعات داخلية تنتصر لااعداء الوطن والشعبي العام في الخارج، ليتظافر الجميع على هزيمة القوى الحية والفاعلة والتي ترفض الخنوع والاستسلام وتتصدى ببسالة للشائعات وللإرهاب المتعدد الوجوه، ولمن ينادون بالويل والثبور وعظائم الامور على الشيخ صادق لمجرد انه تولى مهام جسيمة في مرحلة محفوفة بالمخاطر والتشعبات، وماكان للمؤتمر ان يقف على قدميه لولا هذه القيادة الحكيمة وقوة إرادتها ووثوقيتها بان الشعبي العام قادر على تجاوز كل مراحل الأحباط وكل المؤامرات. وأنه وحده قادر على خوض معترك النضال الوطني يلملم جراحه ويجعلها تنز لينطلق صوب رؤيته الوطنية بكل ما اوتي من حكمة وخبرة وتجربة ومراس ووعي وطني ناضج، ومعه كل القوى الخيرة التي تؤمن بالشراكة المجتمعية والوطنية وبالتعددية السياسية الصادقة في انتمائها الوطني، الرافضة للالتحاق بمشاريع القوى المعادية والعدوان السعو إماراتي الذي أسهم بكل ثقله البغيض في محاولة تجزءاة وطن واختراق جبهات سياسية وطنية واولها الشعبي العام الذي ادرك معنى الارتهان ورفض التدخلات الخارجية والمكاسب الرخيصة. بهذا المعنى كان لرىيس المؤتمر الذي تسنم مواقع الصدارة بجدارة أن يحدث تحولات مهمة ويفعل من الاداء التنظيمي ويعيد ترتيب صفوفه وفق المتاح والممكن، ورغم المحبط الداخلي والخارجي وهو يتدفق عليه من كل حدب وصوب.. في الداخل تشويه ولغة إدانه واتهامات وخروج عن قواعد الديمقراطية والقيم الاخلاقية، وفي الخارج العدوان وهو يعمد الى تفعيل الموتورين من مؤتمريين فضلوا العمالة على الوطن والخيانة على القيم والمبادئ، ونحسب ان ذلك قد جاء لصالح الشعبي العام على الاقل انه خرج من صفوفه من كانوا يعرقلون مسيرته من القوى الانتهازية التي التحقت في التنظيم لمصالح ذاتية. ربما ان كشف اقنعتهم قد حقق مكسبا للمؤتمر على المدى المنظور وصحح اعوجاجات ماكان لها ان تصحح لولا تساقط الاقنعة. وإذاً في الداخل والخارج سقطت الكثير من الرهانات، تهاوت مكائد ودسائس، واجتاز المؤتمر عتبات التحديات ليعيد المستوى الذي يجب ان يكون عليه نضالا ووطنية وصدق انتماء ووعداً وعهداً ناجزين بقيادة حكيمة تؤمن بالآخر وتثب الى مايحقق مستوى من الانجاز يجفل امامه المغرضون.. فتحية لرئيس المؤتمر الشعبي العام مناضلاً جسوراً وإرادة صلبة وقوة سياسية‮ ‬واعية‮.. ‬تحية‮ ‬له‮ ‬وهو‮ ‬يناضل‮ ‬على‮ ‬مختلف‮ ‬الجبهات‮ ‬والتحديات‮ ‬ويقف‮ ‬حيث‮ ‬يجب‮ ‬ولايعير‮ ‬معنى‮ ‬لنعيق‮ ‬غربان‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)