موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة - صنعاء.. إحالة 4 متهمين بقضايا فساد إلى النيابة - أول فوج من الحجاج يغادر مطار صنعاء غداً أعلن وزير النقل بحكومة تصريف الاعمال، عبدالو - صنعاء تستهدف 3 سفن ومدمرتين أمريكيتين - مصلحه الجمارك تقيم ورشة عمل حول الشراكة بين المصلحة ووسائل الإعلام الوطنية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35984 - اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى: الإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأربعاء, 12-أكتوبر-2022
الميثاق نت: -
عبَّر عدد من المواطنين في محافظة في المهرة، عن فرحتهم بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لثورة الـ14 من أكتوبر التي انتهت بخروج المحتل البريطاني آنذاك من جنوب البلاد.
مشيرين الى أن ثورة 14 أكتوبر مثلت منعطفا تاريخيا مهما في حياة اليمنيين.
حيث قالت مريم خالد إن اطلالة ذكرى ثورة الـ14من اكتوبر ذكرى لاتعني الاحتفال بها فحسب وانما للاستفادة من دروس الوطنية والتضحية التي حفلت بها كثورة مجيدة، تمثلت في خروج المستعمر البريطاني من جنوب البلاد. ووضعت المدماك القوي والصلب ليمن جديد ديمقراطي موحد وأنجزت بتضحيات شعبنا الاستقلال المجيد الذي نجده اليوم للأسف الشديد يتعرض لمؤامرات محدقة تهدف للعودة باليمن الى عهود التمزق والتشطير
واكد محمد ناصر اليزعي ان الحديث عن ثورة اكتوبر حديث مفعم بكل آيات الوطنية والتضحية كون هذه الثورة تمكنت بإرادة شعبنا الحرة من دحر الاحتلال الإمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس. في اعظم مشهد يظل التاريخ يتذكره ويجسده..
وقال: من المؤسف ان نجد هناك من يسعى اليوم جاهداً لإعادة الاحتلال البريطاني من خلال القول والممارسة والاضرار بالسياج الاجتماعي لشعبنا والسير باتجاه مخططات الاعداء للعودة اليمن الى زمن الكنتونات والاطارات المناطقية ومحاولة إحياء الشرعيات القديمة التي كان للثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ان وضعت حداً لـذلك ومثلت الخطوة الاولى نحو توحيد اليمن وهو ماتحقق في الـ22 من مايو 1990م..
وقال اليزعي: هاهو شعبنا اليوم يواجه بوعي هذه المؤامرات ونؤكد انه سيحقق هدفه الاستراتيجي العظيم في الحفاظ على الثورة وانجازها الوحدوي وهو ما ستؤكده الأيام القادمة وتؤكده المؤشرات العديدة والمبكرة والدالة على فشل الاحتلال الجديد..
من جانبه قال عبدالقادر سالم النشته ان اطلالة ثورة الـ14من اكتوبر في ذكراها الـ59 تمثل العديد من الأبعاد والمدلولات الوطنية لعل اهمها شحذ الهمم في مواجهة التحديات الراهنة التي تستهدفها بل وتستهدف كياننا اليمني الوحدوي..
واشار النشته الى ان ماتشهده محافظة المهرة من تفاعلات وطنية تعكس عظمة انتمائها لليمن وليس لغيره تمثل اشراقات حقيقية على وعي ابناء هذه المحافظة بكل المخاطر وهو وعي لايمكن ان نفصله عن وعي بقية أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية..
وقال: ها أنا أتحدث عن هذه المناسبة لصحيفة الميثاق الصادرة بصنعاء وهذا بحد ذاته قيمة وطنية تدلل على ان اليمنيين وعلى مستوى مختلف التراب الوطني تجمعهم الثورة سبتمبر واكتوبر وانجازاتهما في الاستقلال والوحدة..
مؤكداً أن "الشعب اليمني سينتصر على الاستعمار السعودي الإماراتي كما انتصر قبل ذلك على الاستعمار البريطاني وغيره".
محمد منصور الربالي قال: انه من دواعي الفخر والاعتزاز ان ذكرى ثورة الـ 14من اكتوبر تأتي هذا العام ومحافظة المهرة اكثر وحدوية واكثر صلابة وجسارة في مواجهة الاحتلال السعودي والاماراتي وانني كمواطن افتخر كوني اشارك في الكثير من الاوقات في العديد من الوقفات الاحتجاجية ضد الاحتلال والتأكيد المطلق اننا وحاضرنا ومستقبلنا مرتبط بالثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر بالوحدة..
وأضاف: ان هذا الموقف يتعاظم ليس في المهرة فحسب وانما في العديد من المحافظات الجنوبية الامر الذي يؤكد ان شعبنا سيضيف انتصاراً جديداً الى سجل انتصاراته في الثورة والوحدة..
وقال: إن "ثورة 14 أكتوبر التي انطلقت من جبال ردفان ضد المستعمر البريطاني جنوبي الوطن، هي امتداد لثورة 26 سبتمبر في شمال الوطن".
وإن واحدية الثورة اليمنية ستظل قوية مهما حاولت قوى الاحتلال مواجهة ذلك من خلال الاضرار بالنسيج الاجتماعي وترسيخ المناطقية ونشر كل الظواهر المسيئة لشعبنا بهدف تحقيق اهدافها ومآربها..
وأخيراً تحدثت الاخت خديجة قاسم جابر مؤكدة للميثاق ان المرأة المهرية تقف الى جانب اخيها بالمحافظة في مواجهة الاحتلال واهدافه ومآربه وبأنها تقدم مناشط وتفاعلات تعكس عظمة وطنيتها وتعكس وعيها بكل المخاطر..
وقالت نرحب ترحيباً عالياً بالذكرى الـ59 لثورة اكتوبر وقبلها بالذكرى الـ 60 لثورة الـ26 من سبتمبر، مؤكدة ان الثورة التي اعطت المرأة اهتمامها ورعايتها ستظل وفية لها ولأهدافها الوطنية..
ودعت الاخت خديجة كل نساء اليمن الى العمل في اطار بوتقة واحدة في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ووطننا..
مشيرة الى ان هذه الوقفة النسوية سوف يكون لها صداها وتأثيرها على العدو وسوف تعبّر عنها المرأة اليمنية في المهرة وصنعاء وذمار ومأرب وعمران وكل ربوع اليمن.
التعصّب داءٌ وبيل
د. أحمد قايد الصايدي
ما هو العنوان، الذي يمكن لمراقب موضوعي، يرقب الأحداث الدائرة في بلدنا أن يضعه لهذه الأحداث، ولتجلياتها في الخطاب السياسي والديني وفي التحريض الإعلامي وفي الإشاعات المنفلتة وفي العلاقات غير الطبيعية بين الناس، ولا سيما بين النخب السياسية والثقافية التي توزعت على الخنادق المتجابهة، متخليةً عن واجبها في إشاعة ثقافة التعايش والتآلف والعيش المشترك ومبتعدةً عن الخطاب الوطني، الذي يجمع ولا يفرّق؟ ما هو العنوان، الذي يمكن أن يضعه مراقب موضوعي لهذه الأحداث وتجلياتها؟ قفزت إلى ذهني عناوين كثيرة، وكلها عناوين توحي بالكآبة، وهذا أمر طبيعي، فالواقع الكئيب لا يمكن أن يوضع له إلا عنوان يعبر عن كآبته.
ولأضع حداً للتردد اخترت من بين العناوين الكثيرة عنوان (التعصب)، فالتعصب هو السمة البارزة في تفكيرنا وفي نظرتنا إلى التاريخ وإلى الواقع الراهن وفي علاقاتنا بعضنا ببعض، وفي أحكامنا التي نطلقها على الأحداث وعلى القوى وعلى الأشخاص.
ولعل ما رجّح لديَّ هذا الاختيار، هو ما تلقيته من رسائل، بعثها إليَّ بعض الأصدقاء، بعد نشر مقالي الأخير حول العيد الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، يحمل معظمها عتاباً ملطفاً بمشاعر الود، وبالحرص على إرشادي إلى الموقف الصحيح، الذي هو بطبيعة الحال موقف الصديق المعاتب نفسه. وقد اختلفت المواقف من رسالة إلى أخرى، ومن صديق إلى آخر، بحسب اصطفاف كل منهم.
فما تلقيته من خليط عجيب من العبارات والتساؤلات، التي ينقض بعضها بعضاً، ولَّد لدي شعوراً بالألم، تجاه ما وصلت إليه الأمور، وما وصلنا إليه من تعصب لم يعد يترك مساحة لرأي آخر، أو لاجتهاد مغاير، فكلٌ منا أصبح يشعر بأنه يمتلك الحقيقة وحده، والآخرون جميعهم في ضلال، وكأن فكرة (الفرقة الناجية) قد استحوذت علينا وحكمت مواقفنا وسلوكنا. ومتى ما بلغ التعصب هذا المستوى، فإن كل أفق للخروج من المحنة التي نعيشها سينسد، وسيستمر انسداده بفعل هذا التعصب، الذي يوحي لكل واحد بأن أخاه اليمني الذي يقف في الخندق الآخر هو عدو دائم لا يمكن التصالح معه، ولا يمكن أن تصلح الأمور إلا باختفائه، مع أن العقلاء، حتى من بين المتخندقين هنا أو هناك، يعرفون أن اختفاء هذا الطرف أو ذاك من الأطراف اليمنية المتصارعة، هو أمر صعب، وأن التصالح هو الطريق الوحيد للحفاظ على الوطن وعلى الشعب وعلى الحياة الطبيعية، وأن اليمن يتسع للجميع، وأن اليمنيين هم الذين يقولون (النَّفَسْ في القلوب)، فإذا ضاقت القلوب وغلب التعصب ضاقت الحياة بما رحبت، وخسر نفسه وناسه كل من يتوهم بأنه يستطيع أن يضع اليمن بامتداده الواسع في جيبه الضيق، أو يغلفه ويقدمه هدية لأي قوة خارجية طامعةفيه.
لقد رشقني أصدقائي بسهام النقد، كل من خندقه، وهو ما فعلوه من قبل تجاه دعوة السلام، التي رفعتها (جماعة نداء السلام) منذ بداية الحرب. وليس من السهل، بل ليس من الحكمة محاولة إرضائهم جميعهم في آن واحد. فإما أن أنافق هؤلاء، أو أنافق أولئك، أو أن استمر في الإفصاح عما أعتقده صحيحاً، فأغضبهم جميعاً.. وهذا ما اعتدت عليه وتحملت تبعاته.
كيف يمكن أن يفسر المرء المواقف المتناقضة لأصدقائي هؤلاء، وتشبث كل منهم بموقفه، وبقراءته الخاصة للتاريخ البعيد والقريب، التي تستبطن طموحاته الذاتية في الحاضر؟ ولماذا يصر كل صديق على أن يتبنى الآخرون رأيه وينطقون بلسانه؟ كيف يمكن أن يفسر المرء هذا بغير التعصب وعدم القدرة على تفهم مواقف وآراء الآخرين، وتبين أوجه الصواب والخطأ فيها؟ وهل هناك غير التعصب يجعل الإنسان يطلق أحكاماً كلية، قاطعة، ناجزة، على الآخرين، لا تقبل النقاش ولا تفسح مجالاً للحوار؟ ألم يقل الإمام الشافعي رضي الله عنه: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب؟ فلماذ لا نستلهم من الماضي أفضل ما فيه، كرأي الشافعي هذا؟ ولماذا نصر على استحضار صراعات وخلافات من عاشوا في الماضي لنطحن أنفسنا اليوم بالوكالة عنهم، ويثأر بعضنا من بعض باسمهم، في شؤون ليست من شؤون الحاضر وهمومه، ولا تفيد المستقبل، بل تلحق به أفدح الأضرار؟
نعم، لماذا يسحبنا الماضي، بجوانبه الخلافية وصراعاته التي لا تفيدنا في حاضرنا ولا تساعدنا على بناء مستقبلنا، لماذ يسحبنا إليه؟ ولماذا نحبس أنفسنا داخل أسواره؟ هل من تفسير آخر غير التعصب؟ وهل من المفيد لنا أن ننبش الماضي، لنتمثل خصوماته وننقلها إلى الحاضر، ونتقمص شخصياته ونقيد حركتنا بقيوده وننسج علاقاتنا على منواله ونعيق بذلك مسيرتنا نحو المستقبل؟ ولماذا لا نترك الماضي وأحداثه وتفاصيله للجامعات ومراكز البحوث والعلماء المتخصصين، ليشتغلوا في دراسته بمنهج علمي لا يتأثر بالأهواء، ولا تصرفه الانحيازات والتعصب والرغبة في التوظيف السياسي عن التمسك بالحق، فيقدمون لنا تاريخاً موضوعياً نستفيد من دروسه وعبره، ومن منجزاته وإبداعاته، ونبتعد عن سلبياته وصراعاته؟
ألم يحن الوقت لنولّي وجوهنا شطر المستقبل، ونستمد من الماضي أنفع ما فيه للناس جميعاً، بدلاً من الانحباس في زواياه المظلمة والاستغراق فيها؟ لماذا نلغّم الحاضر بصراعات الماضي؟ لماذا نحول الماضي إلى حاجز نفسي، يباعد بيننا ويعيق تصالحنا وتعايشنا وتضافر جهودنا لبناء دولتنا، ويصرفنا عن تحقيق نهضتنا الشاملة وتوفير شروط حياة أفضل لنا ولأجيالنا القادمة؟ أليس السبب في هذا كله هو التعصب، الذي يكاد يصبح قاسماً مشتركاً بيننا، رغم أننا نعرف أنه الداء الوبيل، الأفدح ضرراً والأكثر خطراً على حاضرنا ومستقبلنا؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)