موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 35456 - النواب يستمع لمذكرة بخصوص قانون شركة التعدين - مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 10-أكتوبر-2022
الميثاق نت - متابعات: -
سقطت كل رهانات دول العدوان ومرتزقته أمام اصرار وإرادة وصمود الشعب اليمني المطالب بحقوقه المشروعة وتمسكه باستعادة ثرواته المنهوبة والمدافع عن سيادته المنتهكة واستقلاله المنقوص، وخلال اشهر الهدنة المزعومة تكشفت نوايا دول العدوان ومن يقف وراءها من دول الغرب وعلى‮ ‬رأسها‮ ‬دولة‮ ‬الكيان‮ ‬الصهيوني‮ ‬والولايات‮ ‬المتحدة‮ ‬الأمريكية‮ ‬وبريطانيا‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
فما الذي حققته تلك الهدنة التي كانت مطلباً لدول العدوان وهدفت في الاساس منها إلى إبقاء اليمن في حالة اللاحرب واللاسلم ، ولماذا فشلت الأمم المتحدة في اقناع حكومة صنعاء بتجديد الهدنة لستة أشهر أخرى؟
وما‮ ‬السر‮ ‬وراء‮ ‬نشاط‮ ‬المساعي‮ ‬الدولية‮ ‬وفي‮ ‬مقدمتها‮ ‬الاتحاد‮ ‬الأوروبي‮ ‬وأمريكا‮ ‬ومعهم‮ ‬دولة‮ ‬قطر؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

الهدنة‮ ‬واستحقاقاتها‮ ‬‬‬
عندما عرض المبعوث الأممي لليمن مطلع العام 2022م وبالتحديد في أبريل الماضي مقترح عقد هدنة برعاية الأمم المتحدة ، قيل حينها أنها ضرورة إنسانية وفرصة لإتاحة المجال أمام الأطراف اليمنية لعقد جولات من الحوار والتفاهمات وصولاً إلى تحقيق سلام دائم وانهاء حالة الحرب‮ ‬المشتعلة‮ ‬منذ‮ ‬8‮ ‬سنوات‮ .. ‬هدنة‮ ‬كانت‮ ‬محل‮ ‬ترحيب‮ ‬دولي‮ ‬واقليمي‮ ‬عكس‮ ‬في‮ ‬ظاهره‮ ‬رغبة‮ ‬دولية‮ ‬لوقف‮ ‬الحرب‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
حينها‮ ‬سارعت‮ ‬السعودية‮ ‬والإمارات‮ ‬وحكومة‮ ‬ما‮ ‬تسمى‮ ‬الشرعية‮ ‬بإعلان‮ ‬مبادرة‮ ‬حسن‮ ‬نية‮ ‬كما‮ ‬قالت‮ ‬ووقف‮ ‬الأعمال‮ ‬العسكرية‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬الجبهات‮ ‬ومن‮ ‬طرف‮ ‬واحد‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وهدفت من هذه الخطوة الأحادية بحسب خبراء عسكريين ومحللين سياسيين أولاً إلى تلميع صفحتها السوداء أمام المجتمع الدولي وأنها مع أي خطوة تقود إلى السلام ووقف الحرب حرصاً منها على اليمن وشعبه ،ومن جهة ثانية احراج حكومة صنعاء واظهارها أمام الشعب اليمني والمجتمع الدولي‮ ‬بأنها‮ ‬ترغب‮ ‬باستمرار‮ ‬الحرب‮ ‬وتعمل‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬ذلك‮ ‬وترفض‮ ‬أي‮ ‬خطوات‮ ‬تقود‮ ‬إلى‮ ‬السلام‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وفعلا بدأت وسائل الاعلام لدول العدوان ومرتزقتها بالترويج لذلك وكأنه حقيقة مطلقة على أمل أن ترفض حكومة صنعاء الموافقة على أي هدنة حتى وان تم تنفيذ كافة شروطها بما في ذلك فك الحصار عن سفن المشتقات النفطية وفتح ميناء الحديدة وكذلك فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات‮ ‬الدولية‮ ‬بشكل‮ ‬مباشر‮ .‬‬‬‬‬
وكانت المفاجأة اعلان حكومة صنعاء موافقتها على الهدنة المقترحة لمدة شهرين قابلة للتمديد في الوقت الذي مازالت فيه المشاورات مع المبعوث الأممي والدول الوسيطة جارية ومستمرة حول الشروط التي تطالب بها.
هذا‮ ‬الموقف‮ ‬غير‮ ‬المتوقع‮ ‬أربك‮ ‬حسابات‮ ‬دول‮ ‬العدوان‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬قد‮ ‬اعلنت‮ ‬قبولها‮ ‬للشروط‮ ‬التي‮ ‬وضعتها‮ ‬حكومة‮ ‬صنعاء‮ ‬كأساس‮ ‬لقبولها‮ ‬الهدنة‮ . ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

الهدنة‮ ‬قائمة‮ ‬والعدوان‮ ‬ينكص‮ ‬عن‮ ‬تعهداته‮ ‬‬‬‬‬‬‬
منذ اللحظة الأولى لدخول الهدنة حيز التنفيذ ظهر وبشكل جلي نكوص دول العدوان عن تعهداتها وعدم وفائها بالتزاماتها وتنفيذ الشروط المنصوص عليها في اتفاق الهدنة رغم التزام حكومة صنعاء وتنفيذها كل التعهدات المطلوبة منها بما في ذلك عدم الرد على الخروقات المستمرة التي تنفذها السعودية ومرتزقتها ، وينتهي الشهران الأولان من الهدنة دون ان تصل مطار صنعاء طائرة واحدة مع استمرار احتجاز عشرات السفن النفطية وعدم السماح إلا لعدد ست سفن بتفريغ حمولاتها من النفط في ميناء الحديدة ،ومع تجديد الهدنة حاولت السعودية والامارات التنصل عن التزاماتهما ومع ذلك صمدت الهدنة وسمحت دول العدوان بوصول عدد من الرحلات الاسبوعية إلى مطار صنعاء وهو ما اعتبرته حكومة صنعاء تخفيف جزء من الحصار المفروض على المسافرين اليمنيين والمرضى ،ومن اجل مصلحة الشعب اليمني تغاضت عن كل الاستفزازات والخروقات التي هدفت‮ ‬إلى‮ ‬افشال‮ ‬الهدنة‮ ‬حتى‮ ‬وصلت‮ ‬إلى‮ ‬منتهاها‮ ‬ولم‮ ‬تعد‮ ‬صنعاء‮ ‬ملزمة‮ ‬بتمديدها‮ ‬ما‮ ‬لم‮ ‬يتم‮ ‬تنفيذ‮ ‬كل‮ ‬مطالبها‮ ‬المشروعة‮ ‬والعادلة‮ ‬كحق‮ ‬من‮ ‬حقوق‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬المساومة‮ ‬أو‮ ‬التنازل‮ ‬عنها‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

مساعي‮ ‬الساعات‮ ‬الأخيرة‮ ‬‬‬‬
أعلنت حكومة صنعاء السبت قبل الماضي ، فشل المساعي الدولية للدفع بعملية سلام شامل في اليمن ، كاشفة أسبابها، ومتوعدة بعمليات "أوجع" بالتزامن مع تصعيد قواتها للعمليات في العمق السعودي جواً وبراً وبحراً.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في أول تعليق له على العملية البرية في جيزان: ان العملية ضمن مرحلة "الوجع الكبير" مشيراً إلى أنها ضمن عمليات واسعة ستشهدها المناطق الجنوبية للسعودية خلال الفترة المقبلة وستمتد إلى عمق اكبر .
وكان الحوثي كشف في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن فشل السلام في اليمن في إشارة كما يبدو للحراك الأخير للدفع نحو وقف الحرب وانهاء الحصار الذي تفرضه السعودية منذ 8 سنوات.
واشار‮ ‬الحوثي‮ ‬إلى‮ ‬أن‮ ‬السبب‮ ‬يتمثل‮ ‬بمحاولة‮ ‬من‮ "‬دول‮ ‬العدوان‮" -‬في‮ ‬إشارة‮ ‬للسعودية‮ ‬وتحالف‮ ‬الـ17‮ ‬دولة‮- ‬لعب‮ ‬دور‮ "‬الميسر‮" ‬عبر‮ ‬تبني‮ ‬القبول‮ ‬بالحل‮ ‬إعلامياً‮ ‬والدفع‮ ‬بـ‮"‬مرتزقتهم‮" ‬في‮ ‬الداخل‮ ‬لرفض‮ ‬أي‮ ‬حلول‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وجاءت تصريحات الحوثي غداة شن قوات الجيش اليمني عمليات برية وجوية، في حين تحدث التحالف عن هجوم بحري بالتزامن مع اختتام جولة جديدة للمبعوثين إلى اليمن وسط مؤشرات على غياب التقدم في اختراق جدار الازمة.
هذا وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط قد أبلغ المبعوث الأممي لليمن غروندبرج أثناء لقائه في صنعاء أن اليمن لن توافق على تمديد الهدنة لمدة ستة أشهر أخرى ما لم يتم صرف المرتبات لكل موظفي الدولة من عوائد النفط الذي يتم نهبه من قبل دول العدوان .
الموقف اليمني من الهدنة ورفضه التمديد أدى إلى تسارع وتيرة الوساطات من عدد من الدول بما في ذلك الاتحاد الاوروبي عبر منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الذي يحاول انقاذ الهدنة في ظل ظروف اقتصادية صعبة تشهدها دول الاتحاد ونقص حاد في الطاقة، وهذا التحرك الأوروبي ليس رغبة في ايجاد سلام في اليمن وانما نابع من مخاوف من مضاعفة ازمة الطاقة الناتجة عن الحرب الروسية الاوكرانية في حال تجدد الحرب بشكل أكبر بين اليمن ودول التحالف السعودي وتنفيذ الجيش اليمني تهديداته بضرب البُنى التحتية النفطية للسعودية والامارات واستهداف ناقلات‮ ‬النفط‮ ‬في‮ ‬البحر‮ ‬الاحمر‮ ‬وباب‮ ‬المندب‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬

ضغوط‮ ‬أمريكية‮ ‬ومخاوف‮ ‬قطرية‮ ‬‬‬‬‬
دخلت قطر على خط الأزمة اليمنية من أجل التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة المنتهية لمدة 6 اشهر اخرى ، وقال الخبير الاستراتيجي "يحيى حرب " في مداخلة على قناة الميادين: إن الاصرار الأمريكي على تمديد الهدنة ليس نتيجة صحوة ضمير متأخرة ولكن من أجل مصالحها ومن اجل الحفاظ على امدادات الطاقة وسط ازمة خانقة وارتفاع اسعارها في امريكا والدول الاوروبية بعد قطع روسيا امدادات الطاقة مع اقتراب فصل الشتاء الذي سيكون كارثياً على اوروبا وأن أي تصعيد في اليمن سيزيد من هذه الأزمة الدولية غير المسبوقة، خصوصاً وأن امريكا واوروبا تعتمد‮ ‬على‮ ‬السعودية‮ ‬والامارات‮ ‬وقطر‮ ‬في‮ ‬تعويض‮ ‬امدادات‮ ‬الطاقة‮ ‬الروسية‮ . ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ولهذا‮ ‬مارست‮ ‬أمريكا‮ ‬ضغوطاً‮ ‬كبيرة‮ ‬على‮ ‬دولة‮ ‬قطر‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬التوسط‮ ‬في‮ ‬حل‮ ‬الخلاف‮ ‬بين‮ ‬اليمن‮ ‬ودول‮ ‬التحالف‮ ‬السعودي‮ . ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ومن جانب آخر جاء عرض دولة قطر تقديم ضمانات لصرف مرتبات الموظفين مقابل تمديد الهدنة جراء مخاوفها من أن تؤدي المواجهات العسكرية إلى إفشال استضافتها مونديال كاس العالم خصوصاً بعد تهديدات اطلقتها قيادات عسكرية وسياسية في حكومة صنعاء والتي تزامنت مع العروض العسكرية‮ ‬في‮ ‬الحديدة‮ ‬وصنعاء‮ ‬وما‮ ‬ابرزته‮ ‬من‮ ‬تطور‮ ‬نوعي‮ ‬في‮ ‬الصناعات‮ ‬العسكرية‮ ‬بأن‮ ‬الصواريخ‮ ‬والمسيرات‮ ‬ستطال‮ ‬العمق‮ ‬الاماراتي‮ ‬والسعودي‮ ‬وان‮ ‬السفن‮ ‬التي‮ ‬تحمل‮ ‬الوقود‮ ‬ستكون‮ ‬هدفاً‮ ‬مشروعاً‮ ‬للجيش‮ ‬اليمني‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
واكد محللون أن أي توتر في المنطقة ستكون له انعكاسات سلبية على مونديال قطر وهو ما دفع قطر لعرض صرف المرتبات لمدة ستة اشهر وهو ما رفضته الحكومة اليمنية التي طالبت بضمانات لاستمرار صرف المرتبات بشكل مستمر ولا يمكن ربطها بالهدنة لأن هذا حق مشروع وليس مِنَّة من‮ ‬أي‮ ‬دولة‮ . ‬‬‬‬

خيارات‮ ‬اليمن‮ ‬‬‬
وفي اطار الخيارات المتاحة وجهت حكومة صنعاء خطابات رسمية لكل الشركات العاملة في اليمن، تنذرها بمغادرة البلاد، والتوقف عن أعمال التنقيب في مجال النفط وتصديره، كما هددت الشركات الأجنبية العاملة في السعودية والإمارات باستهدافها في حال رفض المطالب اليمنية المشروعة‮ .‬‬

بيان‮ ‬مجلس‮ ‬الأمن‮ ‬المتطرف‬‬‬
ومع‮ ‬كل‮ ‬هذه‮ ‬التطورات‮ ‬المتسارعة‮ ‬حمًّل‮ ‬مجلس‮ ‬الأمن‮ ‬حكومة‮ ‬صنعاء‮ ‬،‮ ‬مسؤولية‮ ‬إفشال‮ ‬جهود‮ ‬المبعوث‮ ‬الأممي‮ ‬في‮ ‬تجديد‮ ‬الهدنة‮ ‬في‮ ‬اليمن‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وأعرب‮ ‬عن‮ ‬خيبة‮ ‬أمل‮ ‬أعضاء‮ ‬مجلس‮ ‬الأمن‮ ‬الدولي‮ ‬العميقة،‮ ‬إزاء‮ ‬مرور‮ ‬الموعد‮ ‬النهائي‮ ‬لتجديد‮ ‬الهدنة‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬دون‮ ‬تمديدها‮ ‬لمدة‮ ‬ستة‮ ‬أشهر‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ودعا‮ ‬البيان،‮ ‬جميع‮ ‬الأطراف‮ ‬إلى‮ ‬وضع‮ ‬حاجة‮ ‬اليمنيين‮ ‬للسلام‮ ‬ضمن‮ ‬أولوياتها،‮ ‬والعودة‮ ‬إلى‮ ‬المفاوضات‮ ‬الرامية‮ ‬لتجديد‮ ‬الهدنة‮ ‬برعاية‮ ‬الأمم‮ ‬المتحدة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وقال‮: ‬إن‮ "‬الدخول‮ ‬في‮ ‬مفاوضات‮ ‬وإعادة‮ ‬الهدنة‮ ‬هي‮ ‬الطريق‮ ‬لإنهاء‮ ‬الحرب‮ ‬بشكل‮ ‬دائم‮. ‬وحل‮ ‬الأزمات‮ ‬الإنسانية‮ ‬والاقتصادية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮".‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
كما‮ ‬أوضح‮ ‬أن‮ ‬مجلس‮ ‬الأمن‮ ‬سيواصل‮ ‬اتخاذ‮ ‬كافة‮ ‬الإجراءات‮ ‬لدعم‮ ‬جهود‮ ‬السلام‮ ‬والأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬في‮ ‬اليمن‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وأضاف: أن "الأشهر الستة الماضية جلبت مزيداً من الهدوء والأمن أكثر من أي وقت في السنوات الثماني الماضية، بما في ذلك انخفاض حاد في الخسائر بين المدنيين، علاوة على السماح بتدفق الوقود إلى موانئ الحديدة، والرحلات التجارية من وإلى صنعاء".
وذكر البيان، أن اتفاق تمديد الهدنة، يضمن مزيداً من الفوائد للشعب اليمني، بما في ذلك دفع رواتب المعلمين والعاملين في القطاع الصحي وموظفي الخدمة المدنية في اليمن، وفتح الطرق في تعز وجميع أنحاء البلاد، وتوسيع الرحلات الجوية الدولية، فضلاً عن التأكد من تدفق الوقود‮ ‬بحرية‮ ‬أكبر‮ ‬إلى‮ ‬ميناء‮ ‬الحديدة‮.‬‬‬‬‬‬‬
وجدد التأكيد، على دعم أعضاء مجلس الأمن للمبعوث الخاص للأمم المتحدة وجهوده الرامية لتجديد الهدنة التي من شأنها توفير فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار والتفاوض من أجل تسوية سياسية شاملة بقيادة يمنية، بمشاركة كاملة ومتساوية وهادفة، تحت رعاية الأمم المتحدة، بناءً‮ ‬على‮ ‬المرجعيات‮ ‬المتفق‮ ‬عليها‮ ‬وبالأخص‮ ‬منها‮ ‬قرارات‮ ‬مجلس‮ ‬الأمن‮ ‬ذات‮ ‬الصلة،‮ ‬بهدف‮ ‬معالجة‮ ‬القضايا‮ ‬الأوسع‮ ‬الدافعة‮ ‬للصراع‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ويعقد‮ ‬مجلس‮ ‬الأمن‮ ‬الدولي،‮ ‬الأسبوع‮ ‬المقبل،‮ ‬جلسة‮ ‬مفتوحة‮ ‬ومغلقة‮ ‬لمناقشة‮ ‬آخر‮ ‬تطورات‮ ‬الأوضاع‮ ‬في‮ ‬اليمن‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ورد عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء محمد علي الحوثي، على البيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن فشل عملية تمديد الهدنة الإنسانية والعسكرية في اليمن برعاية الأمم المتحدة واصفاً بيان مجلس الامن بالمتطرف .
وقال‮ ‬في‮ ‬رده‮ : "‬ليس‮ ‬تطرفاً‮ ‬فك‮ ‬الحصار‮ ‬عن‮ ‬اليمن،‮ ‬وليس‮ ‬تطرفاً‮ ‬تسليم‮ ‬رواتب‮ ‬الموظفين‮ ‬من‮ ‬عائدات‮ ‬النفط‮ ‬اليمني،‮ ‬وليس‮ ‬تطرفاً‮ ‬رفع‮ ‬الحظر‮ ‬عن‮ ‬المسافرين‮ ‬الى‮ ‬مطار‮ ‬صنعاء‮ ‬من‮ ‬جميع‮ ‬الوجهات‮".‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وأضاف‮ : "‬انما‮ ‬التطرف‮ ‬بيان‮ ‬مجلس‮ ‬الأمن‮".‬‬‬‬‬‬‬
واختتم‮ ‬الحوثي‮ ‬تغريداته‮ ‬قائلاً‮: "‬اذا‮ ‬كان‮ ‬صرف‮ ‬الرواتب‮ ‬تطرفاً،‮ ‬فلدى‮ ‬القوات‮ ‬المسلحة‮ ‬بنك‮ ‬آخر‮ ‬سبق‮ ‬الصرف‮ ‬منه‮".‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)