موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 35456 - النواب يستمع لمذكرة بخصوص قانون شركة التعدين - مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأربعاء, 05-أكتوبر-2022
الميثاق نت: -
بمناسبة حلول الذكرى الستين على ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة التي فجرها عدد من الضباط الأحرار صبيحة ذلك اليوم الأغر، ننشر السيرة الذاتية التي أعدها المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية، لمهندس الثورة الشهيد/علي محمد عبدالمغني رحمه الله.

(العمر لا يقاس بالسنين وإنما بما يصنعه الإنسان). كلمة قالها مهندس ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة الشهيد علي عبدالمغني تغني الجميع عن طرح أي سؤال عن مقياس عمر الرجال في هذه الحياة، والمعيار الأساسي لها، والذي يتحكم فيه بشكل كامل حجم ما يصنعه الإنسان في سنوات عمره من منجزات تحسب له، ليتهيأ لدور عظيم كتبه الله له، ليضرب أروع مثل في تطبيق ما قال ويهندس في سنوات عمره القليلة لصنع اكبر منجز في حياة شعب عانى ويلات الظلم والحرمان عقوداً من الزمن، يسطع فجر السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة في الـ 26 من سبتمبر 1962م، ويفجر الثورة السبتمبرية الخالدة.. وبمناسبة مرور 60 عاماً على قيام ثورة سبتمبر نضع بين يدي القارئ فصولاً من حياة بطل الثورة لتنهل الأجيال من دروس الوطنية وما صنعه الآباء والأجداد من أمجاد وتضحيات.


نشأته
ولد الشهيد البطل مهندس ثورة 26سبتمبر الملازم علي محمد حسين أحمد عبدالمغني في قرية محل بيت الرداعي، عزلة وادي الحبالى، ناحية السدة مخلاف قبيلة خبان بن يحصب، قضاء يريم، لواء إب، عام 1357 هـ، الموافق 1937م.
كان والده متفقهاً في الدين واماماً لمسجد القرية(بيت الرداعي) وكان يأخذ طفله الى المسجد حيث تفتح ذهنه على اوليات التعليم قراءة وكتابة خصوصاً القرآن الكريم.. توفي والده وعمره أربع سنوات، فربته عمته، وكفلته وأشفقت عليه وغمرته بحنانها وحبها، فكانت هي الأب والأم‮ ‬له‮.‬
تلقى دراسته الأولية في مكتب قرية نيعان التي لا تبعد كثيرا عن قريتي المسقاة وبيت الرداعي.. أتم الشهيد علي عبدالمغني دراسته في القرآن والتجويد وعلوم الدين والحساب، فأحبه معلمه الأستاذ علي محمد معرف الآنسي - رحمه الله - وأحبه زملاؤه حباً كبيراً للصفات التي تميز‮ ‬بها‮ ‬سلوكاً‮ ‬واخلاقاً‮ ‬وذكاء‮ ‬وأدباً‮ ‬وقررت‮ ‬هيئة‮ (‬المكتب‮) ‬ان‮ ‬يقيموا‮ ‬له‮ ‬زفة‮ ‬ختم‮ ‬القرآن‮ ‬نظراً‮ ‬لتفوقه‮ ‬في‮ ‬ختم‮ ‬القرآن‮ ‬وحفظه‮ ‬أحكام‮ ‬التجويد‮ ‬وحصوله‮ ‬على‮ ‬الدرجة‮ ‬الأولى‮ ‬بين‮ ‬زملائه‮.‬

إلى‮ ‬صنعاء
وذات مرة وصل الشهيد المجاهد حسين محمد الكبسي الى قرية نيعان قادماً من صنعاء فحضر احتفال ختم القرآن، وعند قيام الطالب علي عبدالمغني بإلقاء كلمة بهذه المناسبة نالت اعجاب الكثيرين على رأسهم الشهيد حسين الكبسي الذي أعجب بذكائه، ثم دعاه وأشار إليه بأن يتبعه الى صنعاء من اجل مواصلة دراسته وإلحاقه بمدرسة الايتام.. وبعد ان سافر الشهيد برفقة صديقه احمد محمد شرف الدين الى صنعاء عام 1946م ووصلا الى منزل حسين محمد الكبسي الكائن في بستان السلطان الذي قابلهما بالترحاب وأبقاهما في منزله حتى أتم المراجعة بدخولها لمدرسة الأيتام، واحيل امر الدخول على اللجنة لتحديد المستوى الدراسي بعدها قررت لجنة الاختبار إلحاق الطالب علي عبدالمغني بالصف الثالث مدرسة الايتام، وبدأت مرحلة جديدة في حياة الطفل بمدرسة الايتام التي كانت حلمه الكبير.

نبوغ‮ ‬مبكر
قضى الطالب علي عبدالمغني فترة دراسته بمدرسة الايتام ثلاث سنوات وكان مجداً مثابراً ومتفوقاً على زملائه في الحصول على المرتبة الاولى في كل صف، فأحبه زملاؤه وهيئة المدرسة، ثم التحق الطالب علي محمد عبدالمغني وزملاؤه الحاصلون على شهادة النجاح بالمدرسة الثانوية.

مرحلة‮ ‬جديدة
وفي المدرسة الثانوية أعد حفلة للترحيب والتكريم والتعارف التي اقيمت في احدى الامسيات التي اعدت للاحتفال بالطلاب الجدد المتوافدين من جميع المناطق اليمنية، وكانت كلمة الاحتفال تعبر عن الفرحة بانضمام ورافد جديد من الشباب الواعي الى المدرسة، وفي كل مساء من أمسيات الخميس والجمعة كان الطلبة يجتمعون وكان الشهيد علي عبدالمغني هو السباق دائماً الى إلقاء كلمة وطنية توجيهية.. وفي العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956م دعا لاجتماع في المدرسة الثانوية وألقى خطبة حماسية تحدث فيها عن العدوان وخطره على الامة العربية وأقروا الى اجتماع المدارس الثلاث العلمية والتحضيرية والمتوسطة وخرجوا بمظاهرة طافت شوارع صنعاء استمرت من الصباح حتى الظهر وكانت الهتافات داعية الى سقوط الاستعمار وقد مثلت هذه المظاهرة اولى بوادر النشاط السياسي.

ما‮ ‬بعد‮ ‬الثانوية
وبعد تخرجه من الثانوية في شهر محرم 1376 هـ وصل الطالب علي عبدالمغني الى مدينة المخا قاصداً بذلك زيارة زميله الحميم الملازم أحمد محمد شرف مدير شرطة المخا وطلب مساعدته على السفر عن طريق البحر الى القاهرة لمواصلة دراسته وليلحق بزميله حسين أحمد العيني وحاول الملازم أحمد محمد شرف وبذل كل جهده من أجل ركوب علي عبدالمغني على احدى البواخر التي كانت تحمل البضائع عن طريق قناة السويس الى أوروبا، فلم تنجح المحاولة، لكنه تمكن من تسفير علي عبدالمغني عن طريق الباخرة التي كانت تنقل براميل البترول من عدن الى المخا بصحبة أحد سائقي الباخرة المسمى محمد البورزان من أهالي تعز، الذي تعهد للأخ أحمد شرف بإيصال علي عبدالمغني الى مكتب الأحرار بعدن، وظل هنالك مدة ثلاثة أشهر ولم يتمكن من السفر الى القاهرة، فعاد الى تعز وزار زميله أحمد شرف وسافر إلى صنعاء بإيمان قوي لمواصلة المسيرة.

خصال‮ ‬حميدة
كان رحمه الله جامعاً كل الخصال الحميدة، ذا عفة ونزاهة، قد هذبته الآداب وأحكمته التجارب، ليس ضنيناً برأيه، إن اؤتمن على الأسرار صانها ولا يبيع نصيب يومه بحرمان غده، يكاد يسترق قلوب كل من عرفه من أساتذته وزملائه بحلاوة لسانه وعبقريته وحسن بيانه، وقد مكنته تلك السمات والصفات التي منحه الله اياها من التفوق والنجاح فحاز على الدرجات الاولى في كل مراحل دراسته وكان يجد في نفسه توقاً الى التوسع في المعرفة والنمو في الفكر، فارتوى من العلوم حتى بلغت طموحاته وآماله غايتها، وأحب وطنه وأمته، فكانت العلامات بين عينيه منذ صغره‮ ‬وكانت‮ ‬احاديثه‮ ‬بليغة‮ ‬وبألفاظ‮ ‬حقيقية‮ ‬ومعانٍ‮ ‬مركزة‮ ‬تدل‮ ‬على‮ ‬طموحات‮ ‬سياسية‮ ‬تهدف‮ ‬الى‮ ‬مستقبل‮ ‬زاهر‮ ‬لأبناء‮ ‬الوطن‮ ‬وتربته‮.‬
وكانت تبدو في وجهه علامات الغضب والثورة على الامامة وأعوانها الذين جعلوا اليمن أمثولة التخلف بين شعوب العالم قاطبة من جراء حكمهم الامامي المستبد الذي عانى منه شعبنا اليمني أشد أنواع القسوة والإذلال بكل مرارة.

في‮ ‬الكلية‮ ‬الحربية
في عام 1377 هـ/1957م وافق الإمام احمد على إعادة فتح الكلية الحربية بعد المحاولة من قبل ابنه البدر ولي العهد فاستجاب له والده ووافق بانتخاب مجموعة من طلبة المدرسة التحضيرية فقط، فتم انتخاب مجموعة من الطلبة أمثال: محمد مطهر زيد، محسن علي الاكوع، علي قاسم المؤيد،‭ ‬أحمد‮ ‬علي‮ ‬الناصر،‭ ‬عبدالرحمن‮ ‬الزين،‭ ‬عبدالرحمن‮ ‬المحبشي،‭ ‬حسين‮ ‬الرضي،‭ ‬حسين‮ ‬شرف‮ ‬الكبسي،‭ ‬حميد‮ ‬عزان،‭ ‬ومجموعة‮ ‬من‮ ‬الطلبة‮.‬
فأثار الطالب علي عبدالمغني الموضوع إثارة كبيرة بين صفوف عموم طلبة المدارس التي لم ينتخب منها أحد للكلية الحربية وهي المدرسة الثانوية والمدرسة العلمية ومدرسة المعلمين والمدرسة المتوسطة وكانت الإثارة بين صفوف عموم الطلبة لها دوافعها، وكاد الطلبة ان يقوموا بالإضراب وإغلاق المدارس وعلى مستوى قوى العناصر الوطنية والعلماء، فاتصل بالأستاذ أحمد جابر عفيف والقاضي المغفور له الشهيد عبدالله أحمد الحجري، كما اتصل بالقاضي محمد عبدالله الشامي، وكان بجانب علي عبدالمغني من الزملاء الطلاب من كل مدرسة وبث الدعاية ضد الامام وولي عهده وامارة الجيش بأن مثل هذا التصرف انما يخدم طموحات وسياسة الحكم الحميدي العنصري وهذه بادرة خطيرة من سياسة الحكم الحميدي الذي طالما كانت غايته ايجاد التفرقة والعنصرية بين أبناء الشعب العظيم صاحب العقيدة والحضارة والتاريخ.

الدفعة‮ ‬الثانية
ولما لمس الامام وولي عهده وعملاؤه بإمارة الجيش وغيرها توتر الموقف حتى أنه كاد ان ينفجر بمظاهرة طلابية واضراب بسبب الاخلال بأمن الحكم، أصدر أمراً الى إمارة الجيش بانتخاب دفعة ثانية الى الكلية الحربية ومن أوائل الطلبة في بقية المدارس الثانوية والعلمية والمتوسطة مع فتح كلية الطيران وكلية الشرطة وقد حاول البدر ان يحمل الطالب علي عبدالمغني على العمل بمحطة الاذاعة بمرتب مغرٍ، ولكن الطالب علي عبدالمغني لم يوافق بحجة استمراره في الدراسة، وقد كان هذا قبل صدور أمر الامام بإعادة فتح الكلية الحربية عام 1377هـ/1957م.
وفي‮ ‬عام‮ ‬1956م‮ ‬تم‮ ‬انتخاب‮ ‬مجموعة‮ ‬من‮ ‬طلاب‮ ‬المدرسة‮ ‬الثانوية‮ ‬والمدرسة‮ ‬العلمية‮ ‬والمدرسة‮ ‬المتوسطة‮ ‬كدفعة‮ ‬ثانية‮ ‬الى‮ ‬الكلية‮ ‬الحربية‮:‬

ما‮ ‬بعد‮ ‬الكلية‮ ‬الحربية
وبعد التخرج من الكلية الحربية برتبة ملازم ثانٍ انتقل علي عبدالمغني مع مجموعة من الخريجين بحسب الاقدمية الى مدرسة الاسلحة لإكمال التخصص على مختلف الاسلحة، فتخصص هو وبعض من زملائه في جناح المدفعية، وفي تلك الفترة استأجر منزل الوالد السيد أحمد المهدي في حارة القاع‮ ‬واستقبل‮ ‬زملاءه‮ ‬أمثال‮: ‬ملازم‮ ‬عبدالله‮ ‬المؤيد،‭ ‬ملازم‮ ‬صالح‮ ‬حسين‮ ‬العريض،‭ ‬ملازم‮ ‬ناجي‮ ‬محسن‮ ‬المسيلي،‭ ‬ملازم‮ ‬علي‮ ‬حمود‮ ‬العنسي،‭ ‬وذلك‮ ‬لغرض‮ ‬مواصلة‮ ‬مسيرة‮ ‬وخطوات‮ ‬الاعداد‮ ‬للثورة‮.‬

مراجعة‮ ‬ولي‮ ‬العهد‮ ‬
انتهت فترة الدراسة بمدرسة الاسلحة وحاز الملازم علي عبدالمغني على الدرجة الاولى، ثم ارسل من قبل ادارة الكلية الحربية للعمل بعرضي المدفعية مع مجموعة من الضباط أمثال: الملازم محمد مطهر زيد، الملازم حمود بيدر، وآخرين، وبعد فترة أقر الطلبة المتخرجون انتداب الملازم علي محمد عبدالمغني لمراجعة ولي العهد محمد البدر الموجود آنذاك في تعز وذلك لزيادة مرتب الخريجين وصرف اسلحتهم الشخصية مثل المسدسات، فسنحت الفرصة التي كان علي عبدالمغني يحلم بها، فتوجه على بركة الله بعد ان امضى فترة بجانب زملائه قام فيها بتدريب جنود المدفعية حيث التقى في تعز فور وصوله بالزملاء الضباط من الخريجين من نفس الدفعة التي تعينت أعمالهم في تعز أمثال: ملازم علي محمد الضبعي، ملازم أحمد علي الوشلي، ملازم سعد الاشول، كما التقى بالضباط الخريجين من مدرسة الصف الذين تقرر عملهم في تعز أمثال: محمد صلاح الهمداني، كذلك التقى بالاحرار أمثال: عبدالغني علي، عبدالغني مطهر، عبدالقوي حاميم والوالد الشيخ محمد أحمد باشا والشيخ علي محمد نعمان والشيخ عبدالواسع نعمان، وآخرين من عناصر القوى الوطنية، وسنحت له الفرصة للوصول الى محل المجاهد الكبير الشيخ المناضل أمين بن حسين أبو‮ ‬رأس‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬يسكن‮ ‬في‮ ‬داره‮ ‬في‮ ‬محل‮ ‬قرية‮ ‬الحوري‮ ‬قريباً‮ ‬من‮ ‬مركز‮ ‬مدينة‮ ‬ذي‮ ‬سفال‮ ‬حيث‮ ‬مكث‮ ‬لديه‮ ‬مدة‮ ‬ثلاثة‮ ‬أيام‮ ‬وقدم‮ ‬للملازم‮ ‬علي‮ ‬عبدالمغني‮ ‬مساعدة‮ ‬مادية‮ ‬ثم‮ ‬عاد‮ ‬الى‮ ‬تعز‮.‬

وكان الملازم علي محمد عبدالمغني قد قدم المراجعة لولي العهد أثناء مقابلته في مقره بقصر صالة، فوافق ولي العهد على تنفيذ كل ما جاء بقائمة المتطلبات الضرورية لخريجي الكلية الحربية التي قدمها الملازم علي محمد عبدالمغني له بصفته مندوباً عن الخريجين وتعهد ولي العهد‮ ‬للملازم‮ ‬علي‮ ‬عبدالمغني‮ ‬بأنه‮ ‬سينفذ‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬وأمر‮ ‬بصرف‮ ‬السلاح‮ ‬الشخصي‮ ‬للخريجين‮.‬

اجتماعات‮ ‬تنظيمية
اجتمع الملازم علي عبدالمغني مع الزملاء الخريجين الموجودين في الكلية الحربية ومدرسة الاشارة ومدرسة الاسلحة ومدرسة ضباط الصف والمستجدين في الجيش الوطني وفوج البدر وتلا على الجميع أمر ولي العهد الذي قضى بالموافقة على توفير المعاش وابلغ الجميع تحيات الزملاء الذين‮ ‬يعملون‮ ‬بلوائي‮ ‬الحديدة‮ ‬وتعز‮.‬
ثم اجتمع بصورة سرية ومكتومة مع الاخوة الضباط الذين عاهدوا الله وعاهدوه على السير في درب الإعداد والتنظيم للثورة، موضحاً لهم ما تم وتحقق في لقاءاته مع الاحرار في تعز والحديدة وما تم اتخاذه وإعداده مع الزملاء الخريجين الذين يعملون بتعز والحديدة، بما في ذلك الزملاء‮ ‬خريجو‮ ‬مدرسة‮ ‬ضباط‮ ‬الصف،‭ ‬الذين‮ ‬يعملون‮ ‬جنباً‮ ‬الى‮ ‬جنب‮ ‬مع‮ ‬الزملاء‮ ‬الخريجين‮ ‬بلواء‮ ‬الحديدة‮ ‬وتعز‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)