موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 35456 - النواب يستمع لمذكرة بخصوص قانون شركة التعدين - مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الخميس, 06-أكتوبر-2022
كتب‮/‬بليغ‮ ‬الحطابي -
حمل المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه على عاتقه مسؤولية النهوض بالوطن وتحقيق آمال وتطلعات الشعب،وفي صدارتها اهداف الثورة اليمنية الستة،التي قدم من أجلها ثوار سبتمبر واكتوبر أغلى التضحيات لما تمثله من رؤية وطنية خالصة تعتبر دليلاً لكل الحكومات التي جاءت بعد الثورة‮.‬
إذ كان على المؤتمر الشعبي ان يسير في اتجاهات متوازية لتحقيق الاهداف الستة للثورة،واستكمال مابدأته الحكومات السابقة ،وصولاً الى تحقيق نقلة نوعية في كافة المجالات،السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية،وانطلق المؤتمر بما يمتلكه من دعم واجماع شعبي لتحقيق انجازات كبيرة في فترة قياسية تمثلت في تطوير البنى التحتية والهياكل الاساسية للدولة، وتوسعت المدارس وشبكة الطرقات،والمستشفيات والوحدات الصحية،والجامعات،وتضاعفت معها المعاهد الفنية والتخصصية في كل المجالات،كما شهدت المؤسسة العسكرية والامنية قفزات كبيرة في التدريب‮ ‬والتسليح‮ ‬مكنها‮ ‬من‮ ‬بسط‮ ‬سيادة‮ ‬الدولة‮ ‬على‮ ‬كامل‮ ‬الاراضي‮ ‬الجمهورية‮ ‬وحماية‮ ‬مكتسبات‮ ‬ومنجزات‮ ‬الثورة‮ ‬وفرض‮ ‬حالة‮ ‬الامن‮ ‬والاستقرار‮.‬
عدد‮ ‬من‮ ‬الاكاديميين‮ ‬وقيادات‮ ‬المؤتمر‮ ‬تحدثوا‮ ‬عن‮ ‬الرابط‮ ‬الوثيق‮ ‬بين‮ ‬تأسيس‮ ‬ومسيرة‮ ‬المؤتمر‮ ‬وبين‮ ‬اهداف‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬الاستهلالة‮:-‬
*لاشك ان الثورة بمعناها الواسع والرصين تعني التغيير إلى الأفضل ولذلك فقد اسقطت والى الابد ما تُسمى بالشرعية الثورية للامامة الرجعية آنذاك لتحل محلها الشرعية الدستورية للنظام الجمهوري الديمقراطي التعددي.. ولقد كانت ثورتنا الانطلاقة القوية نحو عهدٍ جديد وإلى بناء يمن مزدهر تأسست فيه قواعد الديمقراطية والشورى والعدل والمساواة فعم الخير وقُلع الشر وانتشر العمل ومحونا الأمية، وحلّت حياة العزة والكرامة والحرية بعد حياة العبودية والذل والهوان وهي مناسبة تحمل معها آلافاً من المقارنات لما كان قبل الثورة من أوضاع وما تلاها من ملامح الإنجاز والتطوير والتحديث والتغيير الذي شمل كل نواحي الحياة، وانتقل بالإنسان اليمني ليجتاز قرون التخلف والتأخر والجمود والظلم الإمامي حتى أصبح في عهد النظام السابق بزعامة الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح يعيش ثمرات التحول التي أينعت وألقت بخيراتها الطيبة في عهد نظام حكمه الذي حمل على عاتقه مهام التحديث والتوحد وإرساء النهج الديمقراطي والسياسي والتحول المعيشي في سائر أوجه الحياة اليمنية، وأصبح خير الثورة والوحدة ومنجزاتها يعم كل أنحاء الجمهورية وأصبح نورها يشع في كل شبر من الأرض اليمنية.

مواقف‮ ‬ثابتة
ويشير الدكتور توفيق ذمران -عضو اللجنة الدائمة-الى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24اغسطس 1982كأول مكون سياسي يظهر على الساحة السياسية بعد ان كانت الاحزاب السياسية محظورة من ممارسة اي نشاط سياسي فكان انشاء المؤتمر بإجماع كل القوى السياسية التي اسهمت وبفعالية‮ ‬في‮ ‬تكوينه‮ ‬وانشائه‮ ‬،‮ ‬بمشاركة‮ ‬هذه‮ ‬القوى‮ ‬في‮ ‬صياغة‮ ‬الميثاق‮ ‬الوطني‮ ‬وأدبياته‮ .‬

مظلة‮ ‬للاحرار
ويضيف: وقد ضم المؤتمر الشعبي في تكويناته كل القوى السياسة على الساحة الوطنية بمختلف افكارهم ومشاربهم السياسية المتنوعة من اقصى اليمين الى اقصى اليسار، وجعلت منه هذه التجربة الرائدة في تنوع محتويات المكون واختلاف الرؤى السياسية، حزباً سياسياً يحمل على كاهله همّ الوطن والثورة والجمهورية ومسئولية النهوض بالوطن وتحقيق آمال وتطلعات الشعب والحفاظ على مكاسبه ، وفي صدارتها أهداف ثورة 26 سبتمبر 1962م والتي قدم من أجلها الشعب اليمني أغلى التضحيات وقدم ثوار سبتمبر واكتوبر قوافل من الشهداء لانتشال هذا الشعب من براثن الحكم الامامي المتخلف . والحفاظ عليه من الانقراض وانقاذه من الثلاثي البغيض الجهل والفقر والمرض حيث كانت الأمراض المزمنة تجرف بالشعب اليمني اطفالاً ورجالاً ونساءً الى مقابر الموت بالآلاف، وكانت الصراعات السياسية المتمثلة في حروب المناطق الوسطى تثقل كاهل الاقتصاد وتعيق برامج التنمية ،فكان الحمل، يثقل كاهل المؤتمر الشعبي العام آنذاك ورغم ذلك سار في اتجاهات متوازية لتحقيق الأهداف الثورية والسير على نهج الحكومات السابقة لاستكمال ما بدأته من نهوض تنموي وفكري وسياسي وثقافي واجتماعي ، وصولاً إلى تحقيق الاهداف المرسومة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، فانطلق المؤتمر الشعبي العام بما يمتلكه من كوادر تحمل خبرات وافكاراً نيرة وما يتمتع به من دعم وإجماع جماهيري لتحقيق الخطط والبرامج التنموية وإنجازها في فترة قياسية تمثلت في تطوير البنىة التحتية وهياكل الدولة الأساسية ، والتوسع في قطاع الطرق والجسور وقطاع التعليم العام والجامعي والفني من خلال بناء المدارس والجامعات والمعاهد الفنية الحديثة وكذلك الاهتمام في قطاع الصحة ببناء المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية وتضاعفت معها كل المجالات.. كما شهدت المؤسسة العسكرية والأمنية قفزات كبيرة في التدريب والتسليح مكنها من بسط سيادة الدولة على كامل أراضي الجمهورية وحماية مكتسبات ومنجزات الثورة وفرض حالة الأمن والاستقرار.. كما حرص المؤتمر على انشاء علاقات تعاون واحترام مع كافة دول العالم‮ ‬والمشاركة‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬المحافل‮ ‬الدولية،‮ ‬وتوقيع‮ ‬الاتفاقيات‮ ‬الثنائية‮ ‬في‮ ‬شتى‮ ‬المجالات‮ ‬التي‮ ‬جعلت‮ ‬من‮ ‬اليمن‮ ‬شريكاً‮ ‬حقيقياً‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬جوانب‮ ‬الحياة‮ ‬المختلفة‮ .‬

عجلة‮ ‬التنمية
ولم يقف المؤتمر الشعبي العام عند تحقيق تطلعات الشعب المنظورة ، بل سعى الى تحقيق أُفقه الواسع وطموحه الرشيد من خلال نظرته الى الجوانب الاقتصادية ،والبحث عن موارد تمكنه من تحقيق برامج التنمية المختلفة التي تلبي طموح شعبنا وتحقق رغباته في كل المجالات فقد سعت حكومات المؤتمر المتعاقبة الى اخراج الثروة الاقتصادية النفطية التي كانت من المستحيل اخراجها، وبحنكة قيادة المؤتمر وقوتها استطاعت ان تتجاوز هذا الفيتو المفروض على اليمن من بعض الأشقاء وتطوعه لمصلحة اليمن وتم استخراج النفط في العام 1984م في منطقة مأرب من قبل شركة »HANT« الامريكية ليتم افتتاحه رسمياً عام 1986 لتتوالى عملية الاكتشافات النفطية في شمال الوطن وجنوبه ويصبح هذ المورد رافداً اقتصادياً مهماً من روافد التنمية وتتحقق الانجازات تلو الانجازات.

الوحدة‮ ‬والمؤتمر
ولم يقف المؤتمر عند هذه الحدود بل سعي الى تحقيق بقية اهداف الثورة وأهمها إعادة تحقيق الوحدة الوطنية في اطار الوحدة العربية الشاملة فسعى الى التباحث مع القيادات الجنوبية وقدم التنازلات والتضحيات الاقتصادية والسياسية من اجل لم شمل شعبي اليمن تحت راية واحدة كون الوحدة تعد حدثاً تاريخياً مهماً ومطلباً جماهيرياً ناضل شعبنا اليمني شماله وجنوبه ردحاً من الزمن من اجل تحقيقه وقدم التضحيات تلو التضحيات الى ان أعلنت الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م؛ وهو الحلم الذي انتظره اليمنيون نحو قرن ونصف من الزمن ، ليكون بمثابة‮ ‬ثورة‮ ‬جديدة‮ ‬جمعت‮ ‬بين‮ ‬أهداف‮ ‬ثورتي‮ ‬سبتمبر‮ ‬وأكتوبر،‮ ‬لتبدأ‮ ‬مرحلة‮ ‬أخرى‮ ‬من‮ ‬مراحل‮ ‬العطاء‮ ‬والبناء‮ ‬التنموي‮ ‬وتصحيح‮ ‬ما‮ ‬دمره‮ ‬حكم‮ ‬الامامة‮ ‬البغيض‮ ‬والاستعمار‮ ‬البريطاني‮ ‬الجائر‮.‬

تحولات‮ ‬وطنية
من جهته يرى القيادي المؤتمري المهندس حميد حسين الروحاني، ان الوطن شهد منذ تأسيس المؤتمر الشعبي العام في الـ 24 من عام 1982م تحولات كبيرة في مختلف المجالات بدأها ببناء العقول والاتجاه صوب تحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد وكبح جماح التضخم عند مستويات آمنة وارتفاع القدرة الائتمانية للاقتصاد الوطني وانتهاج الأسلوب الديمقراطي وبناء ثقافة التسامح التي تقوم على الانفتاح والتسامح والوسطية والاعتدال والاعتراف بالآخر.،وكان ذلك استلهاماً لأهداف الثورة اليمنية وادراكاً من القيادة السياسية وقتئذ .

المشروع‮ ‬الوطني
ويضيف الروحاني : بالنظر الى طبيعة اهداف الثورة السبتمبرية الستة نجد ان المؤتمر وعبر مسيرته الوطنية والنضالية كان الحامل للمشروع الوطني الكبير جسده الميثاق الوطني الذي كان أعظم برنامج وطني جادت به الحركة الوطنية اليمنية في تاريخنا المعاصر.. والذي على ضوئه ‮ ‬دشن‮ ‬شعبنا‮ ‬اليمني‮ ‬من‮ ‬خلاله‮ ‬مرحلة‮ ‬جديدة‮ ‬في‮ ‬تاريخ‮ ‬تطوره‮ ‬السياسي‮ ‬والاقتصادي‮ ‬والثقافي‮ ‬والاجتماعي‮ ‬بزعامة‮ ‬القائد‮ ‬المؤسس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬الأسبق،‮ ‬رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬السابق‮. ‬

الوثيقة‮ ‬الجامعة
مؤكداً ان هذه الوثيقة الوطنية المؤتمرية تمثل امتداداً طبيعياً لبيان الثورة اليمنية »26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م« وأهدافهما ومنطلقاتهما وخلاصة للفكر اليمني المعاصر، حيث شارك في صياغة الميثاق الوطني كل القوى والاتجاهات والمشارب السياسية والاجتماعية والدينية‮ ‬والفكرية،‮ ‬وخرجت‮ ‬الى‮ ‬الواقع‮ ‬بعد‮ ‬حوار‮ ‬استمر‮ ‬قرابة‮ ‬عامين‮ ‬في‮ ‬بداية‮ ‬ثمانينيات‮ ‬القرن‮ ‬الماضي‮ .‬

ارتباط‮ ‬وثيق
ارتبط اسم المؤتمر الشعبي العام بثورة 26 سبتمبر 1962م و14أكتوبر1963م، من خلال ترجمة وتجسيد ماحملته من تطلعات وطنية ومسؤليات جسيمة ألقت بكاهلها على رجال عظام ووطنيين أماجد حملوا راية الحرية والكرامة والمجد لليمن ارضاً وإنساناً..
وإيماناً‮ ‬منه‮ ‬بتلك‮ ‬الاهداف‮ ‬المؤتمر‮ ‬وعمل‮ ‬على‮ ‬تجسيدها،‮ ‬وتحقيقها‮ ‬وترسيخها‮ ‬في‮ ‬الواقع‮ ‬بدءاً‮ ‬بإقرار‮ ‬الوثيقة‮ ‬الوطنية‮ ‬الاولى‮ .‬

مكسب‮ ‬ثوري
ويقول الاكاديمي في جامعة الحديدة الدكتور مقبل العمري ان المؤتمر الشعبي يعد مكسباً من مكاسب ثورة 26 سبتمبر المجيدة ،وكان هذا المكسب هو الحامي لمكاسب الثورة و المحقق لما لم يتحقق منها ، وفي ظله قامت الوحدة المباركة ونشأت التجربة الديمقراطية ،وظهرت التعددية السياسية والحزبية ، وحرية الصحافة ووُضعت اسس الانتخابات كوسيلة للتبادل السلمي للسلطة ، ونُفذت على أرض الواقع الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية ،وبدأت عجلة الديمقراطية تدور تزامناً مع دوران عجلة التنمية الاقتصادية والسياسية..
في فترة الازدهار السياسي والتنموي خاصة بعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة 1990م حتى يوم الكارثة يوم المؤامرة في 11 فبراير 2011م وما نشأ بعدها من كوارث أدت إلى هذا الوضع الذي يهدد بضياع مكاسب الثورة اليمنية (الجمهورية - الوحدة - الديمقراطية - التعددية السياسية‮ - ‬الجيش‮ ‬والسيادة‮ ‬الوطنية‮).‬

أولويات
وطرح‮ ‬الدكتور‮ ‬العمري‮ ‬عدداً‮ ‬من‮ ‬المقترحات‮ ‬التي‮ ‬وضعها‮ ‬في‮ ‬قائمة‮ ‬الأولويات‮ ‬من‮ ‬وجهة‮ ‬نظره،امام‮ ‬المؤتمر‮ ‬كحزب‮ ‬تحققت‮ ‬كل‮ ‬تلك‮ ‬الإنجازات‮ ‬في‮ ‬عهده‮ ‬وباعتباره‮ ‬حزب‮ ‬الشعب‮ ‬وحزب‮ ‬الوطن،‭ ‬تتمثل‮ ‬في‮ ‬ما‮ ‬يأتي‮ :‬
أولاً: استعادة زمام المبادرة في العمل السياسي السلمي والتنظيمي والتوعوي في مختلف المدن والقرى والمديريات والدوائر الانتخابية والتحام القيادات بالقواعد الجماهيرية وتهيئتها للعب دورها في الحفاظ على قيم الثورة والجمهورية والوحدة والتمسك بها كخيار وقدر ومصير‮ ‬حتى‮ ‬تنتهي‮ ‬المؤامرة‮ ‬على‮ ‬بلادنا‮ ‬ويرتفع‮ ‬عنها‮ ‬الحصار‮ ‬والحرب‮.‬
ثانياً : إعادة الدور الفكري والتوعوي والدعوي والتنموي لمعهد الميثاق الوطني ، وفتح أبوابه من جديد ، وتعيين قيادة له من الكفاءات المؤتمرية المؤهلة الوسطية المعتدلة التي تغلب المصلحة الوطنية العليا لتقوم بمهامها الوطنية في إطار إعداد بيئة للعمل الوطني المنبثق‮ ‬من‮ ‬فكر‮ ‬الميثاق‮ ‬وأهدافه‮ .‬
ثالثاً :حشد الباحثين والمفكرين والعلماء والخطباء وتحفيزهم على إقامة المحاضرات والندوات وورش العمل اليومية والاسبوعية والفصلية، وتقديم الدراسات والبحوث في مجال الفكر الوطني الجمعي الميثاقي وحماية الوطن من آفات التطرف والانحراف والخيانة والعمالة والارتزاق ‮ ‬،وكيفية‮ ‬المحافظة‮ ‬على‮ ‬قيم‮ ‬الثورة‮ ‬والجمهورية‮ ‬والوحدة‮ ‬أثناء‮ ‬الحروب‮ ‬والأزمات‮. ‬
‮ ‬رابعاً‮ : ‬دراسة‮ ‬وشرح‮ ‬مبادئ‮ ‬وأهداف‮ ‬الميثاق‮ ‬الوطني‮ ‬والعمل‮ ‬على‮ ‬تطوير‮ ‬مضامينها‮ ‬والإضافة‮ ‬عليها‮ ‬بما‮ ‬يكفل‮ ‬صيانة‮ ‬المجتمع‮ ‬والنسيج‮ ‬الاجتماعي‮ ‬من‮ ‬التفكك‮ ‬والاستهداف‮ ‬الخارجي‮ . ‬
خامساً : دراسة أهداف الثورة اليمنية صباح مساء كل على حدة وتذكير شعبنا بما فيها من عظمة تعود على الجميع بالخير والنفع، وبيان ما تحقق منها وكيفية الحفاظ عليه، وما لم يتحقق وكيفية تحقيقه . سادساً : وبنفس الكيفية دراسة تجربة الوحدة اليمنية المباركة ،وخطوات تحقيقها‮ ‬والمكاسب‮ ‬التي‮ ‬تحققت‮ ‬لشعبنا‮ ‬بعد‮ ‬تحقيقها‮ ‬داخلياً‮ ‬وخارجياً،‮ ‬من‮ ‬أمن‮ ‬واستقرار‮ ‬وتنمية‮ ‬وفخار‮ ‬وسمعة‮ ‬دولية‮ ‬ومكانة‮ ‬إقليمية‮..‬
وكذلك‮ ‬إنشاء‮ ‬قسم‮ ‬للدراسات‮ ‬الديمقراطية‮ ‬وعلى‮ ‬الأخص‮ ‬دراسة‮ ‬التجربة‮ ‬اليمنية‮ ‬خلال‮ ‬فترة‮ ‬التسعينيات‮ ‬والآثار‮ ‬الطيبة‮ ‬التي‮ ‬أفرزتها‮ ‬وما‮ ‬تمخض‮ ‬عنها‮ ‬من‮ ‬أمن‮ ‬واستقرار‮ ‬ووفاق‮ ‬وطني‮ ‬وتطور‮ ‬سياسي‮ ‬ملحوظ‮.‬
وفي اعتقاد الاكاديمي بجامعة الحديدة د.مقبل العمري ان كل هذه البيئة يوفرها العلم والعمل والنشاط والإرادة ، وتثريها الدراسات و المحاضرات والندوات والأمسيات ذات الارتباط الدائم بالقواعد الجماهيرية والاحتكاك المرن مع المجتمع اليمني بكل مكوناته..
وهذه الدراسات لا بد لها من مركز استراتيجي ، وهذا المركز هو بدايةً معهد الميثاق الوطني وعلينا أن نجعله استراتيجياً معنياً بخزانة الوعي الشعبي بمقدسات الثورة.. من جمهورية ووحدة وتجربة ديمقراطية بما فيها أسس الحفاظ على السيادة الوطنية ومحاذير التشظي والتشرذم ‮.‬


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)