الميثاق نت -
أكد السفير الفلسطيني بصنعاء أن المبادرة اليمنية لن تفشل ،كونها تأتي بالرد العملي على العدوان الصهيوني المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة ،وأيضا الرد العملي على استحقاقات عملية السلام، وأضاف قائلا أن الأطراف التي سوف ترفض المبادرة هي التي سوف تفشل.
وأكد الدكتورأحمدالديك: ان السلطة الفلسطينية موافقة على المبادرة اليمنية لرأب الصدع الفلسطيني ،ومواقفة الرئيس عباس على المبادرة اليمنية بدون اى تحفظ والتمسك بها ،خاصة و أنها أصبحت مبادرة عربية- يمنية والسعى من أجل نجاحها ،وقال أحمد الديك:" نأمل من الأخوة بحركة حماس الموافقة على المبادرة وبصراحة ،وفي حالة موافقتها ستكون منظمة السلطة الفلسطينية جاهزة على طاولة الحوار " واضاف أن وفد منظمة السلطة الفلسطينية الذي يصل صنعاء بعد غد الثلاثاء برأسة رئيس كتلة المجلس التشريعي عزام الأحمد وأعضاء من اللجنة التنفيذية بالسلطة الفلسطينية- ليس للحوار مع حركة حماس،وإنما فقط للتشاور مع الأشقاء اليمنيين ،وإبلاغهم وفي مقدمتهم الرئيس صالح ،ووزير الخارجية اليمني بموافقة السلطة الفلسطينية على المبادرة اليمنية.
مصدر في مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء أكد عن وصول وفد حركة حماس خلال الأسبوع الجاري إلى صنعاء.
وقال المسئول الإعلامي بمكتب حماس لـ"نيوزيمن" أنه سيصل وفد خلال الأسبوع ولم يحدد المصدر من يمثل الوفد ويوم وصوله لأسباب أمنية حد قولة .
زيارة وفدي "فتح"و"حماس" تأتي استجابة لدعوة يمنية للبحث في تفاصيل إنجاح مبادرة اليمن والمكونة من سبع نقاط محددة والعمل على إنجاحها.
يذكرأن المبادرة اليمنيةالتي اطلقها الشهر الماضي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تتضمن سبعة بنود تقضي بـ" العودة بالأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه قبل استيلاء حماس على مؤسسات السلطة فيها وإجراء انتخابات مبكرة واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة 2005م واتفاق مكة 2007م على أساس أن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ وأن السلطة الفلسطينية تتكون من سلطة الرئاسة المنتخبة والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية ممثلة بحكومة وحدة وطنية والالتزام بالشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها.
وتنص المبادرة على احترام الدستور والقانون الفلسطيني والالتزام به من قبل الجميع وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية بحيث تتبع السلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية ولا علاقة لأي فصيل بها،فضلاً انها تنص بأن تكون المؤسسات الفلسطينية بكل تكويناتها دون تمييز فصائلي وتخضع للسلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية.