الميثاق نت -
أعلن قياديون في الحزب الاشتراكي اليمني في محافظتي الجوف وحضرموت انضمامهم إلى عضوية المؤتمر الشعبي العام جراء جنوح تكتلهم السياسي السابق نحو سياسات التحريض وإنتاج الأزمات وعقب ممارسات اقصائية وخطاب مأزوم لمسوها مؤخرا داخل كيانهم الحزبي السابق ولخصوها في هيمنة التجمع اليمني للإصلاح"الإخوان المسلمين في اليمن" على فعاليات ومناشط اللقاء المشترك وقيامة بتوجيه مسار الأحزاب المنضوية تحت سقف اللقاء المشترك. المتسمة بالوسطية والاعتدال. وأعلن اليوم الأربعاء ثلاثة أعضاء قياديين سابقين في الحزب الاشتراكي بمحافظة الجوف هم:(عبد العزيز أحمد بدران - عضو لجنة مركزية بالحزب - سكرتير أول بمديرية المتون – رئيس الدائرة القانونية. ومحمد يحيى الجفر -عضو لجنة مركزية -عضو لجنة السكرتارية –رئيس الدائرة الانتخابية. و نجوى سعيد منيف ) انضمامهم للمؤتمر الشعبي العام لقناعتهم التامة بتوجهات المؤتمر المتسمة بالوسطية والاعتدال. في حين ذكر / محمد سعيد عيسى -عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي سابقا بسقطرى - ان انضمامه الى المؤتمر جاء بعد قناعة تامة بأن المؤتمر الشعبي كان ومايزال يراهن على الجماهير ويرفدها بالخدمات بعكس أحزاب اللقاء المشترك التي تغير من وجود تلك الخدمات وعن الأسباب والدوافع التي دفعت بهم للانضمام للمؤتمر الشعبي العام ارجع عبد العزيز أحمد بدران السبب الرئيسي لذلك الى هيمنة التجمع اليمني للإصلاح على فعاليات ومناشط اللقاء المشترك وقيامة بتوجيه مسار الأحزاب المنضوية تحت سقف اللقاء المشترك. مضيفاً في حديث للمؤتمرنت بأن اللقاء المشترك في الجوف استغل التجربة الديمقراطية بهدف ممارسة سياسات التحريض وإنتاج الأزمات بغرض إعاقة حركة التنمية وتمزيق الفئات والشرائح الاجتماعية بالمحافظة وأثاره الفتن والنعرات. وقال بدران: بأن القيادات الاشتراكية الوسطية والقاعدية في الجوف لم تعد سوى أرقام موسمية ،وليس لها أي دور في التفاعل مع القضايا المجتمعية وصناعة القرار بعد أن تكشفت الحقائق التي تؤكد بأن الحزب الاشتراكي أصبح مجرد ورقة يلعب بها التجمع اليمني للإصلاح في مساره السياسي. مشيراً إلى أن اللقاء المشترك في الجوف لم يعد يجمعه قاسم مشترك سوى افتقاده للمصالح ومحاولة استعادة وزنه المفقود من خلال توظيف الأزمات التي كان لذلك اللقاء باعاً طويلاً في إنتاجها. من جانبه قال القيادي الاشتراكي سابقا محمد سعيد عيسى لـ"المؤتمرنت": عن أسباب انضمامه للمؤتمر : المؤتمر الشعبي كان وما يزال يراهن على الجماهير ويرفدها بالخدمات بعكس أحزاب اللقاء المشترك التي تغير من وجود تلك الخدمات . مشيرا الى أن أحزاب المشترك تعمد من خلال خطابها الإعلامي المأزوم الى محاولة إعاقة مسيرة التنمية في جزيرة سقطرى التي حرمت من الخدمات التي لم تشهدها سوى بعد قيام وترسيخ الوحدة.