موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-يناير-2022
الميثاق نت: -
وجهت وزارة الخارجية خطاباً إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي حول التصعيد الأخير للقوات العسكرية وسلاح الطيران في دولتي الإمارات والسعودية، ومحاولتهم إلقاء المسؤولية على قوات صنعاء الدفاعية، بشأن ذلك التصعيد.



وأشار الخطاب الذي جاء رداً على بيان مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 21 يناير 2022، إلى حقيقة أن دولتي العدوان الإمارات والسعودية من بدأتا الحرب العدوانية على اليمن منذ 26 مارس 2015، دونما أي مسوغ قانوني أو قرار دولي وبشكل أحادي هدف في أساسة إلى التدخل في الشؤون الداخلية لليمن وإقامة نظام حكم موالٍ للسعودية لخدمة أهدافها في السيطرة على اليمن والتحكم في سيادته على أراضيه.



وأوضح أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني دعا أكثر من مرة لاتخاذ خطوات جادة وفعلية لتحقيق السلام أساسها وقف العدوان السعودي الإماراتي ورفع الحصار الشامل والظالم عن كل الحدود والمعابر البرية والبحرية والجوية اليمنية وبالأخص عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ودخول المشتقات النفطية والبضائع التجارية والأدوية والمساعدات الإنسانية إلى الأراضي اليمنية دون إعاقة .



وأكد الخطاب أن تلك الدعوات لم تلق أي تجاوب بسبب تعنت الإمارات والسعودية وإصرارهما على فرض شروطهما غير المقبولة من المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وكل القوى الوطنية والأحزاب اليمنية الرافضة للتدخل الأجنبي في اليمن.



وتطرق الخطاب إلى المحاولات الأخيرة لدولة الإمارات من خلال تصعيدها العسكري بهدف إيجاد واقع عسكري سياسي جديد في الساحة اليمنية، مشيراً إلى أن قوات صنعاء الدفاعية ردت على تلك الهجمات العسكرية الكثيفة باستهداف منشآت حيوية تمول عائداتها تلك الهجمات بالإضافة إلى تمويلها توريدات أسلحة وذخائر للمليشيات والجماعات المسلحة التابعة للإمارات وبالتالي تعتبر أهدافاً مشروعة.



وأكد خطاب وزارة الخارجية أن المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ مازالا يدعوان إلى السير في عملية سلام حقيقي وشامل يعود بالأمن والاستقرار للشعب اليمني بالدرجة الأولى وبما يحسن من وضعه المعيشي ويحد من المعاناة التي يقاسيها ملايين المواطنين في مختلف المحافظات اليمنية.



كما أكدت وزارة الخارجية، امتلاك قوات صنعاء الدفاعية الحق الشرعي والقانوني في الدفاع عن الشعب اليمني والمنشآت الخدمية التي تتعرض بشكل مستمر لعمليات القصف الهمجية التي يقوم بها طيران الإمارات والسعودية.



ولفتت إلى أن التهديدات الإماراتية والسعودية ودعواتها بتصنيف الجهات المقاومة لعدوانهما المستمر على اليمن منذ سبع سنوات كجهات إرهابية ليس سوى تعبير عن فشل تلك الدولتين في تحقيق أهدافهما السياسية والعسكرية في اليمن.



وجددت الخارجية مطالبتها لمجلس الأمن، بممارسة دوره في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين وأن يكون منصفاً بعدم الوقوف مع المعتدين القادمين من خارج اليمن.



كما جدد التأكيد لمجلس الأمن وكافة دول العالم أن من حق قوات صنعاء الدفاعية الرد والردع لأي أعمال إرهابية وغير مسئولة في صنعاء وغيرها من المدن اليمنية تقوم بها القوات العسكرية وسلاح الطيران في دولتي الإمارات والسعودية، وأن ما تحاوله تلك الدولتين من ضغط سياسي أو ابتزاز لمراكز القرار في مختلف الدول التي لها مصالح معها سيكون مصيره الفشل، لأن الإرهاب هو صنع حكومتي تلك الدولتين وتاريخهما معروف للعالم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)