موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الثلاثاء, 04-مارس-2008
الميثاق نت -     افتتاحية الميثاق -
الحوار الجاد والمسئول بين شركاء الحياة السياسية هو اليوم استحقاق وطني أكثر من أي وقت مضى توجيه التحديات الجدية التي تواجهها اليمن على الصعيد السياسي والاقتصادي والتنموي بمعطياتها التي تضعنا أمام إشكاليات موضوعية تجاوزها ووضع الحلول والمعالجات لصعوباتها يحتاج إلى اصطفاف يقوي الجبهة الداخلية عبر عمل متجرد من أي نزعات أنانية تغلب المصالح والمطامع الحزبية والفئوية والمناطقية والشخصية الضيقة التي لا تخدم الوطن وأبنائه وتنعكس سلباً على أصحابها على المدى القريب والبعيد .. مبددة جهود وطاقات الجميع التي ينبغي صهرها في بوتقة واحدة لتتمكن من تحقيق المتطلبات الحقيقية لشعبنا في التنمية والبناء بدلاً من الانشغال في افتعال الأزمات وتأجيج الفتن التي لا طائل منها سوى افتعال مصاعب إضافية إلى ما هو موجود وفي النهاية ندفع الثمن جميعاً على حساب حاضر ومستقبل اليمن .

لسنا بحاجة إلى تأكيد دعوتنا للحوار ذلك أنه منذ أمد بعيد نهجت قيادة الوطن السياسية والمؤتمر الشعبي العام بزعامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي جابه بالحوار والتسامح كافة الأخطار التي اعترضت مسيرة الثورة والوحدة والديمقراطية منتصراً على الكثير من المحن في مختلف المراحل المعقدة والدقيقة مثبتاً بذلك أن القطيعة وعدم التواصل واختزال الخيارات بين الأسود والأبيض يعكس منطقاً سياسياً شمولياً متطرفاً يعبر عن وعي جامد وعاجز عن استيعاب المتغيرات مفقداً أصحابه القدرة على مواكبة التحولات الوطنية والعالمية .

أن الحوار الذي يجب أن يكون نابعاً من قناعة صادقة وإيمان بقدرته على هدم الحواجز وإيصال الجميع إلى قواسم مشتركة تؤدي في النهاية إلى التوافق والاتفاق على القضايا الرئيسية التي تهم الوطن وتصب في مصلحة أبنائه وتؤدي إلى إيجاد مخارج صحيحة تسهم في نمائه وتطوره وتقدمه وازدهاره .

ومن نافلة القول ونحن نتحدث عن الحوار بما هو مبدأ وتوجه يجب أن لا يرفع كشعار للمزايدة والمكايدة وتسجيل المواقف كما أنه يفترض أن يكون غير مشروط ومفتوح تطرح فيه كل القضايا على الطاولة ويجري مناقشتها بعقلية منفتحة من جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية والبحث عن الحلول والمعالجات في نطاقاتها الحقيقية المنبثقة من رؤى وتصورات جدية تتوخى المصلحة الوطنية أولاً وأخيراً .

ومثل هذا التوجه بكل تأكيد يحتاج إلى تعاطي مسئول مع الحوار بروح متجردة تنظر إلى الوطن ومصالح أبنائه بسعة أفق لا مجال فيه للاعتبارات الشخصية والمصالح الحزبية يأخذ في الاعتبار الأوضاع والظروف الداخلية والخارجية الوطنية والإقليمية والدولية على نحو يستفاد منها في أبعادها السياسية والاقتصادية والأمنية وتأثيراتها على اليمن .. مستفيداً من الأخطاء التي وقع فيها البعض وتمكن حتى الآن من تجاوزها بالديمقراطية التي كانت خياراً وطنياً وليس إملاءًَ خارجياً فرض علينا – واليوم ولتجنب أخطاء غيرنا علينا في هذا الوطن أحزاباً وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني أن نحتكم جميعاً للغة الحوار القادر على التجاوز بنا كافة الصعوبات والانتصار على كافة التحديات في الحاضر والمستقبل فالحلول ليس بافتعال الأزمات وإشعال الحرائق والبحث عن خيارات خارج منطق نهج الحوار .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)