موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الثلاثاء, 04-مارس-2008
الميثاق نت -           د/عبدالعزيز المقالح -
لا أظن أن غالبية الحكام العرب معنيون بما يحدث في غزة، ولا بما يحدث في العراق ولبنان والسودان والصومال، ولا حتى بما يحدث في بعض المدن التي يحكمونها، ولعل ما يعنيهم أكثر من أي شيء آخر هو إرضاء الإدارة الأمريكية، والقيام بكل ما يجعلها راضية كل الرضا على سلوكهم والتزامهم بما تطلبه منهم من محددات في القول والعمل، في حين أنهم يدركون في أعماق نفوسهم ومن خلال التجارب التي يعرفونها عن هذه الإدارة وسابقاتها، أنها على استعداد لبيعهم عند أول مفترق طرق، إيماناً منها بأن من يبيع وطنه لا يستحق سوى أن يباع في أول مزاد علني أو سري وبأبخس الأثمان ،مهما كانت الخدمات التي قدمها، وغالباً ما يكون حب بعض الحكام العرب للإدارة الأمريكية المتعاقبة من طرف واحد أي من جانبهم هم، وليس من جانبها، فهي لا تعرف الحب ولا تعترف سوى بمصالحها الآنية والمؤقتة.
إن ما يحدث في غزة اليوم وما كان يحدث فيها وحولها بالأمس، وقبل الأمس، كان كافياً لإيقاظ الضمائر الميتة، فضلاً عن تلك التي كانت وما تزال تحتفظ ببعض نبض من حياة، والصمت عن المذابح اليومية ما كان لأي إنسان عربي أو غير عربي أن يتقبله، فضلاً عن حاكم مسؤول في مقدوره أن يرفع صوته، ومعلوم أن لكل حاكم مهما كانت مساحة وطنه أوراقه القليلة أو الكثيرة، تلك التي يستطيع من خلالها ـ لو أراد ـ أن يضغط على الإدارة الأمريكية، لتضغط بدورها على القتلة والمجرمين في الكيان الصهيوني، الذي يصرون على تنفيذ محرقة إبادة شاملة في حق الفلسطينيين شباباً وشيوخاً وأطفالاً ونساء.
وما يقال في السر حيناً، وفي العلن أحياناً عن الخلافات الفلسطينية، ودورها في تشجيع العدوان اليومي، لا يعفي الأنظمة العربية من العمل على إصلاح ذات البين، ومنع العدو من استغلال هذه الخلافات في مواصلة حرب إبادته التي لم تتوقف، والأغرب أن أصحاب مشروع «أنابولس» و«خارطة الطريق» ناموا أو ماتوا، ولم يعد أحد من البشر يسمع وسط دوي الصواريخ الصهيونية من يتحدث عن تلك المشاريع الوهمية، التي يتم تصديرها بين حين وآخر لتنويم الشارع العربي وخداعه، وإعطاء القتلة فسحة من الوقت لقتل المزيد من الفلسطينيين، دون تمييز بين ناشط وطفل رضيع.
إن صمت بعض الحكام العرب، وصمت المنظمات الدولية جريمة لا تغتفر ليس في حق الفلسطينيين وحسب، وإنما في حق الإنسانية جمعاء، والذين يظنون أن الشعب العربي قد مات، ولم يعد قادراً على النهوض واهمون، وما هدوء الشارع إلاَّ الصمت الذي يسبق العاصفة الأقسى والأمر، ومن يصغي بقلبه وضميره إلى دبيب الآهات والأنات المتصاعدة من قلب العواصم العربية، يستطيع أن يدرك أبعاد ردود الأفعال القادمة، وأن يستشف ما وراء هذا التحفز المكبوت من انفجارات، سيكون وقودها لا الناس ولا الحجارة، وإنما رؤوس الخيانة والعمالة والمتآمرين على القضايا العربية، وفي مقدمتها قضية الأمس واليوم والغد قضية فلسطين العربية الصامدة.
ولا يمكن متابعة المحرقة التي تجري الآن في غزة بعيداً عن وصول المدمرة (كول) إلى شواطئ لبنان لا لكي تهدد اللبنانيين وتمنعهم من مساعدة أشقائهم المحاصرين والمعرضين للإبادة فحسب، وإنما لتشجيع القتلة في الكيان الصهيوني وإشعارهم أنهم في حماية الدولة العظمى التي ترعى الإرهاب وتشارك في قتل الأبرياء.
الدكتور عبدالله الفضلي وكتابه الجديد عن «الإنتاج الفكري اليمني»:
هذا الكتاب بالغ الأهمية لنا جميعاً فهو يرصد بموضوعية وفي دراسة تحليلية تصاعد الإنتاج الفكري المنشور في بلادنا منذ قيام الثورة إلى الآن.
وهذا حقل جديد للبحث يحتاج إلى وقت وخبرة وجهد علمي، وهو ما يتميز به الصديق الدكتور عبدالله الفضلي، الأستاذ بقسم المكتبات وعلم المعلومات بكلية الآداب جامعة صنعاء، وقد أثبت بكتاباته المتنوعة أنه واحد من الأساتذة الجامعيين الذين يتابعون بجدية واهتمام أحدث النظم في حقل المكتبات والمعلومات، الكتاب من منشورات جامعة صنعاء، ويقع في 249 صفحة من القطع الكبير.
تأملات شعرية:
لا أبكيهم بالحبر
ولا بالكلمات
ولكني أبكيهم بدم القلب
المحزون.
يغتال الليل الدامي
فجرَ طفولتهم
ولذيذَ النوم على أجفانِ براءتهم
يا أهل الكهف: أفيقوا
حتّامَ تنامون؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)