موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
الأخبار والتقارير
الثلاثاء, 05-أكتوبر-2021
استطلاع/ جمال الورد -
يحتفل الشعب اليمني بالذكرى التاسعة والخمسين لقيام ثورة 26 سبتمبر عام 1962م المجيدة التي قضت على حكم الإمامة، ومن خلالها جسدت انتصارا كبيرا لإرادة شعب بأكمله وكسرت العزلة التي احاطت به لعقود طويلة، ولم تغب الاحتفالات بذكرى ثورة 26 سبتمبر رغم العدوان والحصار الذي ضيق على اليمنيين في شتى مناحي حياتهم،بغية تركيعهم وثنيهم عن إرادتهم الوطنية المتمثلة في حرية واستقلال قرارهم السياسي، والتعامل بندية واحترام مع دول الجوار والإقليم والعالم أجمع، والتوجه نحو بناء مؤسسات صلبة تضمن حياة كريمة للإنسان اليمني وتكفل له حرية‮ ‬التعبير‮ ‬والرأي‮ ‬والمشاركة،لا‮ ‬تمييز‮ ‬ولا‮ ‬تفرقة‮ ‬ولا‮ ‬طبقية،‮ ‬وهذا‮ ‬هو‮ ‬جوهر‮ ‬أهداف‮ ‬ثورة‮ ‬26‮ ‬سبتمبر‮ ‬الخالدة‮.‬
وبالتزامن مع احتفالات شعبنا اليمني بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لثورة 26 سبتمبر، استطلعت »الميثاق« آراء عدد من القيادات والسياسيين والناشطين الذين عبروا بصدق عن عظمة هذه الثورة، التي كانت بحق تاريخاً جديداً من تواريخ مقاومة الشعوب لنيل حريتها.

تذكير‮ ‬بالأهداف‮ ‬
يقول الشيخ أمين حسن راجح - عضو اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام: إن الإحتفال بالذكرى الـ 59 لثورة 26 سبتمبر، وفي هذه الظروف القاهرة التي تمر بها بلادنا، يأتي تأكيداً على ديمومة الثورة والتمسك بأهدافها ومضامينها واعتبارها برنامج عمل ونهج حياة دائماً‮ ‬ومستمراً‮.. ‬إذ‮ ‬أن‮ ‬الثورة‮ ‬لا‮ ‬تعني‮ ‬الاحتفال‮ ‬بذلك‮ ‬اليوم‮ ‬الذي‮ ‬أُعلنت‮ ‬فيه‮ ‬وحسب،‮ ‬وإنما‮ ‬هو‮ ‬تذكير‮ ‬بأهدافها‮ ‬وتوجهاتها‮ ‬التي‮ ‬أعلنت‮ ‬عنها‮ ‬عند‮ ‬قيامها‮ . ‬
وأضاف : ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م لم تكن استثناءً من هذا المعيار المتمثل في التحرر والاستقلال والسيادة الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية.. وقد أثبتت الأحداث والتحولات السياسية التي مرت بها اليمن خلال الـ 59 عاماً الماضية أن ثورة سبتمبر هي واحدة من‮ ‬الثوابت‮ ‬التي‮ ‬تجمع‮ ‬اليمنيين‮ ‬ولا‮ ‬تفرقهم‮ ‬وتحافظ‮ ‬على‮ ‬كيانهم‮ ‬وكينونتهم‮ ‬في‮ ‬مواجهة‮ ‬الظروف‮ ‬الداخلية‮ ‬والتحديات‮ ‬الخارجية‮ . ‬
وأشار إلى أنه وخلال السنوات الست الماضية التي تعرضت اليمن خلالها لعدوان غاشم استهدف الأرض والإنسان ومقومات الحياة ظلت مبادئ وأهداف ثورة سبتمبر الخالدة واحدة من عوامل الصمود ومواجهة العدوان وتعزيز وتماسك الجبهة الداخلية.
وفي معرض رده على أبرز التحديات التي تواجه ثورة 26 سبتمبر، قال: لو تحدثنا عن التحديات فهي كثيرة بلاشك، ولكن ما قامت وتقوم به السعودية منذ انطلاقة الثورة هو أكبر تحدٍّ ماثل فالسعودية تآمرت منذ قيامها وحتى اليوم على هذه الثورة ودعمت كل المشاريع المضادة منذ 1962، فهي ترى في محاربتها للثورة اليمنية حماية لنظامها ومسألة وجودية بالنسبة لها، لذلك وعلى مدى 59 عاماً دأبت على زرع الفتن وخلق مراكز النفوذ للإضرار بالثورة واليمن أرضاً وإنساناً.. كما ان التحدي الآخر للثورة هو محاولة تصويرها بأنها ضد شخصيات او أسر وإغفال الحقيقة‮ ‬بأنها‮ ‬ثورة‮ ‬ضد‮ ‬نظام‮ ‬حكم‮ ‬ملكي‮ ‬ظالم‮ ‬شارك‮ ‬فيها‮ ‬كل‮ ‬اليمنيين‮ ‬قحطانيين‮ ‬وهاشميين‮.‬
من جانبه قال الأستاذ علي الأسدي - مستشار أمين العاصمة رئيس التثقيف الصحي والبيئي بأمانة العاصمة: إن مدلولات اطلالة ذكرى الثورة اليمنية سبتمبر - اكتوبر في ظل الواقع الراهن الذي يعيشه الوطن يؤكد واحدية الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر والهدف والمصير المشترك، حيث يجسد ترابط الثورتين وحدة اليمن ارضاً وانساناً، ولذلك يواجه وطننا الحبيب مؤامرة خبيثة تنفذها امريكا والخليج نيابة عن اسرائيل التي تسعى عبر ادواتها وتحديداً الامارات الى ان يكون لها موطئ قدم في البحرين العربي والاحمر للسيطرة على اهم ممر ومضيق في العالم‮. ‬
وأكد الأسدي، أنه مهما حاول الأعداء التآمر على بلادنا يزداد شعبنا اليمني ايماناً بوحدته وبالدفاع عن وطنه، مضيفاً : الجميع يتابع الاحتجاجات التي تعم مختلف مدن الجنوب حيث نسمع اصواتاً وحدوية تهتف بوحدة الوطن وتهتف باسم صنعاء حكومة وشعباً وجيشاً للتدخل لطرد المحتل‮ ‬السعودي‮ ‬الاماراتي‮ ‬وادواتهما‮ ‬من‮ ‬المأجورين‮ ‬والمرتزقة،‮ ‬وهذه‮ ‬يقظة‮ ‬شعبية‮ ‬رافضة‮ ‬للاحتلال‮ ‬السعودي‮ ‬الاماراتي‭.‬

26‮ ‬سبتمبر‮ ‬إعادة‮ ‬الاعتبار‮ ‬للتاريخ‮ ‬اليمني‮ ‬
يرى عضو منظمة العفو الدولية والأمين العام لدى ائتلاف الشباب اليمني للسلام الأستاذ مصطفى منصر، أن اليمنيين أدركوا أهمية ثورة 26 من سبتمبر في ظل غياب حقيقي للدولة التي تمثل كل أبناء اليمن، مؤكداً أنه لا خوف على الجمهورية اليوم فهناك جيل كبير وواسع يدرك أهمية‮ ‬هذا‮ ‬الإنجاز‮ ‬والتحول‮ ‬المهم‮ ‬الذي‮ ‬أعطى‮ ‬لليمن‮ ‬مكانته‮ ‬العربية‮ ‬والاقليمية‮ ‬خاصة‮ ‬بعد‮ ‬الوحدة‮ ‬والتي‮ ‬هي‮ ‬أحد‮ ‬ثمار‮ ‬ثورة‮ ‬السادس‮ ‬والعشرين‮ ‬من‮ ‬سبتمبر‮.‬
وأضاف: إن الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 اكتوبر تؤكد للجميع داخلياً وخارجياَ، أن اليمن قادر مهما طال الزمن على إزاحة كل إشكال محاولة الاستئثار باليمن واليمنيين، والشعب في الشمال والجنوب يدرك خطر الأطماع المحيطة باليمن ولا يمكن أن يستسلم لها.
مشيراً الى أن مشكلة اليمن تكمن في النخب التي قدمت اليمن أرضية خصبة لتصفية الصراعات الدولية، وأكبر تحدٍّ اليوم هو كيف نتغلب على هذا الواقع، و كيف نجسد أفكار العدالة الاجتماعية والمساواة والقبول بالآخر وإدراك أن اليمن للجميع وانه مهما طال عمر الأزمة والحرب علينا‮ ‬ان‮ ‬نقبل‮ ‬ببعض‮ ‬ونعيش‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬الجمهورية‮ ‬اليمنية‮ ‬مواطنين‮ ‬نخضع‮ ‬للقانون‮ ‬والدستور‮ ‬مؤمنين‮ ‬بأهمية‮ ‬الاختلاف‮ ‬في‮ ‬الرأي‮ ‬والفكر‮ ‬والتوجه،‮ ‬واستبعاد‮ ‬التفكير‮ ‬بقاعدة‮ ‬ان‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬معي‮ ‬فأنت‮ ‬ضدي‮.‬
من جهته قال الناشط السياسي صالح حزام الهروجي: تأتي الذكرى الـ 59 لثورة 26 سبتمبر الخالدة وبلدنا لايزال يصارع ويلات الحروب والدمار والجوع والحصار واختلاف الافكار والسعي وراء مصالح النخب، بعيداً عن قيم الثورة ومقاصدها العليا المتمثلة (بالجمهورية) التي أشعلت روح النضال وحددت الإطار الجامع الذي سعى من خلاله اليمنيون لإيجاد نظام حكم يطوي مع بدء انطلاقته مئات الأعوام من حكم الرجعية ويفتتح حقبة جديدة في الرقعة اليمنية تنادي بإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات الاجتماعية - التي تشكلت إبان حقبة الأئمة على أسس سلالية‮ ‬وعرقية‮ ‬ومذهبية‮ .‬
واضاف : ناضل اليمنيون من اجل نظامهم الجمهوري لرفع مستوى الشعب اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً أملاً بإنشاء مجتمع يمني ديمقراطي تعاوني يسوده العدل ويمتلك بين الشعوب الأخرى مكانة تناظرية يَحترم من خلالها المواثيق الجامعة للأمم ويدعم بجهوده التشاركية مبدأ‮ ‬التعايش‮ ‬السلمي‮ ‬الإنساني‮.‬
وأشار الهروجي الى انه لم تكن البدايات الجمهورية سهلة على اليمنيين فعدة ثورات أخمدت ومحاولات أخرى أحبطت وأعوام طويلة من الصراعات، والفكر الجمهوري مع كل تحرك يماني متطلع نحو المستقبل كان يترسخ تدريجياً في عقول الشعب مشعلاً رايات الخلاص من حقبة ممالك الأئمة الكهنوتية التي أفقرت الشعب وأمعنت في تجويعه وأمرضته وعزلته عن العالم وقمعت روحه الحضارية المتجذرة فجعلته نسياً منسياً بين الأمم فابتعلت اليمنيين كثقب تاريخي أسود واعتصرتهم، فما كان منهم سوى السعي (للجمهورية) متشبثين بمبادئها كونها منعتقة من ثقل خزعبلات الماضي‮ ‬البائد‮.‬
إن الجمهورية بأعوامها التي تعدت نصف قرن لم تصل لكل ما كان يصبو اليه مؤسسوها ولا لتطلعات الأجداد فيها - وهذا إرهاص لا بد منه نتيجة للتحول الجذري في البنية السياسية والاجتماعية في اليمن- ولكنها بكل تأكيد آتت أكلها الرئيسية حريةً وحقوق وتحرراً من الاستبداد وأوجدت هوية وطنية جامعة بعيدة عن أسماء السلالات وجعلتنا نؤمن بالعلم ونتسابق للتنور، فازدادت الجمهورية بذلك رسوخاً وازداد تمسك اليمنيين بها نظاماً حاكماً يستمرون بالنضال في دربه سعياً للوصول إلى تطبيق معايير الجمهورية بشكل سليم ورسم تفاصيلها بشكل أدق وإزالة الملامح‮ ‬المشوهَة‮ ‬منها‮.‬
من جانبها تقول المهندس الزراعية أمل يحيى الحماطي: إن ثورة 26 سبتمبر حولت مسار التاريخ في اليمن، وأسقطت الكهنوت والاستبداد والظلم، وسط تعاون ابناء الشعب ودعمهم للثورة والثوار، وهذا دليل واضح لحبهم للكرامة والحرية.
وأضافت: إن أهداف ثورة 26 سبتمبر وسعيها نحو الكرامة والحرية ودولة المساواة والديمقراطية، تحتم على الجميع المحافظة عليها، وإدراك معنى القيم والمبادئ التي أعلنتها الثورة، والمحافظة على ما قدمه الأباء والأجداد الثوار من دماء وكفاح وتضحيات في سبيل إعلان الجمهورية‮ ‬وإزالة‮ ‬الظلم‮ ‬الذي‮ ‬أطبق‮ ‬على‮ ‬الشعب‮ ‬عقوداً‮ ‬طويلة‮.‬
وتُشير المهندسة أمل الحماطي إلى أن ثورة 26 سبتمبر تواجه خلال الفترة الراهنة تحديات كثيرة وكبيرة، ومن أهمها كيفية محافظة الشعب على حريته ورفض العدوان والحصار والقمع والظلم، وقالت: نحن في ثورة يومية ومستمرة من اجل قيم وأهداف ثورة سبتمبر الخالدة باعتبارها النور‮ ‬الذي‮ ‬أضاء‮ ‬الطريق‮ ‬لكل‮ ‬اليمنيين‮ ‬للوصول‮ ‬للحياة‮ ‬الكريمة‮.‬
من جهته يقول الناشط المجتمعي، محمد عبدالعظيم - رئيس مبادرة لأجل اليمن: ثورة 26 سبتمبر ثورة الحرية والعدالة ثورة الحق ثورة العلم، والنور، ثورة الحياة ثورة الأمل ثوره الخلاص من براثن الماضي والاستبداد.. ثورة 26 سبتمبر حلم تحقق ووعد أنجز ويوم أضاء للشعب طريقه ورسم مستقبله كوطن جمهوري ديمقراطي شوروي، يتم حكمه والوصول إلى سدة الحكم فيه عبر صناديق الانتخاب وينظم حياته دستور وطني ، خصوصاً وأن ثورة الـ26 من سبتمبر مثلت روحاً وفكراً وقيماً وأهدافاً سامية تعيش في نفوسنا ومنهجاً وطنياً ينبغي أن نسعى لتطبيقه بكل ما نستطيع‮.‬
وختم‮ ‬حديثه‮ ‬بقوله‮ : " ‬للبلاد‮ ‬البقاء‮ ‬وللثورة‮ ‬المجد‮ ‬وللشعب‮ ‬واللواء‮ ‬الولاءُ‮ ..‬يا‮ ‬بلادي‮ ‬يا‮ ‬كبرياء‮ ‬جراحٍ‮ ..‬رضعت‮ ‬من‮ ‬نزيفها‮ ‬الكبرياء‮.‬
أما مسؤولة مبادرة من أجل السلام الأستاذة مروى عبدالقدوس سعيد -محافظة عدن- فقد أشادت بالقيم والمبادئ التي قامت عليها الثورة من المساواة وقالت: ثورة 26 سبتمبر تعني أن الناس لا يتمايزون كجماعات على أساس العرق أو المهنة أو اللون، وإنما يتمايزون كأفراد، فمن كان‮ ‬أهلاً‮ ‬للتميز‮ ‬استحق‮ ‬أن‮ ‬يتقدم‮ ‬أياً‮ ‬كان‮ ‬نسبه‮ ‬أو‮ ‬مهنته‮ ‬أو‮ ‬لونه،‮ ‬حتى‮ ‬وإن‮ ‬لم‮ ‬تستطع‮ ‬هذه‮ ‬الثورة‮ ‬القضاء‮ ‬تماماً‮ ‬على‮ ‬هذه‮ ‬الطبقية،‮ ‬لكن‮ ‬يكفيها‮ ‬أنها‮ ‬تبنّت‮ ‬الفكرة‮ ‬وحاول‮ ‬تطبيقها‮ ‬بقدر‮ ‬استطاعتها‮.‬
وأضافت: لقد سطعت شمس أيلول المجيد وأعيد لليمن أعتباره وتخلص من الظلم والظلام والعزلة إبان ثورة 26 سبتمبر، ولم يعد بإمكان أحد من المغرضين أو الناقمين على الثورة اليمنية الخالدة أن يحجب أشعتها ، فاليمن ثابت والزمن متغيّر ومتحول، ويكفي أن المواطن اليمني لم يعرف‮ ‬المدرسة‮ ‬والطريق‮ ‬والمطار‮ ‬والسفر‮ ‬والتجارة‮ ‬والمال‮ ‬وبناء‮ ‬البيوت‮ ‬والوظيفة‮ ‬إلا‮ ‬بعد‮ ‬الانتصار‮ ‬الكبير‮ ‬في‮ ‬ثورة‮ ‬الـ‮ ‬26‮ ‬من‮ ‬سبتمبر‮.‬
وأشارت إلى أن المهددات كثيرة داخلياً وخارجياً ضد الثورة اليمنية عموماً، ومن أبرز تلك التحديات حالة الصراع الدامي، والشتات الذي يعيشه اليمنيون والارتهان السيئ الذي تعيشه النخب السياسية اليمنية، دون إدراك أن ما يقومون به يضعف اليمن وينهي منجزاته التي صنعتها الثورة‮ ‬على‮ ‬مدى‮ ‬59‮ ‬عاماً‮.‬
من جهته يقول الناشط الشبابي، عادل الآنسي : ستبقى ثورة 26 من سبتمبر الثورة الوحيدة التي تعانق وجداننا وتلامس ذكراها أعماق جوارحنا الوطنية، وستبقى التاريخ الوحيد الذي يطغى على كل ما سواه من مناسبات وطنية لأنها مثلت انتهاء عصور التخلف وانبلاج فجر الحرية ومثلت الشرارة الأولى لكل ما لحقها من أحداث ثورية في تاريخنا الوطني المعاصر شمالاً وجنوباً، لذلك ستبقى الذكرى الوحيدة التي سيعترف بها هذا الشعب في شهر أيلول المجيد كونها تخالج وجدانه وكل جوارحه، فثورة 26 سبتمبر (أيلول) هي وحدها التي حررته من الاستبداد والظلم الاجتماعي‮ ‬وعصور‮ ‬الرجعية‮ ‬والظلام‮ ‬والتخلف‮ ‬والجهل‮ ‬والامتيازات‮ ‬الطبقية‮ ‬التي‮ ‬كان‮ ‬يرزح‮ ‬تحت‮ ‬حكمها‮ ‬الشعب‮ ‬بأكمله‮..‬
وأضاف : ستبقى أبد الدهر ثورة الـ26 من سبتمبر الذكرى الثورية الخالدة التي قال فيها الشعب كلمته وخرج ضد الطغيان وأسقط كل معاقله.. ومهما واجهت الثورة من مؤامرات فلن ينجح المتآمرون عليها، لأنها ثورة شعب ضد الاستبداد والظلم أستعاد من خلالها حقوقه وتطلعاته بحياة‮ ‬تسودها‮ ‬قيم‮ ‬العدالة‮ ‬والمساواة‮ ‬وإلغاء‮ ‬الفوارق‮ ‬بين‮ ‬الطبقات‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)