الميثاق نت : -
أكد عدد من الشباب أن الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والمؤتمر لن تثنيهم عن الاحتفال بذكرى التأسيس الـ»39«
مشيرين الى أن المؤتمر سيظل سفينة الوطن الذي رسخ الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة..
الى الحصيلة:

المؤتمر.. بين منجزات الماضي وتطلعات المستقبل


لبيب المفلحي ❊
تحل علينا الذكرى الـ 39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في ظل أوضاع وظروف معقدة تمر بها بلادنا، وفي مقدمة هذه الظروف العدوان الغاشم وحصاره الجائر على اليمن منذ أكثر من ست سنوات.
هذه الظروف والاوضاع لن تثنينا عن الاحتفال بذكرى تأسيس حزبنا الوطني الكبير، واستحضار أهم إنجازاته على مدى 39 عاماً من خلال تزعمه السلطة وقيادة البلاد وما حقق للوطن من منجزات عملاقة، حيث استطاع أن يرسي مبدأ التعايش والمواطنة بعد عقود من الحروب والاقتتال، بالاضافة الى البنية التحتية في مختلف المجالات وإيجاد مصادر دخل قومية كالنفط والغاز، الأمر الذي أحدث نهضة تنموية شاملة، شبكات على طول وعرض اليمن من الطرقات والجسور والمياه والكهرباء والاتصالات والمدارس والمرافق الصحية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وغيرها من المنجزات.
تحية إجلال لمن أسسوا وبنوا هذا الحزب الوطني العظيم، ونترحم على من أصبحوا بين يدي رب العالمين، ونحيي من ما زالوا يقدموا عطاء وطنياً مخلصاً داخل المؤتمر وفي مقدمتهم أحد مؤسسيه الأوائل ورئيسه الحالي المناضل الجسور الشيخ صادق بن امين ابو راس حفظه الله.
هذا الشخص المؤتمري الوفي والوطني المخلص، له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في الحفاظ على المؤتمر، حيث لملم أوراقه في ظرف عصيب وجعل المؤتمر في مكانه الطبيعي حاضراً بقوة في مجمل القضايا الوطنية.
ومن وجهة نظري أن نستغل المناسبات والاحتفالات التي يقيمها المؤتمر سواء أكانت ذكرى تأسيس أو غيرها، لتقييم كل مرحلة فاصلة بين مناسبة وأخرى وتقديم ومناقشة الرؤى والمقترحات التي من شأنها الارتقاء وتطوير العمل التنظيمي والإداري داخل الحزب، والذي يصب في مجمله لصالح الوطن.

❊ عضو اللجنة الدائمة

--------------


حزب النهج الديمقراطي والوسطية والاعتدال

منصور الصايدي
هذا الحزب الوطني الوسطي المعتدل الذي ينتمي اليه جميع اطياف اليمن، والذي عاشت اليمن في ظله ازهى ايامها ومراحلها..
هذا الحزب الذي بنى روح الديمقراطية في اوساط حزبه وحاول جاهداً تعليمها لبقية الاحزاب والمكونات . لم يكن حزباً طائفياً او مناطقياً او سلالياً وانما حزب يحوي في طياته كل الفعالين في بناء الوطن من سياسيين وعلماء ودكاترة هذا هو المؤتمر الشعبي العام
كم نحن بحاجة الى وقفة جادة من قيادات المؤتمر الشعبي العام في وضع مبادرة وطنية معتدلة تعرض لجميع الاطراف ووضع حلول وسطية منصفة لكل اليمنيين بعيد عن المحاصصة..
سوف نستمر في نضالنا الديمقراطي الذي عشنا عليه لان الديمقراطية هي نهجنا وهي الحل الوسط لجميع مكونات الشعب..
كما نرفع أسمى التهاني لكافة قيادات المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم الشيخ المناضل صادق بن امين ابو راس.
--------------------

مسيرة البناء والتحديث والاستقرار


أحمد ناصر العزيزي ❊
تأتي ذكرى التأسيس للمؤتمر الشعبي العام التاسعة والثلاثون الذي اعلن في 24 اغسطس 1982م بمنعطفات مهم
في تلك المرحلة الفارقة في رؤية واضحة مع التحديات من خلال الاحداث التاريخية لليمن.
تأسس المؤتمر الشعبي العام وفق منظومة مؤسسية بمبادي واهداف الميثاق الوطني، على يد الرئيس الراحل الزعيم/ علي عبدالله صالح إلى جانب كوكبة من الرعيل الأول من المثقفين والمفكرين من خلال امالهم واحلامهم بتأسيس المؤتمر الشعبي العام حزب الوطن والانجازات التي اصبحت حقيقة يعيشها ابناء الشعب.
قاد المؤتمر اليمن في المراحل المعقدة والبسيطة والنجاحات التي حققها ومنها اعادة تحقيق الوحدة اليمنية والحفاظ عليها وارسى دعائمها بالديمقراطية والتعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة.
ان الوطن اليوم في أمس الحاجة الى توافقات ومصالحة وطنية شاملة لاتستثني احدا التي تؤمن بالحقوق والحريات وتسعى الى رفع المعاناة عن الشعب وتوفر له الأمن والسلام.
ان مشروع المصالحة التي تنطلق من الميثاق الوطني يظل المؤتمر هو مفكرها وصائغها الأول على مبدأ الثقة والطريق الصحيح برؤية وطنية مشتركة.
ومع هذه الذكرى 39 سيظل المؤتمر الشعبي العام سفينة الوطن والحزب الوطني الرائد الذي رسخ دولة الديمقراطية الدولة المدنية الحديثة يتساوى فيها الجميع بالنظام والقانون كما حفظ للمواطن اليمني كرامته وحريته دون أية طبقية او مناطقية او طائفية او قبلية فالاعتبار دائما للمواطن اليمني أولاً.
وبهذه المناسبة نترحم على مؤسس المؤتمر الشعبي العام الرئيس/ علي عبدالله صالح ومن الى جانبه من الرعيل الأول.
كما نتقدم بالتهاني والتبريكات بهذة المناسبة والذكرى الخالدة بميلاد حزب المؤتمر الى رئيس المؤتمر وكل قيادات وقواعد وانصار المؤتمر .
كما نجدد العهد والولاء لقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالشيخ/صادق بن أمين ابوراس-رئيس المؤتمر الشعبي العام ونوابه والأمين العام وكافة الآمناء العامين المساعدين.. وأعضاء اللجنة العامة والدائمة.. ان نمضي خلف قيادتكم وان نكون سنداً وعوناً لكم
وخداما لهذا الوطن.
حفظ الله اليمن

❊ عضو فرع المؤتمر الشعبي العام
الدائرة(201) مديرية الحداء
محافظة ذمار
--------------

دعو للسلام والحوار

ملهم المقبلي
في هذه المناسبة من كل عام، نتذكر بكل فخر أن المؤتمر الشعبي العام التنظيم السياسي الأصيل حاول بشتى الطرق الخروج بالوطن لبر الأمان وانتشاله من مستنقع الفتن والفوضى حتى لا نصل الى ما وصلنا اليه اليوم.
وقدم كل مبادارات السلام لانقاذ الوطن وصولا الى التنازل عن حقوقه التي كفلها له الدستور وسلم السلطه سلميا واستمر بتقديم التنازلات والتغاضي عن المطالبة بحقوقه المشروعة من اجل سلامة الوطن ارضآ وانسانا ، مما يزيدنا قناعة وثقة ان المؤتمر قام بالواجب الوطني واراح ضمائر جماهيره بانه لم يكن يوماً شريكاً في تدمير الوطن ومقدراته كما انه ظل اكثر من ثلاثين عاماً يعمل جاهدآ ليكون اليمن كباقي دول الجوار في التقدم والازدهار ومحافظاً على اللحمة الوطنية والوحدة والجمهورية وحقق الامن والامان والحرية والكرامة وحرية الرأي والتعبير..
فمن اسرار صمودنا دعوتنا دائما للسلام والحوار والتعامل الصادق الذي يلامس قلوب المواطنين..
وبينما يحتكم الجميع للغة السلاح والدم نحن في المؤتمر تنظيم سياسي نحترم مؤسسات الدولة والهيئات وللوائح القانونية تربينا تربية مدنية بعيداً عن التنظيمات السرية والمكر والخداع
نحتكم لشعب الجمهورية ولارادته الوطنية الحرة.
أخيراً: يجب أن تتجه جهود المخلصين والعقلاء للحفاظ على الوحدة والجمهورية وما تبقى من مقدرات الشعب.

------------

صمام أمان وحدة واستقلال اليمن

أ/بسام إبراهيم الجعدي ❊
المؤتمر الشعبي العام التنظيم السياسي اليمني الرائد في الساحة السياسية اليمنية الذي نشأ من بيئة يمنية خالصة.. وجد في ظل ظروف استثنائية جاءت فكرة تأسيسه في عهد الرئيس الحمدي عندما تم تشكيل اللجنة التحضرية للمؤتمر في اجتماع ضم مجلس القيادة برئاسة الرئيس الراحل ابراهيم الحمدي في 9 نوفمبر 1977م بمدينة الحديدة على اعتبار أن المؤتمر سيكون ميدانا للمشاركة الشعبية الواسعة في سبيل إصلاح الوضع السياسي والديمقراطية وتجربة التعاونيات وتقوم اللجنة التحضيرية بإنجاز الميثاق الوطني وكان من المقرر أن ينعقد المؤتمر الأول في مدينة الحديدة في 15 نوفمبر 1977م غير أن اغتيال الرئيس الحمدي اعاق هذا الانعقاد وجاء الغشمي وجمد العمل بفكرة المؤتمر إلى حين وصول الزعيم علي عبدالله صالح رحمة الله عليه إلى سدة الحكم وحرك المياه الراكدة في هذا الموضوع واعاد الحياة إلى هذه الفكرة بشكل جديد ومتطور عما سبق وكانت البداية بإصدار قرار بتشكيل لجنة لوضع مسودة ميثاق العمل الوطني بتاريخ 25 ديسمبر 1978م وبعد ذلك تم تشكيل لجنة الحوار الوطني في مايو 1980م وبعد انجاز المشروع اجري أستفتاء شعبي على الميثاق الوطني وصولاً إلى تأسيس المؤتمر الشعبي العام بمشاركة 1000 شخص يمثلون كافة القوى السياسية والشخصيات الإجتماعية والتيارات السياسية آنذاك والعلماء والمشائخ والتجار والمستقلين في 24 اغسطس 1982م وانتخب علي عبدالله صالح امين عام المؤتمر الشعبي العام وانتخابات باقي القيادات للحزب منذ ذلك الوقت ضرب المؤتمر الشعبي العام اروع التجارب الدالة على قوته وصموده في مختلف المحطات التي مرت بها اليمن ومن أروع التجارب التي قدمها المؤتمر الشعبي العام سد الفراغ السياسي الذي كان سائداً في البلاد وكذلك توحيد شطري اليمن في 22 مايو 1990م وغيرها من المواقف الوطنية إلى يومنا هذا.
وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر في عرس وطني بهيج وكرنفال ديمقراطي عظيم.. حزب الوطن الرائد المؤتمر الشعبي العام الحزب الشامخ التليد الصلب المتماسك الراسخ كالجبال الراسيات ولم تهزه أو تزعزعه الأزمات ولم تُثن من عزائمه المكائد والمؤامرات ولم تركعه الدسائس بل ظل صلباً متماسكاً شامخاً للمجد والعلا.
هذا التنظيم الذي جمع كافة الأطياف والمشارب والتوجهات السياسية في نهجٍ وطني واحد تجسد فعلياً في الميثاق الوطني النهجُ الذي سار عليه المؤتمر منذ بارقة تأسيسه ومازال حتى اليوم.
هذا التنظيم العريق الضارب جذوره في عمق التاريخ الحزب الذي اجتاز الصعاب بحكمة وحنكة يمانيتين لتجعل منه صانعاً للتحولات الوطنية وباني نهضة الوطن وصمام أمان وحدته وسيادة اراضيه وتحققت المستحيلات على يدِ ابن اليمن البار القائد المؤسس والشهيد الخالد الزعيم الأبدي علي عبدالله صالح رحمه الله الذي وهب روحه فداءً في سبيل عزة الوطن وانتصاراً لثورته الخالدة ونظامها الجمهوري وافشل كل الأجندة والمخططات والمشاريع الهدامة والتي كانت تهدف للنيل من الوطن واغراقه في وحل الفوضى فتجاوز المنعطفات والعراقيل بصبرٍ وجَلَد وحكمة يمانية وتخطاها بوسطيته واعتداله وفندها واحبطها في مهدها منذ وهلته الأولى في السلطة حتى اليوم وأكد ذلك كيف تعامل المؤتمر الشعبي العام وكيف تخطى الصعاب والعراقيل بدهاء منقطعَ النظير وكيف تعامل مع أعمال الانفصال في العام 1994م وكيف وقف بحزمٍ في وجه الخونة والانفصاليين وأعاد تحقيق الوحدة اليمنية المجيدة في الـ22 مايو 1990م وكيف حافظ على الدولة ومؤسساتها من أن تنزلق في اتون الفوضى الذي كان مخططاً أن يسقط فيها إلا أنه كان متماسكاً وطنياً وحدوياً ديمقراطياً يتقبل النقد ويسعى للتصحيح والتطوير باستمرار.

❊ عضو اللجنة الدائمة