موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الوهباني: المؤتمريون سيظلون في مقدمة المدافعين عن الوحدة - مجيديع: التآمر الخارجي ضد الوحدة جاء بسبب ما حققه هذا المنجز من تحول لليمن واليمنيين - الشريف: الوحدة تتعرض لمخططات تآمرية من قوى إقليمية ودولية معادية لليمن - أمين عام المؤتمر: الشعب اليمني سيُحبِط المؤامرات على وحدته وسينتصر لها - الخطري تهنئ رئيس وقيادات المؤتمر بعيد الوحدة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة المناضل قاسم الوزير ويشيد بمناقبه - لبوزة يهنئ رئيس المؤتمر بالعيد الوطني الـ34 للوحدة اليمنية - الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الخميس, 19-أغسطس-2021
استطلاع‮ / ‬عبدالرحمن‮ ‬الشيباني -
سباق آخر انتهى من ماراثون أممي في اليمن دون أن يقدم مبعوثها البريطاني السابق مارتن غريفيث أي شيء يُذكر سوى جولات مكوكية بين العواصم ، دون ان تثمر حلولاً وتوافقات لإنهاء الحرب والعدوان على اليمنيين المستمر منذ أكثر من ست سنوات ، ويبدو أن ماراثوناً آخر قد بدأ بتعيين مبعوث جديد خلفاً لغريفيث وهو السويدي "هانس غروندبرغ" كرابع مبعوث سبقهما المغربي جمال بنعمر والموريتاني إسماعيل ولد الشيخ ولا يبدو ان هناك أملاً يلوح فى الافق مادام المبعوثون الأمميون يتم تسييرهم من قبل القوى الكبرى التي تتحكم بالمشهد.
يجمع الكثير من المراقبين للشأن السياسي اليمني أن اليمن باتت مسرحاً لاخفاقات الامم المتحدة ودورها المخجل والمخزى فى آن ، ودليلاً على فقدان مصداقيتها غير مكترثة بما يعانيه اليمنيين ، مقتصراً دورها على شعورها الدائم بالقلق ودعوتها الى ضبط النفس، بالرغم من رؤيتها‮ ‬للقاتل‮ ‬الذى‮ ‬مازالت‮ ‬يده‮ ‬تقطر‮ ‬دماً‮ ‬من‮ ‬أجساد‮ ‬أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬،وها‮ ‬هي‮ ‬اليوم‮ ‬تدفع‮ ‬بمبعوث‮ ‬جديد‮ ‬تراه‮ ‬كما‮ ‬تقول‮ ‬حمامة‮ ‬السلام‮! ‬

إدارة‮ ‬الحرب‮ ‬
الشارع اليمنى لم يعد يعول كثيراً على الدور الأممي وباتت ثقته بالدور الذي تقوم به الامم المتحدة مفقودة مشككاً فى جديتها لإنهاء الحرب والعدوان والتي يتهمها اليمنيون بالتواطؤ مع ما تقوم به امريكا وادواتها الوظيفية وأحد الأسباب فى استمرار الحرب والعدوان عليه بل‮ ‬وادارته‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬التربح‮ ‬والتكسب‮ ‬من‮ ‬معاناة‮ ‬اليمنيين‮ ‬وآلامهم‮ ‬مستشهدين‮ ‬بالمبالغ‮ ‬المالية‮ ‬المهولة‮ ‬التى‮ ‬تتلقاها‮ ‬دون‮ ‬أن‮ ‬تعود‮ ‬بالفائدة‮ ‬وتحسن‮ ‬في‮ ‬الوضع‮ ‬المعيشي‮ ‬والاقتصادي‮.‬

المتاجرة‮ ‬بالمساعدات‮ ‬
يقول عبدالغني سعيد- "موظف" إن الأمم المتحدة غير جادة بوضع حلول لإنهاء المأساة والجحيم الذي يرزح تحت وطأته أغلب اليمنيين.. مضيفاً: أن هناك تجاهلاً لحقيقة أن الأزمة الإنسانية لا يمكن حلها إلا بإنهاء الحرب والعدوان وإنهاء أسبابها تماماً.
وطالب‮ ‬بتعويض‮ ‬اليمنيين‮ ‬مما‮ ‬لحق‮ ‬بهم‮ ‬من‮ ‬أذى‮ ‬وجرم‮ ‬وشبهة‮ ‬نتيجة‮ ‬العدوان‮ ‬والحصار‮ .. ‬
وحول‮ ‬تعيين‮ ‬مبعوث‮ ‬جديد‮ ‬لليمن‮ ‬قال‮: ‬دور‮ ‬المبعوثين‮ ‬الأممين‮ ‬فى‮ ‬اليمن‮ ‬كالنفخ‮ ‬فى‮ ‬قربة‮ ‬مثقوبة‮.‬

تآمر‮ ‬خارجى‮ ‬
الصحفي / غمدان ابو أصبع اعتبر أن الامم المتحدة ومن خلفها القوى العظمى هي من تتحكم بالمشهد العسكري والسياسي فى اليمن وترى أن من مصلحتها استمرار الحرب حتى يكتمل رسم معالم الخريطة السياسية التي عملت على رسمها ضمن دول المنطقة وتعرقل تطبيع الأوضاع واستتباب السلام‮ ..‬
وتابع ابو اصبع : "النظر للمبعوث الاممي بعين التفاؤل يعد مستبعداً في ظل تعثر من سبقوه وهو تعثر وضع عقباته المجتمع الدولي الذي يرى أن الحرب باليمن لن يحين توقفها..نحن كيمنيين مدركون ما يرسم لنا من قبل المجتمع الدولي الذي يعد ابرز من يضع المعوقات امام انتهاء الحرب‮ ‬رغم‮ ‬اعلانه‮ ‬ضرورة‮ ‬وقف‮ ‬الحرب‮ ‬،‮ ‬وأعتقد‮ ‬الحرب‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬هي‮ ‬حروب‮ ‬محاورها‮ ‬اقليمية‮. ‬

حقائق‮ ‬تتكشف‮ ‬
بدوره اشار الاستاذ / نشوان النصيري "الأمين العام للجبهة الوطنية الديمقراطية" إلى ان الحقائق تكشف لنا بوضوح مدى خطورة المخططات التآمرية الخارجية طوال السنوات السبع الماضية التي كانت المنظومة الدولية سببا فى تأجيج الصراع الداخلي واستغلته لفرض تدخلات أجنبية‮ ‬خارجية‮ ‬ساهمت‮ ‬بشكل‮ ‬مباشر‮ ‬في‮ ‬ارتكاب‮ ‬الجرائم‮ ‬البشعة‮ ‬والمجازر‮ ‬الجماعية‮ ‬بحق‮ ‬أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬وأشعلت‮ ‬الحرب‮ ‬الظالمة‮ ‬وفرضت‮ ‬الحصار‮ ‬الجائر‮ ‬على‮ ‬بلادنا‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬دول‮ ‬العدوان‮ ‬بأوامر‮ ‬وتوجيهات‮ ‬صهيوأمريكية‮..‬
واستطرد النصيري قائلاً: "من الطبيعي أن لا ينجح أي مبعوث أممي يتم تعيينه لليمن طالما وهو يتقاضى مرتباته ونفقاته باهضة الثمن من عائدات النفط الخليجي ولا يمتلك القرار ويتلقى الأوامر والتعليمات من الدول المستفيدة من استمرار الحرب وبقاء الصراع اليمني الخليجي.

حوار‮ ‬بيني
وأكد النصيري "أن السلام لن يرى طريق النور في وطننا الحبيب إلا بالجلوس الجاد على طاولة حوار (يمني يمني) وتقديم التنازلات الصادقة بين جميع القوى اليمنية المتحاورة وبذل النوايا المخلصة المتمثلة في الابتعاد عن الوصاية الخارجية التي لا تريد لبلادنا السلام إطلاقاً‮"..‬
ورأى‮ ‬أن‮ " ‬تعيين‮ ‬رابع‮ ‬مبعوث‮ ‬أممي‮ ‬الى‮ ‬اليمن‮ ‬هو‮ ‬تأكيد‮ ‬للمؤكد‮ ‬وتجربة‮ ‬للمجرب‮ ‬لتوارث‮ ‬الفشل‮ ‬وخيبات‮ ‬الأمل‮ ‬بين‮ ‬مبعوثي‮ ‬الأمين‮ ‬العام‮ ‬للأمم‮ ‬المتحدة‮ ‬الى‮ ‬اليمن‮".‬
من جانب آخر يرى الناشط السياسي أكرم الاهدل أن ما يقوم به المبعوثون الامميون في اليمن هو تبادل ادوار على ذبح الشعب اليمني و"انهاك ابناء اليمن وتدميرنا لنرضى بشروطهم وزيادة تصعيد وتدمير لنا ومحاصرتنا حتى ننهار وننهك "..
وتساءل مستغرباً: هل يمكن ان يطلب السلام من العدو؟ المنطق والعقل يقول "لا" وهو الموظف براتب معين ويجب عليه تنفيذ ما يطلب منه " مشيراً إلى أن هناك خداعاً وتضليلاً ولم يستفد الشعب اليمني شىء من هؤلاء الا مزيداً من الكوارث الانسانية من قطع للرواتب ونقص الغذاء‮ ‬والدواء‮ ‬جراء‮ ‬الحصار‮ ‬المطبق‮.‬

مهمة‮ ‬صعبة‮ ‬
لا شك أن مهمة المبعوث الجديد لليمن ستكون صعبة ومعقدة ، بالرغم من التصريحات المتفائلة التى يطلقها واذا كان الرجل جاداً فعلاً فى إحراز تقدم فى عمليه السلام فى اليمن واختراق الاسلاك الشائكة التى علق فيها اسلافه ، عليه ان يستفيد أولاً من أخطائهم الفادحة بارتهانهم الواضح ورضوخهم لإملاءات قوى العدوان بشراء ذممهم ..، ويشبه الكثيرون اليوم هذه المهمة بقارب النجاة المليىء بالثقوب وعلى المبعوث الجديد ان يسد كل هذه الثقوب أثناء إبحاره في يمٍّ هائج والوصول للشاطىء بأقل الخسائر.. فهل يفعلها السويدى "غروندبرغ"؟!

ادعاءات‮ ‬كاذبة‮ ‬
مملكة السويد كانت قد احتضنت الاتفاق المعروف " باتفاق "ستوكهولم "بين حكومة صنعاء وحكومة ما تسمى بـ" الشرعية" في ديسمبر العام 2018م دون أن تلتزم الاخيرة به ممثلا فى الخروقات التى تقوم بها قواتها التى تعرف ب "المشتركة " ما بين الحين والآخر والتى كانت الامم المتحده للآسف شاهد زور فى كل ما يجري، لا تكفي هنا النوايا الصادقة، والشعور بتأنيب الضمير الذي قد يشعر به البعض خصوصاً وأن السويد ودولاً أخرى تطلق أحياناً تصريحات جريئة فيما يخص المعاناة التى يعيشها الشعب اليمني ، لكن لا تكفي هذه التمنيات مالم تترجم على أرض‮ ‬الواقع‮ ‬وانهاء‮ ‬العدوان‮ ‬وطى‮ ‬صفحات‮ ‬الالم‮ ‬التى‮ ‬طال‮ ‬أمدها‮ ‬وخلف‮ ‬هذا‮ ‬الوجع‮ ‬الكبير‮ ‬الذي‮ ‬نراه‮ ‬اليوم‮ ‬والذي‮ ‬أصبح‮ ‬وصمة‮ ‬عار‮ ‬على‮ ‬جبين‮ ‬المجتمع‮ ‬الدولى‮ ‬ويكشف‮ ‬زيف‮ ‬ادعاءاته‮ ‬المتعلقة‮ ‬بحقوق‮ ‬الإنسان‮.‬


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)