الميثاق نت -
أقامت أحزاب اللقاء المشترك بدمت صباح اليوم الخميس مهرجاناً شارك فيه الأطفال دون سن العاشرة، والتربويون ومدراء المدارس ممن أغلقوا مدارسهم وحملوا الأسلحة لحماية المهرجان، واختتمته بمسيرة طافت الشارع الرئيسي للمدينة شارك فيها عدد من اللاجئين الصوماليين حاملين أعلام المشترك.
ورصد موقع "نبأ نيوز"-( الذي أكد انه يحتفظ بصور ولقطات فيديو تظهر آلاف الأطفال بين المشاركين في المهرجان) بالصور نحو (12) مدير مدرسة وعشرات المعلمين من حزب الإصلاح، وعدد كبير من الباصات التي تولت نقل طلاب المدارس إلى ساحة المهرجان- في أوسع إستغلال حزبي للأطفال تشهده اليمن عبر تاريخها الديمقراطي .
جمهور "النكتة" الذي احتشد للضحك على الفنان الإصلاحي القرني ، ومن مختلف الأطياف- بما فيها المؤتمر الشعبي- غادر ساحة المهرجان حال انتهاء الفنان القرني من عرضه، غير آبه لأي خطاب أو كلمة سيلقيها قادة الأحزاب المشاركة، ولم يبق أمام المنصة سوى أقل من ربع العدد الذي ابتدأ المهرجان به عرضه، ليلقي أمامهم الأستاذ سعد الربية – رئيس حزب الإصلاح بمحافظة الضالع – كلمته مكرراً عبارة "سنواصل نضالنا السلمي"- في نفس الوقت الذي بدت المنصة التي يقف عليها مدججة بالمسلحين المدنيين ، بعضهم مدراء مدارس ومدرسين..
كما أسهب في الحديث عن الجرعة التي كان الإصلاح أول من أشاعها وهو الوحيد الذي يكرس معظم خطابه لترويجها رغم نفي الحكومة لها.