موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 21-يونيو-2021
استطلاع‮/‬عبدالرحمن‮ ‬الشيباني -
لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم وشامل فى اليمن طالما انه لا يلبي الشروط الإنسانية القصوى للشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان غاشم منذ قرابة ست سنوات على مرأى ومسمع من العالم ، وإذا كانت هناك صحوة ضمير تجلت فلا بد ان تكون مصحوبة بإجراءات فورية على الأرض تنهي هذه المأساة‮ ‬الانسانية‮ ‬أولاً‮ ‬التى‮ ‬لم‮ ‬يعد‮ ‬خافياً‮ ‬على‮ ‬أحد‮ ‬التبعات‮ ‬المؤلمة‮ ‬والكارثية‮ ‬التى‮ ‬تجرعها‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬الذي‮ ‬مازال‮ ‬حتى‮ ‬هذه‮ ‬اللحظة‮ ‬يرزح‮ ‬تحت‮ ‬وطأتها‮..‬
سياسيون‮ ‬اكدوا‮ ‬لـ‮"‬الميثاق‮" ‬ان‮ ‬أي‮ ‬سلام‮ ‬لا‮ ‬يفضي‮ ‬لإنهاء‮ ‬الحرب‮ ‬وويلاتها‮ ‬وجحيمها‮ ‬ومسبباتها‮ ‬لن‮ ‬يكون‮ ‬ذا‮ ‬جدوى‮ ‬وما‮ ‬دون‮ ‬ذلك‮ ‬لا‮ ‬يعدو‮ ‬عن‮ ‬كونه‮ ‬دوراناً‮ ‬فى‮ ‬حلقة‮ ‬مفرغة‮..‬
د / نجيبة مطهر اشادت بدور سلطنة عمان فى عملية السلام وحرصها على احلاله منذ بداية العدوان بالرغم من الضغوطات التى تمارس عليها، وتابعت بالقول :" مما لا شك فيه ان الحرب ستضع اوزارها عاجلاً أم آجلاً ونجد الاشقاء في عمان منذ اندلاع الحرب هم الذين كانوا للشعب اليمني كمتنفس وحيد دون غيرهم من العرب الذين يقفون ضد الشعب اليمني ويسعون جاهدين لعدم احلال السلام ومع ذلك ورغم الضغوطات التي مورست ضد الاشقاء في عمان الا انهم ظلوا على الاقل في الحياد ويحتفظون بنفس المسافة من جميع الاطراف في اليمن..

تجار‮ ‬حروب‮ ‬
وتضيف الدكتورة نجيبه قائلة : بالتالي فقد لجأت اليهم الولايات المتحدة الامريكية والتحالف للتوسط لإقناع حكومة صنعاء بالانخراط في التسوية المقترحة بعد ان فقدت بقية الدول مصداقيتها لدى الجانب اليمني ويمكن انجاح المساعي العمانية لإحلال السلام في اليمن من خلال بلورة‮ ‬المبادرة‮ ‬العمانية‮ ‬ودراستها‮ ‬بالتفصيل‮ ‬ووضع‮ ‬الضوابط‮ ‬التي‮ ‬تؤدي‮ ‬لايفاء‮ ‬التحالف‮ ‬بما‮ ‬يترتب‮ ‬عليه‮ ‬الاتفاق‮..‬
مشيرةً إلى أن" الاشقاء في عمان اصدق من الامم المتحدة وايضا يهمهم احلال السلام في اليمن اما الامم المتحدة فقد تحولت الى تاجر حرب تبيع معاناة الشعب اليمني مما ادى لفقدان مصداقيتها نهائياً.. لذا على المفاوض اليمني ان يتوخى الحذر وبنفس الوقت يكون منفتحاً على مبادرة السلام سواء العمانية او غيرها فحرب السياسة اشرس من الحرب في الجبهات، فمثلاً الامم المتحدة فقدت مصداقيتها واخلت بالتزاماتها الحيادية وعملها كمنظمة محايدة تسعى لاحلال السلام ولذا يؤخذ عليها موقف التهميش وعدم استقبال أي مبادرة منها او من مندوبيها والاشتراط‮ ‬ان‮ ‬توفي‮ ‬بما‮ ‬التزمت‮ ‬به‮.‬
وأؤكد‮ ‬هنا‮ ‬أن‮ ‬تجزئة‮ ‬الحلول‮ ‬لن‮ ‬تفضي‮ ‬للسلام‮.‬

مسؤولية‮ ‬قومية
د / توفيق يحيى ذمران اعتبر ان الحراك العمانى لإرساء السلام فى اليمن مرحباً به فعمان حسب قوله تعتبر اليمن عمقها الجغرافي ولا تريد أي نار قد تمتد إليها خصوصا وأن نزاهة المحاور العماني وحيادية موقفها واستمرار صوتها المنادي بالسلام آثار حفيظة البعض الذي يعمل على عرقلة أي مبادرة سلام لا تخدم أجندتها التوسعية.. ويقول: "إن السلطنة تعتبر اليمن عمقها الجغرافي وإرساء السلام فيه من مصلحتها وبهذه الرؤية تنطلق ايضاً من واقع مسؤوليتها العربية والقومية بهدف رفع المعاناة .. وأؤكد هنا أن الامم المتحدة فقدت مصداقيتها واخلت‮ ‬بالتزاماتها‮ ‬الحيادية‮ ‬وعملها‮ ‬كمنظمة‮ ‬محايدة‮ ‬تسعى‮ ‬لاحلال‮ ‬السلام‮ ..‬
وتابع د / ذمران: " لمست سلطنة عمان المطامع التوسعية والاستيطانية لدول العدوان واستيلاءهم على مساحات شاسعة من الاراضي اليمنية في المهرة وسقطرى وبقية الجزر اليمنية والاستيلاء ايضا على الثروات الاقتصادية لليمن وخلق نوع من التوتر على الحدود اليمنية العمانية مماجعل السلطنة تعيش وضعاً غير مستقر على الحدود فحرصت على السعي الى رسم خارطة تهدف الى انهاء الحرب واحلال السلام بالتشاور مع كل الاطراف الدولية والاقليمية والوطنية.. وللأسف هناك من يريد استمرار الحرب لتحقيق مكاسبهم غير آبهين بالتضحيات الجسيمة والدمار بقدر‮ ‬مايهمهم‮ ‬ماذا‮ ‬سيتحقق‮ ‬لهم‮ ‬من‮ ‬مكاسب‮ ‬سياسية‮ ‬واقتصادية‮ .. ‬هناك‮ ‬من‮ ‬يرى‮ ‬ان‮ ‬دمار‮ ‬اليمن‮ ‬وتمزيقه‮ ‬وتشرذمه‮ ‬سيعود‮ ‬بالنفع‮ ‬والاستقرار‮ ‬والتطور‮ ‬لهذه‮ ‬الدولة‮ ‬او‮ ‬تلك‮ ‬وهذا‮ ‬تصور‮ ‬خاطئ‮ ‬وفادح‮..‬

شماعة‮ ‬الشرعية‮ ‬
لذلك كانت شماعة إعادة الشرعية مدخلاً الى اسنزاف وتدمير كل امكاناتنا التي بنيناها طيلة عشرات السنين واصبحت اطالة الحرب رغبة اساسية لدى هذه الدول والهدف تمزيق اليمن وتجزئته وإضعافه حتى يكون اليمن في منظورهم من الضعف بما يجعل منه سهل الابتلاع بالاستيلاء على اراضيه وموانئه وبحاره وثرواته (جزيرتا سقطرى وميون) وبذلك اصبح أي تقارب في تحقيق أي سلام في اليمن من الصعوبة كون رغبة هذه الدول لا تذهب الى تحقيق سلام وانما تذهب الى تحقيق مزيد من الدماء والدمار والحرب وبشكل عام فإن دول العدوان تذهب الى سياسة اسنزاف ودمار كل القوى اليمنية وتدمير ما تبقى من جيش واسلحة وعتاد بحيث تصل الى مرحلة يكون يمناً بلا جيش، يمناً بلا حماية، يمناً مسلوب الارادة .. وهنا تكون قد حققت رغبتها التى تراودها منذ عشرات السنين .. يمن ضعيف غير آمن وغير مستقر ومشطر ومجزأ ومتناحر..

مبالغ‮ ‬مهولة‮ ‬
ويقول‮ ‬د‮. ‬ذمران‮: "‬ان‮ ‬أمريكا‮ ‬حققت‮ ‬مكاسب‮ ‬مادية‮ ‬مهولة‮ ‬من‮ ‬السعودية‮ ‬جراء‮ ‬حربها‮ ‬على‮ ‬اليمن‮"‬
مجلة التايمز البريطانية قدرت تكلفة الحرب بنحو 200 مليون دولار يومياً أي 72 مليار دولار سنويا و216 مليار دولار في ثلاث سنوات، وتشير مصادر أخرى إلى أن المبلغ أكبر بكثير، وتقدره فورين بوليسي بنحو 725 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى فقط منها الصفقات العسكرية‮ ‬للمملكة‮.. ‬اذاً‮ ‬نجد‮ ‬هذه‮ ‬المبالغ‮ ‬المهولة‮ ‬انفقتها‮ ‬السعودية‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬الحرب‮ ‬الظالمة‮ ‬وجميعها‮ ‬تصب‮ ‬في‮ ‬خزانة‮ ‬امريكا‮ ‬وغيرها‮. ‬
واختتم‮ ‬د‮.‬ذمران‮ ‬حديثه‮ ‬متسائلاً‮: "‬وازاء‮ ‬ذلك‮ ‬هل‮ ‬تريد‮ ‬الامم‮ ‬المتحدة‮ ‬انهاء‮ ‬الحرب؟‮ ‬بالتأكيد‮ ‬لا‮ ‬فهي‮ ‬أيضاً‮ ‬رابحة‮..‬
ماحققته الامم المتحدة مبالغ خيالية لم تحققها منذ تاريخ انشائها حيث وصل الدعم الخليجي للعمل الانساني لمنظمات الامم المتحدة مايتجاوز 20 مليار دولار خلال فترة الحرب في حين ان الامم المتحدة قبل الحرب وبعد ان قطعت عنها امريكا الدعم كانت تبحث عن مرتبات موظفيها من‮ ‬دول‮ ‬الخليج،‮ ‬هذا‮ ‬من‮ ‬حيث‮ ‬الجانب‮ ‬المادي‮ .. ‬علاوة‮ ‬على‮ ‬خلق‮ ‬وظائف‮ ‬لموظفيها‮ ‬يتقاضون‮ ‬مرتبات‮ ‬تصل‮ ‬الى‮ ‬50‮ ‬الف‮ ‬دولار‮ ‬بالاضافة‮ ‬لبدلات‮ ‬السفر‮ ‬والتنقلات‮ ‬والنفقات‮ ‬الخيالية‮..‬
إذاً‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬كل‮ ‬هذه‮ ‬الامتيازات‮ ‬والمكاسب‮ ‬التي‮ ‬تتحصل‮ ‬عليها‮ ‬الدول‮ ‬والمنظمات‮ ‬فهي‮ ‬حريصة‮ ‬على‮ ‬استمرار‮ ‬الحرب‮ ‬دون‮ ‬توقفها‮ ‬وتسعى‮ ‬جميعها‮ ‬الى‮ ‬إشعال‮ ‬فتيلها‮ ‬وإسعار‮ ‬نارها‮..‬

قرار‮ ‬مُصَادر‮ ‬
الصحفية دعاء القادرى اشارت الى ان السلام لا يمكن ان يُبنى على تمنيات وتصريحات تأتى من هنا وهناك بل الامر يكمن ان تمتلك كل الاطراف ارادة سياسية واستقلالية فى القرار السياسى وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي انتماءات وحسابات أخرى وهذا غير وارد لدى ما تسمى " الشرعية" فقرارها ليس بيدها بالرغم من ان مفاوضات عمان كانت ستكون بداية للحل النهائي الشامل فالسلام يصنعه الشجعان وليس الضعفاء.. "وبالطبع كان الملف الانساني في مقدمة الملفات الشائكة والتي من المعروف انه يبنى عليه تفاهمات تؤدي الى وقف شامل لإطلاق النار لكن كيف يمكن ذلك والآخر يشترط حلولاً جزئيه تبقي الوضع الإنسانى على ما هو عليه الذي من المفترض ان يكون من الاوليات، لكن باعتقادي ليس هناك فشل او خيبة امل سواء في مفاوضات عمان او حوار صنعاء مع الوفد العماني مؤخراً.. وانما هناك مشاورات لمفاوضات قادمة تمهد لمرتكزات‮ ‬اكثر‮ ‬جدية‮ ‬وشمولية‮ ..‬

بروفة‮ ‬سلام‮ ‬
موقف القيادة السياسية والثورية واضح فى هذا الإطار بأن يكون هناك فك الحصار فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة فهو استحقاق انساني ولا يعد مكرمة من احد باعتباره ثمرة من الصمود في وجه العدوان والحصار طيلة ست سنوات ولابد ان يكون الحل مقنعاً ومنصفاً وقبل كل ذلك اعتراف‮ ‬ضمني‮ ‬من‮ ‬الآخر‮ ‬بفداحة‮ ‬ما‮ ‬ارتكبه‮ ‬من‮ ‬عدوان‮ ‬وجرائم‮ ‬يندى‮ ‬لها‮ ‬الجبين‮ ‬أفضت‮ ‬لأكبر‮ ‬كارثة‮ ‬انسانية‮ ‬بحسب‮ ‬تعبير‮ ‬الامم‮ ‬المتحدة‮ ‬
القادرى اعتبرت مفاوضات عمان مستمره لم تنته بمغادرة الوفد العمانى صنعاء وهي اشبه ببروفه واستعداد للسلام مع وجود دول أخرى فى هذا المضمار كالكويت وقطر وقالت: "من الواضح ان مفاوضات عمان كانت بدون شك بروفة استطلاعية لاستشراف الآراء المتباينة بين الطرفين ..
واتصور‮ ‬أن‮ ‬المفاوضات‮ ‬الحقيقية‮ ‬لم‮ ‬تبدأ‮ ‬بعد‮ ‬ونعلم‮ ‬ان‮ ‬هناك‮ ‬مبادرات‮ ‬جاءت‮ ‬من‮ ‬الكويت‮ ‬واخيراً‮ ‬قطر‮ ‬للقيام‮ ‬برعاية‮ ‬المفاوضات‮ ‬القادمة‮ .. ‬
في‮ ‬الاخير‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬ينشد‮ ‬السلام‮ ‬وانهاء‮ ‬الحرب‮ ‬التي‮ ‬فرضت‮ ‬عليه‮ ‬منذ‮ ‬ست‮ ‬سنوات‮ ..‬
وبلا‮ ‬شك‮ ‬ان‮ ‬العدوان‮ ‬والحصار‮ ‬قد‮ ‬دمر‮ ‬المواطن‮ ‬والاقتصاد‮ ‬الوطني‮ ‬وعلى‮ ‬دول‮ ‬التحالف‮ ‬ان‮ ‬ترفع‮ ‬يد‮ ‬الوصاية‮ ‬والعدوان‮ ‬لتحقيق‮ ‬السلام‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬والمنطقة‮ ‬بشكل‮ ‬كامل‮.‬
الكاتب الصحفى / عبدالملك سام رد باقتضاب وقال: "اشتراطات العدوان وعرقلته للسلام محاولة للكسب السياسي فى ضوء استمرار الضغط العسكري والاقتصادي عليه .. والنظام السعودي يستخدمها دائما كلما زادت الضغوط عليه في الجبهات ، ومحاولة الظهور كمن يقدم مبادرات ، ووسيلة للضغط على عملائه بتخويفهم." وتساءل سام "هنا هل تضع الحرب اوزارها قريبا؟ بالتأكيد لا .. الا اذا حدث تغيير ميداني كبير ، وعلى ما يبدو فالجيش واللجان غير مستعجلين لحسم معركة مأرب حفاظاً على ارواح ساكنيها ، وحتى يستطيعوا فرض متغيرات جديدة لفرض المفاوضات على السعودية‮ .. ‬امامنا‮ ‬وقت‮ ‬طويل‮ ‬لحصول‮ ‬كل‮ ‬ذلك‮ ‬

قرار‮ ‬أمريكى‮ ‬
أما الكاتبه الصحفية/ دينا الرميمة تقول فى هذا الصدد ان صنعاء ارادت إبعاد الملف الإنسانى وعدم ربطه بمجريات السلام كونه بحسب تعبيرها احدث الكثير من المآسى للشعب اليمنى جراء الحصار الخانق للمنافذ البحرية والجوية والبرية، مضيفة "دول العدوان دائماً ماتثبت أنها ليست جادة في انهاء الحرب لاننا نعلم ان امر انهاء الحرب ليس بيدها انما بيد الاميركي والصهيوني التى أعلنت الحرب من هناك وهم الذين آزروها على هذه الحرب بالرغم مما طالها من خسائر اقتصادية وعسكرية أثر الصواريخ اليمنية التي طالت منشآتها الاقتصادية والنفطية‮ ‬اضافة‮ ‬الى‮ ‬الهزائم‮ ‬العسكرية‮ ‬التي‮ ‬مني‮ ‬بها‮ ‬الجيش‮ ‬السعودي‮ ‬وبالرغم‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬مازالت‮ ‬تسعى‮ ‬الى‮ ‬تجزئة‮ ‬الحلول‮ ‬وهذا‮ ‬ما‮ ‬لن‮ ‬يرضاه‮ ‬اليمنيون‮ .‬
وعن تداعيات الحصار على الوضع المعيشي قالت الرميمة "هذا شيء لايخفى على العالم عن معاناة اليمنيين في ارضهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة اثر الحصار والحرب الاقتصادية التي ظنت دول العدوان انها ستخضع اليمنيين لها ،نعلم حال المرضى الذين تضاعف اعدادهم والذين لم‮ ‬يجدوا‮ ‬جرعة‮ ‬دواء‮ ‬تخفف‮ ‬إلامهم‮ ‬ويرجون‮ ‬ان‮ ‬يفتح‮ ‬امامهم‮ ‬مطار‮ ‬صنعاء‮ ‬للخروج‮ ‬الى‮ ‬الخارج‮.‬

غطاء‮ ‬للحرب‮ ‬
بدوره الناشط السياسي / محمود المغربي يقول ان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث في إحاطة اخيرة لمجلس الأمن ،يقر بالفشل في الدفع بالعملية السلمية في اليمن، ويقول انه لا يستطيع أن يقر حرباً أو سلاماً بل إن الأمر بيد الأطراف المتنازعة.. ويتابع المغربى بالقول: "قد يكون كلام المبعوث الأممي صادقاً في عدم قدرته على إقرار السلام في اليمن لكن الأمم المتحدة هي من أقرت الحرب على اليمن ووفرت الغطاء لهذا العدوان والحصار، وتتحمل كامل المسؤولية عن الدماء التي تسفك وعن الكارثة الإنسانية في اليمن.
ويختتم حديثه متسائلاً: "من يعرقل ويرفض السلام في اليمن؟ أليس من يسعى وحتى الأمس إلى احتلال الأراضي والجزر اليمنية وبناء قواعد عسكرية فيها كان آخر هذه العمليات التي لا تبعث على التفاؤل ولا على النوايا الصادقة لدول العدوان بمغادرة اليمن ووقف العدوان، والمتمثلة‮ ‬في‮ ‬احتلال‮ ‬جزيرة‮ ‬ميون‮ ‬وبناء‮ ‬قواعد‮ ‬عسكرية‮ ‬فيها‮ ‬في‮ ‬خطوة‮ ‬تعكس‮ ‬النوايا‮ ‬الحقيقية‮ ‬وكذب‮ ‬دول‮ ‬العدوان‮ ‬ورغبتهم‮ ‬في‮ ‬السلام‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)