موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 31-مايو-2021
استطلاع‮ / ‬عبدالرحمن‮ ‬عبدالله -
فى خطابه لأبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الـ31 للوحدة اليمنية ،أكد رئيس المؤتمر الشعبي العام على أن الشعب اليمني كان موحداً طوال تاريخه وكل محاولات تقسيمه لم تنل من الوحدة والتي جاءت عبر نضالات وتضحيات الحركة الوطنية اليمنية، مشيراً إلى أن الاحتفال بعيد‮ ‬الوحدة‮ ‬يأتي‮ ‬فى‮ ‬ظل‮ ‬أوضاع‮ ‬وظروف‮ ‬صعبة،‮ ‬مؤكداً‮ ‬أن‮ ‬الوحدة‮ ‬ليست‮ ‬ملكاً‮ ‬لأشخاص‮ ‬او‮ ‬لأحزاب‮ ‬بل‮ ‬هي‮ ‬ملك‮ ‬الشعب‮ ‬وهو‮ ‬صاحب‮ ‬المصلحة‮ ‬الحقيقية‮ ‬فيها‮ ‬ومعني‮ ‬بحمايتها‮ ‬والحفاظ‮ ‬عليها‮..‬
وللتأكيد، دائماً ما تتضمن خطابات الشيخ/صادق بن امين أبو راس نقاطاً فى غاية الأهمية وذات مدلولات كبيرة سواء أكانت على الصعيد المحلي او العربي والدولي ، ومن الأهمية بمكان أن نشير إلى مفردات حديثه الذي تطرق فيه إلى أهمية ان تكون هناك مصالحة وطنية لا يُستثنى منها أحد، حوار حقيقي يرتكز فيه المتحاورون على نقطة واحدة هي الوطن الذي تتحقق فيه العدالة فى الثروة والسلطة وبناء الدولة التى تتجسد فيها المساواة بين أبناء الشعب الواحد وبما يمكن اليمنيين من إدارة شئونهم المحلية بأنفسهم عبر صلاحيات واضحة تحقق التنافس الإيجابي‮ ‬وتؤدي‮ ‬إلى‮ ‬النهوض‮ ‬الشامل‮ ‬للوطن‮ ‬كله‮.‬
وهكذا ومن منطلق المسئولية الوطنية يؤكد رئيس المؤتمر وانطلاقاً من قراءة واقعية لما يجري من احداث وتحولات وآثارها وتداعياتها أنها تستدعي من الجميع التنازل من أجل الوطن الذي يمر بمنعطفات خطيرة كما أسلفنا، والحقيقة انه من المفترض أن يكون العقل السياسي اليمني قد شب عن الطوق إثر تجربة نضالية وسياسية عميقة الأثر خاضها وأن تكون هذه التراكمات دافع من أجل معالجة ما يعتري الوطن والإسهام فى إخماد مفردات ظن الكثيرون انها قد اختفت لكن للاسف هذا لم يحدث فهناك مفردات فى الخطاب السياسي اليمني تعاود الصعود كالجنوب العربي والهوية الجنوبية والتاريخ الجنوبي.. الخ، وتلقى طريقاً للوصول إلى الفضاء السياسي اليمني بفعل عوامل كثيرة منها المؤثر الخارجي اضافة إلى ما أشرنا إليه فهذا الفضاء هو اصلاً ملبد بالغيوم ومليئ بأدخنة البارود التى يجب أن تختفي وتتلاشى ، وهذا لن يتم الا بمشاركة الجميع فى بناء الوطن ، وهنا تلتقي دعوات ابو راس المتكررة مع كل شرفاء ومناضلي الوطن معبراً عما يجول فى صدورهم وكان هذا هو الثابت الأساسي الذي لا يختلف عليه أحد إلا من أراد السباحة عكس التيار..

حوار‮ ‬شامل‮ ‬
وازاء كل ذلك يحذر د. حميد غوبر فى حديثه من خطورة الحرب واستمرارها ويصفها بالمدمرة وقال: " الحرب مدمرة على الشعب , تهدم ماتم بناؤه، يفقدين الناس ابناءهم وازواجهم وآباءهم ، تهدم الاقتصاد وتكثر الفقر والعوز في المجتمع ، لا يوجد نمو اقتصادي ولا رفاهية اجتماعية‮ ‬ولا‮ ‬يتحصل‮ ‬معظم‮ ‬ابناء‮ ‬الشعب‮ ‬على‮ ‬دخول‮ ‬لمعيشتهم‮..‬
ودعا غوبر إلى حوار بين كل الاطراف المتحاربة ويجب أن يكون ذلك فى اسرع وقت.. وأضاف: "الحوار يجب ان يكون بين جميع مكونات الشعب اليمني السياسية والاجتماعية ورجال الاعمال والاكاديميين والشباب من ذكور واناث ولا يستثني احداً.. حوار شامل جامع لكل القضايا والمشاكل التي يعاني منها البلد.. حوار يخرجنا من هذه الحالة التي انتابنا اليأس بسببها وتكون مخرجاته كقواعد اساسية لبناء دولة المواطنة المتساوية لجميع افراد الشعب بدون تمييز لون أو عرق أو فئة ..حوار يفضي الى التنافس الشديد بين القوى السياسية داخل الدولة ..، هذا هو‮ ‬المخرج‮ ‬الوحيد‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬بناء‮ ‬دولة‮ ‬النظام‮ ‬والقانون‮..‬
واستطرد الدكتور غوبر: "ومن وجهة نظري لابد من حوار تكون احد وأهم مخرجاته يقوم على مبدأ حكم محلي واسع الصلاحيات ، حتى يكون المسئول محاسباً امام من انتخبوه ويحسن في القيام بعمله أمام العامة من الناس..

واختتم حديثه بمناداته بوقف الحرب وإيقاف ما أسماه نزيف الدم اليمني، داعياً الى أن تكون البرامج والصناديق الحكم بين القوى السياسية .. فبلدان العالم لم تتطور الا بانتهاج مبدأ الديمقراطية وبدونها لن يكون هناك تطور أو نماء أو استقرار أو مواطنة متساوية.

ثوابت‮ ‬وطنية‮ ‬
أما‮ ‬الصحفي‮ ‬والمحلل‮ ‬السياسي‮ /‬حلمي‮ ‬الكمالي‮ ‬يقول‮ ‬فى‮ ‬هذا‮ ‬الصدد‮: ‬إن‮ ‬تحقيق‮ ‬السلام‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬يجب‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬قائماً‮ ‬على‮ ‬الثوابت‮ ‬الوطنية‮ ‬في‮ ‬المقاوم‮ ‬الأول‮.‬
ويضيف: " السلام الحقيقي الذي ينشده الشعب اليمني مرهون بمدى الانتماء الصادق لجميع الأطراف اليمنية للوطن على أن يجلس جميع الفرقاء اليمنيين على طاولة يمنية يمنية واحدة بعيداً عن أية إملاءات خارجية ، وهذا بلا شك لن يتم إلا في حالة أن تتبرأ الأحزاب السياسية التي‮ ‬هرعت‮ ‬إلى‮ ‬أحضان‮ ‬العدو‮ ‬وتنفيذ‮ ‬أجندته‮.‬
الظروف السياسية التي تعيشها البلاد في ظل عدوان كوني تحتم على كافة القوى السياسية الوطنية أولاً الوقوف الجاد لتقديم التنازلات الحقيقية في سبيل تحرير كافة التراب الوطني المقدس وطرد الغزاة والمحتلين وتحقيق السيادة والاستقلال للبلد ومن ثم إحلال السلام المنشود.
ويختم الكمالي حديثه قائلاً: "أولى خطوات بناء الدولة اليمنية لن تتم إلا بعد استعادة الأرض وإنهاء العدوان الأمريكي السعودي الذي يسعى لضرب لحمة النسيج المجتمعي اليمني وضرب هويته الوطنية والثقافية وزرع بذور التفرقة ونهب مقدرات وثروات الشعب اليمني.

الاقتصاد‮ ‬أولاً‮ ‬
الكاتبة الصحفية/رندا الأديمي تنطلق فى حديثها من شق اقتصادي كمدخل، وتعزو إلى أن الاقتصاد هو المحرك الاول فى نهضة الشعوب التى تعاني من تمزق واحتراب داخلي وهو الامر الذي سيقطع أي عبث خارجي وهذا سيؤدي بالطبع الى الولوج نحو المستقبل، وتقول : إن للاقتصاد كلمته الأخيرة بشأن الاستقلال، مضيفة: " لاتبدأ الحرية الحقيقية إلا بالاكتفاء الاقتصادي وفي تطوير النهضة الصناعية واستثمار الايادي الشابة التي تبحث عن عمل في الصناعة والانتاج المحلي .. هنا يقول الشعب كلمته ان لاحاجة له للدعم الخارجي واليد العابثة بالوطن.. وحدة الصفوف‮ ‬لاتأتي‮ ‬عبثاً‮ ‬إنما‮ ‬تأتي‮ ‬بعد‮ ‬نجاح‮ ‬الطرف‮ ‬السياسي‮ ‬في‮ ‬الاستقلال‮ ‬والنهضة‮ ‬الذاتية‮..‬
وتختتم رندا حديثها بالقول : نحن نعاني بشكل كبير من محدودية الأفكار والابتكار .. نعاني من محدودية الهمة ، الكل يلقي السبب على الآخر، لا ورقة اهم من رفع قيمة الريال ولا يوجد حل آخر سوى تطوير الاقتصاد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)