موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 31-مايو-2021
الميثاق نت: -
حدد باحث ما يقول إنه "أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض" بعد اكتشافه كنزا ضخما من الأحافير المدفونة في الصحراء.

وتعود كتلة الأحافير إلى فترة قبل 100 مليون سنة، عندما كانت المنطقة غابة خصبة.

وكشف فحص الدكتور نزار إبراهيم لمنطقة من التكوينات الصخرية الطباشيرية في جنوب شرق المغرب، تعرف باسم كمكم، عن وجود تركيز هائل للديناصورات آكلة اللحوم.

وقال لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية إنه كان هناك عدد قليل نسبيا من الديناصورات العاشبة الموجودة في رواسب كمكم. وفي تلك الفترة، كانت الصحراء الكبرى عبارة عن نظام نهر شاسع كان موطنا لـ "الحيوانات المفترسة الشرسة".

وأضاف: "من المدهش أن أحافير الديناصورات الآكلة للنبات ليست شائعة جدا. اعتمدت العديد من الحيوانات المفترسة على الأسماك، لقد كانت مصدر الغذاء الوفير حقا".

وفي حين أن النظام الغذائي للمأكولات البحرية قد لا يبدو كبيرا بما يكفي للديناصور الضخم الذي يأكل اللحم، فإننا لا نتحدث عن عدد قليل من السردين لتناول العشاء.

وأوضح: "بعضها كان ضخما للغاية. نحن نتحدث هنا عن سمكة بحجم سيارة".

وقال البروفيسور ديفيد مارتيل، الأستاذ المشارك في تأليف البحث، الذي نُشر في المجلة العلمية ZooKeys، والذي يقدم نظرة رائعة على عصر الديناصورات غير المعروف في إفريقيا، من جامعة بورتسموث: "كان هذا المكان مليئا بالأسماك الضخمة للغاية، بما في ذلك سمك السيلاكانث العملاق والسمك الرئوي. وسمك السيلاكانث، على سبيل المثال، ربما يكون أكبر بأربعة أو حتى خمس مرات من سمك السيلاكانث اليوم. وهناك سمكة قرش ضخمة من المياه العذبة تسمى Onchopristis مع أكثر الأسماك رعبا، فأسنانها مثل الخناجر الشائكة، ولكنها لامعة بشكل جميل".

وتشمل الحفريات الأخرى التي تم التنقيب عنها في المنطقة ثلاثة من أكبر الديناصورات آكلة اللحوم المعروفة على الإطلاق، بما في ذلك كاركارودونتوسوريس (اسمه يعني السحلية ذات الأسنان الحادة)، وهو عملاق يبلغ طوله 26 قدما وله فكوك ضخمة وأسنان طويلة مسننة يصل طولها إلى ثماني بوصات، وكذلك دلتادروميوس الضخم بالمثل.

ويوضح الدكتور نزار سبب عدم رؤيتنا للديناصورات التي نعرفها من أفلام مثل "جوراسيك بارك"، بأن التيرانوصور (T-rex) وأبناء عمومته كانت أكثر شيوعا في المناطق التي نعرفها الآن باسم أمريكا وكندا.

وأشار: "نعرف القليل نسبيا عن عصر الديناصورات في إفريقيا. هذا أحد الأسباب الكبيرة التي دفعتني إلى تنظيف رمال الصحراء بحثا عن الحفريات. ولم يُعرف العديد من الديناصورات الصحراوية إلا من الهياكل العظمية الجزئية التي وصفها عالم الحفريات الألماني إرنست سترومر، وقد وقع تدميرها جميعا في أبريل 1944 أثناء غارة جوية لسلاح الجو الملكي البريطاني على ميونخ".

لكن الديناصورات غير المعروفة التي استخرجها نزار كانت مخيفة تماما مثل أبناء عمومتها الأمريكيين، وربما أكثر من ذلك.

وقال: "يمكن القول إن هذا كان أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض، وهو مكان لا يمكن لبشر مسافر عبر الزمن أن يدوم فيه طويلا".

ويأمل نزار في العودة إلى ذاك المكان الخطير قريبا. حيث أنه مثل العديد من العلماء، تأثر عمله الميداني ورحلاته البحثية بحالات الإغلاق وقيود السفر الناتجة عن "كوفيد-19".

وأشار: "نأمل أن نعود في وقت لاحق من هذا العام".*المصدر: ديلي ستار+ Rt
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)