موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الاحتلال يعدم 200 نازح في مجمع الشفاء بغزة - إعلان هـام من وزارة التربية والتعليم في صنعاء - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة السفير أحمد الكبسي - شباب المؤتمر الشعبي العام: موقف بلادنا مع فلسطين جسد صدق الأخوة ووحدة المصير المشترك - 32552 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الشريف يعزي الشيخ حسين عبدالعزيز بوفاة والدته - صنعاء.. الخدمة المدنية تصدر بياناً هاماً بشأن المرتبات - أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 04-مايو-2021
راسل القرشي -
هو واحد من رجال الدولة الفريدين الذين كانت تحتم عليهم مسؤولياتهم أن ينظروا للوطن وأبناء الشعب من منظار الإنسان البسيط غير المتعالي وغير المتعجرف وغير المتغطرس، عكس كثيرين ممن يدَّعون اليوم بأنهم رجال دولة ومناضلين وهم لا يعرفون عن المسئولية الوطنية سوى اسمها إضافة إلى أن قلوبهم مليئة بالكراهية والحقد للآخر المختلف.

عاصر عدداً من الرؤساء اليمنيين وتحمل معهم مسئولية إدارة شئون البلاد والعباد ..، لم يعتذر عن منصب أوكل إليه من منطلق الإيمان الصادق بأن المسئولية في أساسها ليست استعراض أوخطاب تعنيف وتخويف وترهيب وإنما هي تشريف وخطاب تكليف .. وقليلون من المسئولين هذه الأيام من يعكسون هذا المفهوم الكبير والواسع للمسئولية.

عمل طيلة حياته بصمت واقتدار في كل مواقع المسئولية التي تولاها منذ بداية حياته العملية كمدرس في كلية بلقيس في عدن.

إنه الأستاذ المناضل الشهيد عبدالعزيز عبدالغني القامة السامقة التي قدمت للوطن الكثير والكثير وكان لها الدور الكبير في بنائه طيلة الخمسين سنة الماضية من عمر الثورة اليمنية المباركة "سبتمبر واكتوبر"..، وهو واحد ممن اغتالتهم يد الشر والتآمر والإرهاب وهو يصلي في بيت من بيوت الله العلي العظيم في أول جمعة من شهر رجب الحرام قبل عشر سنوات من الآن.

هذا هو الشهيد عبدالعزيز عبدالغني صاحب السيرة الخالدة .. الانسان والمعلم والأب الحنون لكل أبناء اليمن، والمسؤول الذي يعي ويدرك ماذا تعني المسؤولية.

عاش عزيزاً وكبيراً يستعصي على كل لغات الحقد والكراهية ، وعلى كل أشكال التآمر ومسميات الوقيعة والدس.. وسيبقى إسمه يسطع في سماء هذا الوطن ولن يستطيع أحد محوه من الذاكرة الوطنية والإنسانية ..، ومات شهيداً من أجل اليمن، وليس من أجل السعي لمنصب زائل أو مصلحة ذاتية.

لقد مثّل استشهاد عزيز اليمن فاجعة حقيقية لليمنيين جميعاً .. حيث كان علماً من أعلام السياسة والاقتصاد ورجل دولة قلّ أن نجد مثيلاً أو شبيهاً له اليوم.

كما كان واحداً من مؤسسي المؤتمر الذين عملوا بكل الصدق والمسئولية من أجل تحديث وتجديد المؤتمر وكان لهم الدور الكبير في جعل المؤتمر الحزب الرائد على الساحة الوطنية.

رحم الله الشهيد والقامة الوطنية الشامخة عبدالعزيز عبدالغني الذي كان مثالاً وقدوة في كل ماجسده من سلوك إنساني رفيع وصفات قيادية نادرة خلال مسيرة حياته الحافلة بالنضال من أجل حرية الشعب واستقلاله ووحدته وتقدمه وازدهاره.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)