الميثاق نت: -
كثر الحديث هذه الأيام عبر وسائل الإعلام عن ارتفاع الاسعار الجنوني وعن جشع التجار الذي يزداد فتكاً بالمواطن إلا أن هذا الحديث المليئ بالحسرة والندامة يظل مجرد حديث لهضم هموم ومشكلات الناس دون تحقيق ابسط المتطلبات على صعيد ضبط الاسعار على قاعدة »لاضرر ولاضرار«.
ومع أن المشكلة ستظل قائمة بل وتزداد قساوة وتشعباً فإن دور الجهات المعنية مازال دون المستوى المأمول وهو مايعني أن المستهلك اليمني مازال يتطلع الى دور ميداني لعملية الرقابة وتفعيل مختلف الجوانب الإجرائية والقضائية الكفيلة بوضع حد لحالة التسيب واللامبالاة في ارتفاع الاسعار وبالصورة الفاعلة التي تجعل الجميع يشعر أن هناك جدوى لهذا الدور وبالصورة التي ترضيهم وتلامس معاناتهم جراء الوضع الاقتصادي المزري الذي يعيشه اليمنيون.
| 
رقابة غائبة!
