موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-مارس-2021
أحمد‮ ‬عقبات -
سميت الحرب العالمية الثانية بالحرب المجهولة واعتبرها الروس حرباً وطنية عظمى لأنها حصدت حوالي عشرين مليون سوفييتي ، وأطلق عليها الأوروبيون تسميات أخرى ، وكذلك دوافع ونتائج الحروب في شتى بقاع العالم كانت كارثية تسبب فيها الساسة والأطماع وتحمل وزرها المستضعفون من النساء والأطفال والشيوخ ، ناهيك عن الانقسامات المجتمعية والثارات المحتملة ، لتنتهي الصراعات المسلحة في مجملها بصفقات جيوسياسية وسلطوية واستعمارية وغيرها ، في حين تبقى آثارها بلا مصلحة حقيقية للشعوب سوى ثمة آمال بفتح باب ازدهار مستقبلي معلق بنوايا صناع‮ ‬القرار‮.‬
والمنطقة العربية ومنها اليمن عانت بتجارب من هذا النوع وتجرعت شعوبها ويلات الدمار والتشرد وسوء الأوضاع المعيشية ، ولعل شواهد أحداث العقد الأخير خير دليل على عبثية الصراعات المسلحة على مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
إن خصوصية الوضع في اليمن خلال العقود الماضية قد بينت بوضوح عبثية اللجوء إلى السلاح في فرض الإرادات والتوجهات والهيمنة بمختلف أشكالها مما فتح الباب على مصراعيه أمام فتح شهية القوى الخارجية للتدخل السافر بالمال والسلاح والمشاركة الميدانية في الشئون الداخلية كعدوان‮ ‬سافر‮ ‬بلا‮ ‬حدود‮ ‬وخارج‮ ‬نطاق‮ ‬الإنسانية‮ ‬بكل‮ ‬أبعادها‮.‬
وستظل‮ ‬تجربة‮ ‬اليمن‮ ‬الأخيرة‮ ‬خلال‮ ‬ستة‮ ‬أعوام‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬العدوان‮ ‬والحصار‮ ‬مؤشراً‮ ‬ثابتاً‮ ‬على‮ ‬انعكاسات‮ ‬المآسي‮ ‬المستخلصة‮ ‬في‮ ‬تمزيق‮ ‬النسيج‮ ‬الاجتماعي‮ ‬والتباعد‮ ‬المناطق‮ ‬وزعزعة‮ ‬الوحدة‮ ‬الوطنية‮ ‬وأطماع‮ ‬الآخرين‮ .‬
إن‮ ‬اعتماد‮ ‬اليمنيين‮ ‬على‮ ‬أنفسهم‮ ‬في‮ ‬معالجة‮ ‬مشاكلهم‮ ‬الداخلية‮ ‬هي‮ ‬الضمانة‮ ‬المثلى‮ ‬في‮ ‬التقارب‮ ‬والمصارحة‮ ‬والمصالحة‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬إيقاف‮ ‬الصراعات‮ ‬العبثية‮ ‬وتوحيد‮ ‬الصف‮ ‬لمواجهة‮ ‬التحديات‮ ‬القائمة‮.‬
والمؤتمر الشعبي العام منذ إنشائه قد حدد موقفه بأهمية وحدة اليمن أرضاً وإنساناً باتباع منهجية الاعتدال والاعتراف بوجود الآخر والوسطية في التعاطي مع الآراء والأفكار المختلفة وترجيح الروئ التي تصب في مجرى المصلحة الوطنية . ولذلك فإن المؤتمر سيظل بوصلة التوازن‮ ‬بين‮ ‬جميع‮ ‬القوى‮ ‬المؤثرة‮ ‬في‮ ‬الساحة‮ ‬اليمنية‮ ‬ودليلاً‮ ‬عملياً‮ ‬في‮ ‬وحدة‮ ‬الجبهة‮ ‬الداخلية‮ ‬للسير‮ ‬في‮ ‬اتجاه‮ ‬التسامح‮ ‬والتصالح‮ ‬والتوافق‮ ‬لإحلال‮ ‬السلام‮ ‬وتثبيت‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬في‮ ‬ربوع‮ ‬البلاد‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)