موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - صنعاء تشيد بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغالانت - ابو علي: الوحدة ستضل الإنجاز الأعظم لشعبنا في تاريخه المعاصر -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 03-فبراير-2021
الدكتور‮/‬عوض‮ ‬محمد‮ ‬يعيش‮ ‬ -
ليس هناك من ينكر ان الاستاذ الفاضل يحيى حسين بن أخمد العرشي قامة يمنية وحدوية وطنية سامقة جديرة بكل احترام وتقدير وتكريم، او ان يتجاهل اسهاماته في انجاز الكثير من الاستحقاقات والإ نجازات الوطنية التي تحققت لليمن في العديد من المجالات المختلفة وبالذات الثقافية منها والادارية والسياسية والدبلوماسية وفي مقدمة هذا وذاك اسهاماته الكبيرة والمهمة في اعادة تحقيق الوحدة اليمنية، ولاجدال ابداً في نزاهته وطهر يده من العبث بالمال العام فكل من عرفه او تعرف عليه يشهد له بنظافة القلب واليد واللسان.
ومن المهم اسداء واهداء الشكر الجزيل للأخ والصديق العزيز الاديب والمثقف والناقد الموسوعي الاستاذ حسن حمود الدولة لمبادرته في الدعوة لتكريم الشخصيات الوطنية الكبيرة وحسن فعل بما كتبه عن هذه الشخصية العظيمة، وعلى ذات الخطى اعيد نشر ماسبق لي كتابته عن استاذنا القدير‮ ‬يحيى‮ ‬بن‮ ‬حسين‮ ‬العرشي‮ ‬ونشرته‮ ‬في‮ ‬صفحتي‮ ‬في‮ ‬الفيسبوك‮ ‬وفي‮ ‬الجزء‮ ‬الأول‮ ‬من‮ ‬كتابي‮ ‬الموسوم‮ ‬ب‮:‬100‮ ‬من‮ ‬اعلام‮ ‬اليمن‮ ‬للتذكير‮ ‬بسيرته‮ ‬العطرة‮ ‬ومناقبه‮ ‬النبيلة‮.‬

السيرة‮ ‬الذاتية‮ ‬للأستاذ‮ ‬يحيى‮ ‬حسين‮ ‬العرشي‮ ‬
هو ذاكرة اليمن الوحدوي السياسي والكاتب والدبلوماسي الاستاذ يحيى بن حسين بن احمد العرشي ترجم له الدكتور عبدالولي الشميري في موسوعة (الأعلام)، والاستاذ المحقق محمد بن محمد عبدالله العرشي في مؤلفه المعنون بـ(من بواكير حركة التنوير في اليمن ص 74 الهامش) والقاضي علي الغرسي (اليمن وأشهر اعلامها وهو بصدد الكلام عن آل العرشي ص391) وكذلك المقحفي في الجزء الأول من معجمة ص83، وتكلم بنفسه عن سيرته الذاتية في اكثر من لقاء في عدد من القنوات التلفزيونية!!
ولد في صنعاء في (حي القزالي) بتاريخ 22 مايو 1948 وفي طفولته المبكرة درس في مدرسة الزمر ومدرسة الإصلاح على أيدي اساتذة افاضل منهم الاستاذ عبدالله الخروش رحمه الله والاستاذ العطاب والاستاذ عبدالله الذماري وآخرون. ولما بلغ السن الثامنة أنتقل إلى مديريةمغرب عنس (ظبه) محافظة ذمار حيث كان اخوه القاضي عبدالكريم العرشي رحمه الله قد عين عامل وحاكم مغرب عنس،وكان يصاحبه في تنقلاته من منطقة إلى أخرى بإعتباره كان ولي أمره، ومكث في مغرب عنس خمس سنوات تقريباً، وهناك درس على أخيه وعلى القاضي يحي أحمد الصديق الذي كان مساعدآ‮ ‬لأخيه‮ ‬القاضي‮ ‬عبدالكريم،‮ ‬كما‮ ‬كان‮ ‬الاستاذ‮ ‬عبدالله‮ ‬الذماري‮ ‬يمده‮ ‬بيعض‮ ‬الكتب‮ ‬من‮ ‬صنعاء‮ ‬مثل‮ ‬النحو‮ ‬الواضح‮ ‬والقرأه‮ ‬الرشيدة‮ ‬وغيرها‮..‬
ونتيجة لوجوده مع القاضي عبدالكريم والقاضي احمد الصديق رحمهما الله فقد وجد نفسه وفي وقت مبكر في جو مكّنه من الإطلاع على مؤلفات لأشهر المؤلفين والكتاب حينذاك مثل العقاد، وسيد قطب،و المنفلوطي، وطه حسين، وخالد محمد خالد، كما كانت تصله العديد من كتب سلسة (اقرأ)،وفيها‮ ‬موضوعات‮ ‬ممتازة‮.‬
ثم أنتقل الى ذيبين (بحاشد) و جلس فيها ما يزيد عن عام، بعدها أنتقل الى جبل رأس ثم إلى زبيد، وفي زبيد درس في مدرسة الاشاعر و كانت حينذاك مدرسة لها شأن، وفيها درس اللغة العربية والفقة والسيرة والحديث ونحو ذلك على عدد من الاساتذة منهم الاستاذ المرحوم السلامي،والاستاذ‮ ‬الحدايا،‮ ‬والإستاذ‮ ‬الأنباري،والأستاذ‮ ‬البطاح‮ ‬وغيرهم،‮ ‬وبعدها‮ ‬انتقل‮ ‬الى‮ ‬ذمار‮ ‬ودرس‮ ‬هناك‮ ‬على‮ ‬يد‮ ‬أحمد‮ ‬سلامة‮ ‬رحمه‮ ‬الله‮..‬
الأستاذ يحيى العرشي أطال الله عمره كان حلمه منذ طفولته ان يزور عدن لما كان يسمع عنها من والدته لأنها من مواليد عدن ونشأة وتزوجت في عدن واسرتها اصلاً من ذمار من بيت (المرشحي)، ويحمد الله تعالى أن حقق له هذه الامنية وقام فعلاً بزيارة عدن أكثر من مرة..
قال في احد اللقاءات التلفزيونية : ان تنوع أماكن ومناطق نشأته (من صنعاء الى مغرب عنس الى ذيبين الى جبل رأس الى زبيد الى ذمار..) شكل بالنسبة له تراكم معرفي واقعي إيجابي ورسم في ذهنيته صور جميلة متعدده ومتنوعة عن الوطن الإنسان والأرض، ووسعت مداركه ايضآ، وفي الوقت نفسه اتاحت له الفرصة منذ طفولتة من أن يطلع على مدى التخلف الرهيب الذي كانت ترزح تحته الرقعة الجغرافية من اليمن التي كانت تحت سيطرة الحكم الامامي الكهنوتي البغيض، وجعله تواقاً للتغيير وعمّق لديه كراهية الإمامة، وجعله يتوق في الوقت نفسه إلى اليوم الذي تتخلص‮ ‬فيه‮ ‬اليمن‮ ‬من‮ ‬حكم‮ ‬الإمامة،‮ ‬والى‮ ‬اليوم‮ ‬الذي‮ ‬يرى‮ ‬فيه‮ ‬اليمن‮ ‬بلد‮ ‬متطور‮ ‬كسائر‮ ‬بلدان‮ ‬الدنيا‮ ‬التي‮ ‬قرأعنها0‮ ‬بلد‮ ‬فيه‮ ‬المدارس‮ ‬والجامعات‮ ‬والطرق‮ ‬المعبّدة‮ ‬و‮ ‬وسائل‮ ‬المواصلات‮ ‬والمكتبات‮ ‬الخ‮.‬
الاستاذ يحيى العرشي في ذات المقابلة ذكر أن بعض المفاهيم الوطنية قد غابت عن الواقع بفعل قصور المناهج التعليمية المدرسية التي غيبت الدروس والمواد التي تنمي الحس الوطني عند الناشئة بفعل غياب مادة التربية الوطنية عن المناهج الدراسية، وبفعل انشغال الاباء بظروف الحياة‮ ‬ومتطلاباتها‮ ‬فابتعدوا‮ ‬قليلاً‮ ‬عن‮ ‬توجية‮ ‬وتوعية‮ ‬ابنائهم‮ ‬عن‮ ‬مفهوم‮ ‬وأهمية‮ ‬التربية‮ ‬الوطنية‮ ‬كمفهوم‮ ‬واهمية‮ ‬الوحدة‮ ‬والوحدة‮ ‬الوطنية‮ !!!‬
قَدَرْ الاستاذ يحيى العرشي اطال الله بعمره أن يعمل في تأسيس العديد من مصالح ومؤساسات الدولة إداريآ وتشريعيآ،و المتتبع لسير خطاه الوظيفي يتضح له هذا المعنى، ففي عام 1965 عمل مديراً عاماً لمحافظة الحديدة الى عام 1967 ثم عين مدير عام لمصلحة الشوؤن الاجتماعية والعمل عام 1968و1969 فأسهم في تأسيسها وفي إعداد المشاريع القوانين المنظمة لأعمالها كقانون العمل وقانون الجمعيات التعاونية وغيرها، ثم أنشئت مصلحة الضرائب وعين وكيلآ للمصلحة 1970 ثم ترأس المصلحة الى عام 1973 بدرجة وزير وعمل على تأسيس العمل الضريبي إداريآ وتشرييعآ منذ البدايات الاولى للعمل الضريبي،وبعدها أنشأت الدولة لجنة مالية واقتصادية عليا بالمجلس الجمهوري وعين رئيسآ لها بدرجة وزير وأمين عام مساعد للإتحاد اليمني، عضو مجلس ادارة البنك اليمني للإنشاء والتعمير من 1973 الى عام 1974وعمل على تأسيس البدايات الاولى لسير أعمال هذه اللجنة وهي التي كانت النواه الاولى لفكرة إيجاد الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وتقدم بالفعل بمشروع قانون إنشاء هذا الجهاز وانشئ هذا الجهاز وعين رئيساً له 1974 -1975 وعمل على تأسيس سير العمل فيه إبتداء، ثم عين وزيراً للإعلام والثقافة ووجد ان هذه الوزاره لابد ان ينشأ بها قطاعان قطاع للثقافة وقطاع للإعلام، وسعى لإيجاد هذين القطاعين، كما عمل في نفس الوقت على إنشاء وتأسيس ثلاث مؤسسات من الصفر مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ومؤسسة الصحافة والانباء ومؤسسة السياحة وذلك عام 1976-1977م.
،وفي قطاع الثقافة. ولما كانت بعض السفارات تستقطب الأنشطة الثقافية فكان بالضرورة إيجاد مراكز ثقافية تتيح للشباب ان يمارسوا انشطتهم الثقافيه والمسرحية على قاعاتها، وتتيح في الوقت نفسه لتلك السفارات ان تقيم فيها انشطتها الثقافية ايضاً؛ لذلك فقد عمل وهو وزير للإعلام‮ ‬والثقافة‮ ‬على‮ ‬إيجاد‮ ‬اول‮ ‬مركز‮ ‬ثقافي‮ ‬في‮ ‬صنعاء‮. ‬بل‮ ‬هو‮ ‬المركز‮ ‬الثقافي‮ ‬الوحيد‮ ‬الموجود‮ ‬في‮ ‬العاصمة‮ ‬حتى‮ ‬اليوم،كما‮ ‬عمل‮ ‬على‮ ‬انشاء‮ ‬مراكز‮ ‬ثقافية‮ ‬على‮ ‬غراره‮ ‬في‮ ‬محافظات‮ ‬الجمهورية‮ ‬كذلك‮..‬
وفي‮ ‬العام‮ ‬1978‮ ‬عين‮ ‬محافظا‮ ‬للواء‮ ‬إب،‮ ‬ثم‮ ‬رئيساً‮ ‬لمجلس‮ ‬ادارة‮ ‬المؤسسة‮ ‬العامة‮ ‬للمياه‮ ‬والمجاري،‮ ‬وفي‮ ‬العام‮ ‬1979‮-‬1980‮ ‬عين‮ ‬وزيراً‮ ‬للإعلام‮ ‬والثقافة،‮ ‬ورئيساً‮ ‬لمجلس‮ ‬ادارة‮ ‬المؤسسات‮ ‬الإعلامية‮ ‬والسياحية‮..‬
الاستاذ يحيى حسين العرشي ذو مهارة دبلوماسية فائقة فقد عمل سفيراً لليمن لمدة ثلاثة عشر عامآ في المغرب ثم ألمانيا، ثم تونس ثم قطراً سفيراً مقيماً،وغير مقيم في عدد آخر من الأقطار العربية والأفريقية،وكان في تونس عميد السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، و كما هو مشهودآ له بالنجاحات الباهرة في إنجاز مهام وواجبات المناصب التي أوكلت إليه في الداخل فهو في عمله الدبلوماسي مشهود له كذلك بالنجاح الباهر في تمثيل بلادنا في تلك الدول، وفي تلك المهام التي أنجزها كمبعوث شخصي لرئيس الجمهورية الى عدد من رؤساء وملوك الدول الشقيقة‮ ‬والصديقة‮ ‬خلال‮ ‬توليه‮ ‬اعمال‮ ‬تلك‮ ‬الحقائب‮ ‬الوزارية‮ ‬التي‮ ‬تقلدها‮..‬
الاستاذ يحيى العرشي أطال الله بعمره عملياً هو من السباقين في تجسيد مسار خطوات العمل الوحدوي فقد كان يمارس العمل الوحدوي تلقائياً وعملياً منذ ان كان مديراً عاماً لمصلحة الشوؤن الاجتماعية والعمل وذلك من خلال تواصلة مع نظرائه في الشطر الجنوبي سابقاً، بهدف الاستفادة وتبادل الخبرات، وحين كان وزيراً للإعلام حرص ايضاً على تسخير الاعلام لما يخدم المجال الوحدوي وكسر حاجز حجب التواصل بين مسئولي الشمال ومسئولي الجنوب0 فبادر بالاتصال بنظيره في الجنوب وادى ذلك التواصل إلى إتاحة الفرص في تبادل الأنشطة الثقافية والمسرحية بين الشطرين وغابت تلك المصطلحات المنفرةالتي كانت متداولة عبر وسائل إعلام الشطرين (كالرجعية والشيوعية وما في حكمهما) لذلك فقد جاء تعيينه وزير الدوله لشئون الوحدة عام 1984م بما يتفق. ورؤاه وخُطاه العملية آنفة الذكر، ونظراً لما هو مشهود له من الإخلاص والكفاءة والجدية فقد كان له وهو وزير الدولة لشؤون الوحدة إسهامات فاعلة وملموسة على خطى جهود لجان الوحدة بالتنسيق مع المختصين في العمل نحو تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في الشطرين والى ان صار العمل الوحدوي واقعاً ملموساً بإعلان قيام دولة الوحدة يوم 22 مايو 1990م، ومن‮ ‬ثم‮ ‬عين‮ ‬بعد‮ ‬اعلان‮ ‬اعادة‮ ‬تحقيق‮ ‬الوحدة‮ ‬وزيراً‮ ‬للدوله‮ ‬لشؤون‮ ‬مجلس‮ ‬الوزراء‮ ‬بدرجة‮ ‬نائب‮ ‬رئيس‮ ‬الوزراء،‮ ‬وعضو‮ ‬المجلس‮ ‬الاعلى‮ ‬للشؤون‮ ‬الاقتصادية‮ ‬والنفطية‮ ‬والاستثمار‮ ‬خلال‮ ‬الفتره‮ ‬1990‮-‬1993م‮.‬
ومن المناصب التي تولاها صاحب الترجمة وزير للخدمة المدنية والإصلاح الإداري، ورئيس مجلس أمناء المعهد الوطني للعلوم الإدارية منذ مايو 1993وحتى اكتوبر 1994، ثم عين وزيراً للثقافة والسياحة منذ اكتوبر 1994حتى عام 1997م.
عين‮ ‬صاحب‮ ‬الترجمة‮ ‬عام‮ ‬2007عضواً‮ ‬في‮ ‬مجلس‮ ‬الشورى‮ ‬ومازال‮ ‬حتى‮ ‬الآن‮ ‬عضواً‮ ‬في‮ ‬هذ‮ ‬المجلس‮..‬
صاحب‮ ‬الترجمة‮ ‬من‮ ‬مؤسسي‮ ‬حزب‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬وعضواً‮ ‬في‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬ومازال‮..‬
??صدر لصاحب الترجمة كتاب (اليمن الواحد.. الاستقلال والوحدة) وجاء في الموسوعة المشار اليها (موسوعة الإعلام) وهو ما أكده الاستاذ محمد بن محمد العرشي في (بواكيره)ان له مؤلف (اليمن الواحد 0كتاب وثائقي صدر منه 4 إصدارات) وانه شارك في تحرير مواد (كتاب الموسوعة اليمنية‮) ‬الصادرة‮ ‬عن‮ ‬مؤسسة‮ ‬العفيف‮ ‬الثقافية‮ ‬باعتباره‮ ‬عضواً‮ ‬في‮ ‬مجلس‮ ‬الأمناء،‮ ‬وله‮ ‬اصدار‮ ‬جديد‮ ‬تحت‮ ‬الطبع‮ ‬بعنوان‮ (‬صفحات‮ ‬من‮ ‬الماضي‮)‬،‮ ‬ويدخل‮ ‬هذا‮ ‬الإصدار‮ ‬ضمن‮ ‬مشروعه‮ ‬لإصدارات‮ (‬اليمن‮ ‬الواحد‮)..‬
صاحب الترجمة من مستشاري تحرير مجلة (دراسات يمنية) ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهو احد اعضاء مؤسسة البحث العلمي اليمنية 1996، واحد ابرز منظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة اليمنية وعضو مجلس أمناء مؤسسة اليتيم التنموية، وعضو الحلقة الثقافية‮ ‬وحماية‮ ‬صنعاء‮ ‬القديمة‮ ‬والآثار‮ ‬والتراث‮ ‬والبيئة‮ ‬وحقوق‮ ‬الإنسان‮..‬
لتميز‮ ‬صاحب‮ ‬الترجمة‮ ‬في‮ ‬العطاء‮ ‬والإيثار‮ ‬ولجهوده‮ ‬في‮ ‬تأسيس‮ ‬الهلال‮ ‬الاحمر‮ ‬اليمني‮ ‬اختارته‮ ‬الجمعية‮ ‬العمومية‮ ‬للمجلس‮ ‬التنفيذي‮ ‬للهلال‮ ‬الإحمر‮ ‬رئيساً‮ ‬شرفياً‮ ‬لها‮ ‬مدى‮ ‬الحياة‮..‬
اشترك‮ ‬صاحب‮ ‬الترجمة‮ ‬في‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬الدراسات‮ ‬والبحوث‮ ‬والندوات‮ ‬في‮ ‬داخل‮ ‬اليمن‮ ‬وخارجه،‮ ‬ومثل‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬المؤتمرات‮ ‬العربية‮ ‬والإسلامية‮ ‬والدولية‮..‬
الاستاذ‮ ‬يحيى‮ ‬حسين‮ ‬العرشي‮ ‬حصل‮ ‬على‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬الأوسمة‮ ‬والدروع‮ ‬والميداليات‮ ‬منها‮:‬
وسام الوحدة اليمنية، ووسام الجمهورية من مصر، ووسام (الجلالة الشريفة) من المملكة المغربية، ووسام من الصنف الاول من تونس، ودرع الفضائية اليمنية، كما حصل على عدد من الدروع والميداليات التكريمية وشهادات التكريم اليمنية والعربية والدولية،منها درع الفضائية اليمنية.. كرم ايضاً من بيت الشعر، ومن جامعة إب، ومن جامعة اروى ومن جامعة تعز، ومن الملتقى الوطني (مجد)، كما كرم بشهادات الاستحقاق،وميداليات العفيف التقديرية، ودرع منتدى صالح عباس الثقافي، ودرع أكاديمية الشرطة والملتقى الوطني لشباب الوحدة، وشهادة تقدير وعرفان من‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬الاسبق‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬لدوره‮ ‬المتميز‮ ‬في‮ ‬إحياء‮ ‬وتنشيط‮ ‬الإعلام‮ ‬والثقافة‮..‬
له‮ ‬من‮ ‬الأبناء‮ ‬ولدان‮ ‬وبنتان‮..‬
اطال‮ ‬الله‮ ‬بعمره‮ ‬وأمده‮ ‬بموفور‮ ‬الصحة‮ ‬ونفع‮ ‬به‮ ‬وبعلمه‮ ‬وخبراته‮ ‬اليمن
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)