موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 23-نوفمبر-2020
الميثاق نت: -
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور أن اليمن تسير رويداً رويدا نحو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأنه قد يكون "أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود"، ما يعني أن الخطر على حياة الأطفال بات أكبر من أي وقتٍ مضى.

وأضافت فور في بيان صحفي ، اليوم الإثنين، "إشارات التحذير واضحة منذ مدة طويلة جداً .. "هناك أكثر من 12 مليون طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

وأشارت الى إن "معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال وصلت في بعض مناطق البلاد إلى مستويات قياسية مسجلةً زيادة بنسبة 10 في المائة هذا العام فقط".

وتابعت: "يعاني زهاء 325,000 طفل دون الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم ويكابدون من أجل البقاء على قيد الحياة.

ووفقا للبيان، فإن أكثر من خمسة ملايين طفل عرضة لخطر متزايد للإصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد.

المديرة التنفيذية لليونيسف لفتت إلى إن الفقر المزمن وعقود من تراجع عجلة التنمية وأكثر من خمس سنوات من النزاع الذي ما يزال مستمراً جعل من الأطفال وأسرهم عرضة لمزيج قاتل من العنف والمرض.

واستطردت: "حولت جائحة كوفيد-19 الأزمة العميقة إلى كارثة إنسانية وشيكة، اليمن بلد رهين للعنف والألم والمعاناة. كما أن الاقتصاد يترنح ووصل النظام الصحي إلى حافة الانهيار منذ سنين. وكان عددٌ لا يحصى من المدارس والمستشفيات ومحطات ضخ المياه وغيرها من البنى التحتية العامة الحيوية قد تضررت أو تدمرت جراء القتال. وهناك تجاهل فاضح وصادم للقانون الإنساني الدولي".

فور نوهت الى جهود اليونيسف على الأرض في اليمن منذ عقود مضت، مشيرة إلى أن المنظمة عملت في السنوات الأخيرة، على توسيع وجودها، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية لملايين الأطفال والمساعدة في تخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح.

لكنها عادت للقول: "مع ذلك، لا يمكننا كبح المد إلى مالا نهاية!

ودعت المديرة التنفيذية لليونيسف أطراف النزاع إبقاء الأطفال بمنأى من الأذى والسماح، بالوصول إلى المجتمعات المحتاجة دون أي عوائق، كما هو محتم عليهم بموجب القانون الإنساني الدولي.

وقالت: "يجب على المانحين كذلك تكثيف جهودهم وتقديم التمويلات الإضافية المطلوبة بشكل عاجل. وبينما نقترب من نهاية العام، لم تتلقى المناشدة الإنسانية لليونيسف سوى 237 مليون دولار أمريكي فقط من أصل 535 مليون دولار أمريكي ناشدت للحصول عليها، ما يعني وجود وفجوة تمويلية تقارب 300 مليون دولار أمريكي.

وختمت بالقول: "المساعدات الإنسانية وحدها لن تمنع حدوث مجاعة ولن تضع حداً للأزمة في اليمن. فالأهم من ذلك كله هو وقف الحرب ودعم الاقتصاد وزيادة الموارد المقدمة للبلد".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)