موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الإثنين, 11-فبراير-2008
الميثاق نت -     أمين الوائلي -
وإنه ليقال إن الكراهية ذاتها تعبت.. ولم يتعب البعض من اقترافها أو التحريض عليها!
التسامح يظل هو السلوك الإنساني الأثمن.. وما لم تكن لدينا قدرة على أنسنة مشاعرنا وقيمنا، فلن نستطيع التخلص من دائرة الصفر التي يجتهد البعض في تأبيدها كمستقر أول وأخير.. ومقر دائم للأفراد والأفكار والأشياء.
وسواء أكانت كراهية السياسة أو الثقافة أو الفن.. فإنها واحدة في سائر الأحوال والاحتمالات.
وجميعها تؤبد حالة التوهان المركّب الذي يجد له أنصاراً وأشياعاً في مختلف القطاعات والقناعات.. والأقنعة!
أستغرب أنه لا يزال هناك من ترعبه الأغنية ويوجعه اللحن و«يربش» عقله صوت مغنٍ أو مغنية يشدوان للمحبة ويحرضان على كراهية الكراهية.. وحب الحب!
وأستغرب أكثر أن أشخاصاً يمثلون أنفسهم وأحزابهم وجماعاتهم في مؤسسات ديمقراطية لا يزالون أسارى فكرة الواحدية الجافة والمتعلقة في كل شيء، ويصعب عليهم الانفتاح وتقبل فكر النور والحياة في الضوء إلى جوار الآخرين.. على تعدد قناعاتهم ومواهبهم وأفكارهم.
فجأة، يُستفز فكر الجمود والمصادرة، وتثور ثائرة أهل الإلغاء والإقصاء.. لمجرد أن أغنية سوف تحل في عدن زائرة وضيفة..! ولمجرد أن فنانة تعلّم الناس الحب والتفاؤل دعيت إلى اليمن لإقامة أمسية أو مهرجان غنائي مفتوح!
أية ثقافة تلك التي تدعي الكمال وتناطح بدعاواها سقف المثالية المزعومة، فيما أنها تعجزه أو تجبن عن تقبل كلمة ملحنة وأغنية يتيمة؟
وكيف يكون حال الفكر الذي تهزمه شجاعته ويخذله عنفوانه عن مجاراة الأنواع الأخف والأشف والأروع من الأفكار التي يختزلها مفهوم الفن وقيم الجمال والمتعة الروحية.
ليس الغناء هو ما يهدد أمننا وسلامنا الاجتماعي واستقرارنا الوطني.
وليس الفن ولا الثقافة هما الخطر الذي يتربص بنا ويغافلنا لكي يلدغ في القلب والروح.
الكراهية هي أم الفدائح والمصائب والكوارث، والكراهية وليدة الجمود والتعصب والتزمت.. وربيبة ثقافة الفردانية المتلبسة بالفضيلة.. والمتقاطعة معها.
دعونا نغني.. ويكفيكم فضلاً أن تكفوا الفتنة، وأن تسلموا بالحرية وترفعوا يد الوصاية عن الدين والأمة.
شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)