موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الخميس, 07-فبراير-2008
الميثاق نت -    عباس غالب -
حضور كثيف للديبلوماسية اليمنية في الخارج، وهو حضور يعكس ديناميكية الديبلوماسية الرئاسية اليمنية.. حيث لا يقتصر هذا التواجد على ملفات الشراكة والقضايا الساخنة، بل هو حضور استثنائي لإفراغ ما علق بذاكرة الخارج من تصورات مغلوطة عن اليمن قدمتها رموز في المعارضة كذباً وبهتاناً!!..
لقد نشطت بعض قوى المعارضة خلال السنوات الأخيرة إلى تقديم نفسها بصورة سمجة للخارج، وذهبت بعضها إلى صياغة تقارير ليست موجودة على الأرض إلا في ذهن أصحابها، وكلها تقارير كيدية تسيء إلى المعارضة قبل أن تسيء إلى البلد أو إلى الحكومة!.
***
لعلنا نتذكر الزيارة المهمة التي قام بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى واشنطن عقب أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن نشطت بعض رموز المعارضة في تدبيج تقاريرها إلى بعض الدوائر استهدافاً للبلاد، ودون شعور بأدنى درجات الإحساس بالمواطنة!.
وجراء ذلك الدس الرخيص واللئيم كانت بعض الدوائر في البيت الأبيض ترتب لضربة عسكرية قاصمة لمواقع في اليمن بعد إنجاز حملتها على طالبان في أفغانستان لولا أن الزيارة الرئاسية والمباحثات التي أجراها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مع المسؤولين الأمريكيين وفي مقدمتهم الرئيس بوش وقتذاك قد عطلت سحر الساحر «!».
***
اليوم تنشط تلك الرموز في إعادة إنتاج الأكاذيب، وتعمل على تسويق هذا الزيف للاستهلاك الداخلي والخارجي على حد سواء!!.
هناك من يحاول طمس الحقائق وإلباس الباطل بالحق، وتشويه كل منجز يتحقق على الأرض وكأنهم بذلك إنما يتطلعون إلى كونهم البديل الذي لا يضاهى، والحالة الأفضل في الوصول إلى السلطة وإدارة شؤونها؛ مع أن الحقيقة تدمغ منطقهم بعدم صلاحيتهم لأن يتولوا إدارة مربع سكني!.
وثمة من يقلد هذا الموال ويمضي به الأمر إلى حالة من الجنون، حيث إن بعضهم لا يتورع في المجاهرة بأفكاره الأمّارة بالسوء، بل يمدون أيديهم علناً لطلب الأموال من الخارج مقابل خدماتهم في الإساءة إلى الوطن.
***
العقل يقتضي أن تناقش قضايا الوطن بمعزل عن الفكر القائم على المكايدة، بل إن ثمة محاججة يمكن أن تسوقها المعارضة وتلقى قبولاً من الحاكم، خاصة أن اليمن لديه من المشاكل الاقتصادية والتعقيدات البيروقراطية ولا يخلو من الفساد وبعض المظاهر السلبية كما هو حال الكثير من البلدان، لكن هل تتم معالجة هذه القضايا بالمنطق الذي تستقيم عليه المعارضة؟!.
لا أعتقد ذلك، والعقل ـ مرة أخرى ـ يقول باعتماد الحكمة والحوار ، ونبذ التدليس والشطط!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)