الميثاق نت - -
شيع اليوم في العاصمة صنعاء جثمان الشاعر والوزير السابق حسن أحمد اللوزي بعد الصلاة عليه في مسجد التوحيد.
وتقدم المشيعين خالد سعيد الديني عضو المجلس السياسي الأعلى- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، وعدد من قيادات المؤتمر واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وجمع من المثقفين والإعلاميين وزملاء وأقارب الفقيد
وأشاد المشاركون في التشييع بإسهامات الفقيد في تأسيس المؤتمر الشعبي العام وصحيفة الميثاق التي كان أول رئيس لتحريرها حتى عام 1990، حين تم تعيينه وزيرا للثقافة في أول حكومة بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال22 من مايو 1990
وعبر المشيعون عن الخسارة الفادحة التي مني بها الوطن والثقافة والأدب على المستويين الوطني والعربي برحيل حسن اللوزي الذي كان من أهم الأصوات الشعرية في جيل السبعينيات المنطلق في فضاءات الحداثة شكلا ومضمونا.
وأكد المشيعون أن اسم الفقيد ارتبط بالكثير من الإنجازات في المجالين الثقافي والإعلامي خلال فترات توليه مسؤوليات وزارتي الثقافة والإعلام لفترات متعاقبة وممتدة من عام 1980 حتى 2011 تخللها تعيينه سفيرا للجمهورية اليمنية في المملكة الأردنية بين عامي 1994 و 2000 ليعين بعدها عضوا في مجلس الشورى حتى 2006 ويعود للعمل وزيرا للإعلام

يذكر أن حسن اللوزي لديه 15 مؤلفا مطبوعا بين مجموعات شعرية وقصصية وأعمال مسرحية إضافة إلى كتاب جمع فيه عدد من مقالاته التي نشرت في الصحافة المحلية والعربية

وكان قد توفي في العاصمة المصرية القاهرة متأثرا بفيروس كورونا، ودفن في العاصمة صنعاء تنفيذا لوصيته