موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-يوليو-2020
يحيى علي نوري -
حجم مايسميه العدوان بالحوادث العرضية كبير مايؤكد بأنها ليست حوادث عرضية وانما اعمال اجرامية اعتيادية دأب من خلالها على استهداف حياة الآلاف من المواطنين اليمنيين في الكثير من مناطق الوطن..

كما أن اصراره على اطلاق هذا الوصف على عملياته تلك هو تعبير عن حالة افلاس يحاول من خلالها تزييف الواقع في محاولة مكشوفة تهدف الى صرف الأنظار عن جرائمه بدليل أن الأحداث العرضية - كما يسميها - والتي يصف بها جرائمه لاعلاقة لها بهذا الوصف حيث وأن الحوادث العرضية هي تلك التي تحدث بصورة نادرة لا أن تصبح حوادث عدوانية اعتيادية دائمة الحدوث وباتت ايضاً تمثل حديث الناس والأخبار من فترة لأخرى، بالرغم من حجم الإدانات لها من مختلف الفعاليات اليمنية وغيرها وهي إدانات يحاول العدوان بعد كل جريمة له ان يواجهها بخطاب اعلامي هزيل حيث يبدي اهتماماً بما يسميه بلجنة تقييم الحوادث التابعة لغرف عملياته ويقوم بمنحها هالة إعلامية ليعكس من خلالها التزامه بأعلى معايير الاستهداف .. وهي معايير لو كان هناك إلتزام حقيقي بها ماوصلت أعداد الضحايا إلى اأقام مهولة تدلل على دمويته ورغبته في المزيد من قتل اليمنيين بدم بارد ، حيث قام مؤخراً بإحالة مجزرته في مديرية وشحه بمحافظة حجة والتي راح ضحيتها عشرة شهداء من الأطفال والنساء إلى ما يسميها لجنة تقييمه للحوادث تحت مبرر احتمالية وجود ضحايا.!

وهذه اللجنة التي تقطع وسائل الاعلام التابعة له برامجها لتعلن كل مرة نتائجها التقييمية لاتعدو عن كونها منبر إعلامي هدفه تحسين وجه العدوان ..، وللحديث عن إلتزامه بالمعايير المهنية لعملياته الاستهدافية والتعبير عن حرصه الشديد على تطبيق مبادئ القانون الدولي..

وكلها لاريب إجراءات لم ولن تعفيه من جرائمه تلك التي باتت تصنف كجرائم حرب ولايمكن أن تسقط بالتقادم ، بل إنها تعد اكبر وأخطر ملف سيلاحقه ويجبره على دفع الثمن غالياً لاستهتاره وتلذذه بسفك دماء المدنيين ولن تنقذه بالتالي نتائج لجنته باعتباره القاتل والحكم.

رئيس تحرير صحيفة الميثاق
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)