موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة - بدء فعاليات المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى أكثر من 35 ألفاً - 4 شقيقات يغرقن في وادي الجنات -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 07-يوليو-2020
‮ ‬سهير‮ ‬عبدالرحمن‮ ‬المعيضي‮ ❊‬ -
في الحقيقة لا أحد يفهم الأمر على حقيقته , فأنا لا يخيفني الفشل ولا يرهقني إحساسي الفائض بالمسئولية . ولا يقلقني جحود أو وجود أحد ، ولا يزعجني ضياع المجهودات والتضحيات سدى.. ولا ألتفت ابدا لأولئك العابثين والفضوليين علي دروب ايامي .. ولا يعنيني في نهاية الأمر أن لا أحقق شيئاً يذكر.. ما هكذا تقاس الأشياء.. هذه مخاوف الأطفال والحالمين.. أما أنا فقد تخطيت ذلك.. لكن ما يرعبني حقيقة، هو اختفاء الرغبة.. هل تعلم ماذا تعني الرغبة لإنسانة مثلي؟!!... هل تتخيل أن أستيقظ يوماً ما فأجد تلك النار القلقة في صدري قد انطفأت؟‮... ‬أو‮ ‬أن‮ ‬يختفي‮ ‬توهج‮ ‬عيني؟‮.... ‬أو‮ ‬أن‮ ‬أنظر‮ ‬إلى‮ ‬الناس‮ ‬والأشياء‮ ‬ببرود‮ ‬وكأنني‮ ‬كائن‮ ‬محنط؟‮!!...‬
لا أعد نفسي إنسانة عادية... ولا يهمني كثيراً أن يراني الناس كناجحة أو فاشلة طيبة أو شريرة .. طالما اعرف قدر نفسى جيدا .. ولذلك لم أسعَ يوما للحصول على ما يجب الحصول عليه.. بل ما أحب الحصول عليه وما يرضي ربي اولاً وذاتي ثانياً..
نعم... لقد مررت بالحزن.. لكن الحزن لم يكن أبداً كهفاً أعتكف فيه.. بل جسراً أعبره إلى ما سواه.. وإن كنت قد رأيتني محطمة وبائسة في لحظات ما, فلم يعنِ ذلك أبداً أن البحر الذي في داخلي قد هدأ واستكان.. أو أن الريح التي تعوي في داخلي قد صمتت.. إن الحزن ليس نقيضا للحياة بل هو جزء منها.. وهل بإمكاننا أن نفرح دون أن يكون عندنا استعداد للبكاء؟ هل يمكننا أن نسعد برؤية مولود جديد دون أن نكون قادرين على الحزن لوفاة عجوز؟ أو هل يفرحنا انتشار شذى الأزهار ولا يحزننا جفاف النهر؟
لقد عشت حياتي كلها معتلية سحب الأحلام .. متوجة بالأخلاق والقيم والقناعة .. موجهة بصري لا نحو ما أملك , بل نحو ما يمكنني أن أفعل لأحبتي ووطني بذلك الذي أملكه ... حاملة قلق الصياد الأبدي في قلبي وعيني.. مترقبة أن يحدث شيء أو أن لا يحدث شيء.. منصتة لكل صوت ولكل صمت.. ومحدقة في كل ما أرى.. ولا يحركني في كل ذلك إلا شبقي.. بالإنسان والأشياء.. لذلك إذا ما رأيتني يوما ما منطفئة كموقد مهجور.. أو هادئة ومستكينة كساعة حائط.. فلك حينئذ أن تدفنني..
‮" ‬إن‮ ‬انعدام‮ ‬الاشتهاء‮ ‬هو‮ ‬الموت‮ ‬على‮ ‬قيد‮ ‬الحياة‮ ..‬

‮❊ ‬رئيسة‮ ‬مؤسسة‮ ‬حيدرة‮ ‬للسلام‮ ‬والتنمية‮ ‬الإنسانية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)