موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-مارس-2020
عبدالملك‮ ‬المروني -
سبحان الملك الجليل.. سبحان من لا ينبغي التسبيح الإله.. سبحان الاعز الأكرم.. سبحان من لبس العز وهو له اهل، سبحان الله.. هذا التسبيح والتعبد العظيم عرف لدى الكثير بتسبيح رجب.. وهو كذلك حقا كما ورد في أصح المراجع.. غير أنه من القصور اقتصاره على شهر رجب دون سائر‮ ‬الشهور‮..‬
ولانني اردت أن تكون الاستهلالة هنا تسبيحا دونما قصد او تعمد ربما بسبب شخصي أو لما للتسبيح من افضال ومكانة لدى المسبح له تبارك وتعالى.. فسأمضي قدما في ذلك مشيرا إلى أن ثمة دافعاً لدي بعثر حزني وحال لحظتي الى سرور سأحدثكم عنه لاحق.. ومادام التسبيح سبق المقال‮ ‬فإن‮ ‬خير‮ ‬من‮ ‬سبح‮ ‬واستغفر‮ ‬هم‮ ‬ولاشك‮ ‬آل‮ ‬بيت‮ ‬الرسول‮ ‬عليه‮ ‬وعليهم‮ ‬افضل‮ ‬الصلوات‮ ‬والتسليم‮ ..‬
ومنهم نختلس اضاءات روحية تنبجس من صحائف استغفارهم وتسبيحهم.. ولمن لايعلم فإن التسبيح المعروف لدى الجميع وهو.. سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله .والله اكبر.. هو تسبيح الزهراء الذي علمها إياه والدها في حادثة معروفة في المدينة ..
ومن أدعية الزهراء عليها السلام التي تنبئ عن علم لاحدود له ومعرفة بمايرضي الله ويجلب السعادة للعبد في يوم تمثل الجنة فيه بكل نعيمها بعضا من رضا الله .هذا الابتهال الذي نكتفي هنا بسرد مقدمته وخاتمته للاستشهاد فحسب.. حيث تقول صلوات الله عليها (اللهم قنعني بما رزقتني واسترني وعافني أبداً ما أبقيتني واغفر لي وارحمني اذا توفيتني)، وبعد فقرة من الدعاء عظيمة تختتم بقولها (اللهم ذلل نفسي في نفسي وعظم شأنك في نفسي وألهمني طاعتك والعمل بما يرضيك والتجنب لما يسخطك يا أرحم الراحمين).
هذه المرأة الأنموذج الأرقى والاعظم لنساء الدنيا والاخرى والتي كرمت بمالم يكرم به أحد.حيث ربط الله بينه كمعبود وبينها كعبد فجعل سرورها من سروره وحزنها من حزنه تقر بأن القناعة رزق من الله يجب أن يطلب كما يطلب الرزق وهي حالة لم يسبقها إليها احد..ثم تجدها في موضع‮ ‬آخر‮ ‬تتبرأ‮ ‬من‮ ‬الكبر‮ ‬والغرور‮ ‬والادعاء‮ ‬فتقول‮ ..‬اللهم‮ ‬حقر‮ ‬نفسي‮ ‬في‮ ‬نفسي‮ ‬وعظم‮ ‬شأنك‮ ‬في‮ ‬نفسي‮.. ‬
ولها كثير من الابتهالات والتسبيح يمكن الحصول عليها من بعض المراجع المعتبرة .مع الحذر من بعض المؤلفات والمصادر التي صدرت في الأربعة العقود الأخيرة تحت عناوين تراث اهل البيت وحبهم .ومن ذلك مثلا كتاب (الزهراء من المهد الى اللحد) وهو أحد الاصدارات التي لقيت كثيراً‮ ‬من‮ ‬الرواج‮ ‬في‮ ‬المكتبة‮ ‬العربية‮ ‬للسنوات‮ ‬الماضية‮ .‬والحق‮ ‬أنه‮ ‬كتاب‮ ‬اساء‮ ‬الى‮ ‬الزهراء‮ ‬وابيها‮ ‬وزوجها‮ ‬وآل‮ ‬البيت‮ ‬جميعهم‮ ‬من‮ ‬محب‮ ‬كما‮ ‬يقول‮ ‬عن‮ ‬نفسه‮ ‬المؤلف‮ ‬كما‮ ‬لم‮ ‬يسئ‮ ‬إليهم‮ ‬الكارهون‮ ‬والأعداء‮ ...‬
وكنت‮ ‬اعتزم‮ ‬ايراد‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬الأدعية‮ ‬الخاصة‮ ‬بها‮ ‬لو‮ ‬لم‮ ‬أخش‮ ‬الإطالة‮ ..‬غير‮ ‬أن‮ ‬المضمون‮ ‬العام‮ ‬لكل‮ ‬ذلك‮ ‬هوما‮ ‬نستنبطه‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬الكلمات‮ ‬القصيرة‮ ‬المأخوذة‮ ‬من‮ ‬بعض‮ ‬ادعيتها‮ ‬عليها‮ ‬السلام‮..‬
ويجتمع الخمسة اهل الكساء في رؤية واحدة نحو كثير من الرؤى وتجمعهم عليهم السلام خاصية المعرفة والعلم اليقين بحق الله على عبادة.. فها نحن نتوقف للحظة أمام فقرة صغيرة من ابتهالات الامام عليه السلام من اصل ذكر دعاء به قبل توجهه إلى اليمن ..حيث يقول: (اللهم إني‮ ‬أتوجه‮ ‬إليك‮ ‬بلا‮ ‬ثقة‮ ‬مني‮ ‬لغيرك‮ ‬ولارجاء‮ ‬يأوي‮ ‬بي‮ ‬الا‮ ‬اليك‮.‬ولاقوة‮ ‬اتكل‮ ‬عليها‮ ‬ولاحيلة‮ ‬الجأاليها‮ ‬الا‮ ‬طلب‮ ‬فضلك‮ ‬والتعرض‮ ‬لرحمتك‮ ‬والسكون‮ ‬الى‮ ‬احسن‮ ‬عاداتك‮).‬
وهكذا نجد المشتركات في هذه الأدعية التي قوامها رضا الله وطلب رحمته.. مرتكزات أساسية في أدعية آل البيت.. ذلك أن درجة الايمان لديهم تتجاوز كل حد وتكبر عن كل غاية.. نجد الامام صلوات الله عليه يختتم في الدعاء نفسه بهذه العبارات (فإنه من كان في حماك ونعمتك وجوارك وامانك وسترك كان آمناً ومحفوظاً) واجد أنه من المناسب التوقف عند هذا الحد من الإشارات رحمة بوقت القارئ على أن الوقت متاحافي وقت لاحق للمرور عل هذه الأدعية والعبور من بوابتها.. على أن الاختتام بنص شريف ودعاء قصير لخير خلق الله محمد عبده ورسوله صلوات ربي عليه وعلى آله قفلة مناسبة ومسك الختام الافضل.مع التذكير بترفع آل البيت عن الغرور والكبرياء والخيلاء وما يلحق بذلك ..حيث يقول الرسول الاعظم ..( اللهم اني اعوذ بك أن أفتقر في غناك اوأضل في هداك او اذل في عزك او اضام في سلطانك او اضطهد والأمر اليك اللهم اني اعوذ‮ ‬بك‮ ‬أن‮ ‬أقول‮ ‬زورا‮ ‬أو‮ ‬اغشى‮ ‬فجوراً‮ ‬أو‮ ‬اكن‮ ‬بك‮ ‬مغروراً‮).‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)