موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-ديسمبر-2019
طه‮ ‬العامري‮ ‬ -
مؤشرات‮ ‬تؤكد‮ ‬أن‮ :‬
لا‮ ‬حكومة‮ ‬في‮ ‬العراق‮ ‬؟
لاحكومة‮ ‬في‮ ‬لبنان‮ ..‬؟
لا‮ ‬تسوية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ..‬؟‮!‬
لا‮ ‬حوار‮ ‬في‮ ‬ليبيا‮ ..‬؟‮!‬
السبب أن الأدوات الداخلية في هذه الأقطار ترى أن ما يجري يقرر مصيرها وبالتالي ووفق جدلية الربح والخسارة ترفض أطراف الصراع تقديم التنازلات لبعضها ..؟ بل يرى كل طرف أن أي تنازل يقدمه اليوم من شأنه أن يقلل من حجمه وقوة نفوذه غداً..؟
وبالتالي فإن كل الأطراف المتصارعة في هذه الأقطار تخوض معركتها المصيرية الأخيرة وتجزم بأن أي تراجع يعني نهاية وجودها ، لأن الكل يخوض معركة إثبات (الذات) الحزبية والمذهبية والقبلية ..ولا مكان في اجندتهم وحساباتهم لـ(الذات الوطنية)..؟!
هذا‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬الادوات‮ ‬المحلية‮ ‬التي‮ ‬تتوهم‮ ‬أو‮ ‬توهم‮ ‬نفسها‮ ‬بأنها‮ ‬تنتصر‮ (‬لذاتها‮) !!‬
فيما أقطاب الصراع وأصحاب المصلحة من كل هذا الصراع لم يتفقوا بعد على شكل الخارطة الجديدة ولا على تحديد مناطق النفوذ ، هولاء من مصلحتهم احداث مزيد من التمزق والدمار في المنطقة ، ثم سياتون بعد الخراب والدمار بمشاريع (مارشال) لبناء وتعمير دول المنطقة على حساب ثروات هذه الدول كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية حيث تعمرت المانيا واليابان وايطاليا وكل دول أوروبا ، لكن المستفيد الأعظم كانت امريكا التي حركت اقتصادها وعاشت عقوداً من الازدهار على حساب الاقتصاد العالمي ولا تزال، وهي اليوم تخوض حرباً كونية في سبيل تجاوز حالة الركود الاقتصادي الذي تعيشه أمريكا منذ عقد ونيف ومن أجل الانعتاق من الحالة التي تعيشها واشنطن اقتصاديا مستعدة لخوض حرب نووية في مواجهة الكون كله إنْ تطلب الأمر منها ذلك ، تماما كما هو حال ادوات الصراع من صغار المتناحرين داخل الأقطار المنهكة بالجراح والتمزق‮ ‬والنزيف‮ ‬الدامي‮ ‬وعلى‮ ‬مختلف‮ ‬المستويات‮ ..!!‬
نعم فالكل يبحث عن مصلحته ولكن هناك فرقاً بين صغار بلداء وكبار يرغبون في تكريس البلادة وجعلها هوية تاريخية وحضارية لدى هؤلاء الصغار ليبقوا صغارا على طول مسار التحولات ..إذ لولا هؤلاء الصغار ببلادتهم ورغبتهم بحياة دونية لما كان الكبار كباراً..؟!!
ولو‮ ‬لم‮ ‬يقبل‮ ‬هؤلاء‮ ‬البلداء‮ ‬على‮ ‬أنفسهم‮ ‬البقاء‮ ‬في‮ ‬دائرة‮ ‬البلادة‮ ‬والتخلف‮ ‬،لما‮ ‬كانت‮ ‬غطرسة‮ ‬الكبار‮ ‬ونذالتهم‮ ‬وهذه‮ ‬الثقافة‮ ‬التي‮ ‬يتعاملون‮ ‬بها‮ ‬مع‮ ‬الصغار‮ ‬من‮ ‬منطق‮ ‬السادة‮ ‬والعبيد‮ ..‬؟‮!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)