موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-ديسمبر-2019
محمد‮ ‬اللوزي -
تكتفي السعودية بالحصار البري والبحري والجوي ولاتريد اكثر من هذا يحقق لها اغراضها في اليمن شرعية عميلة وجنوب محتل وشمال محاصر وتوقف للقصف الجوي بالصواريخ والطائرات المسيرة. هي إذا كسبت المعادلة وحققت ماكانت تسعى إليه بدواعي المباحثات اللامنتهية عن السلام وتصريحات مسئولين سعوديين عن فرص تحقيق سلام مزعوم أو وهمي. ويبقى كل ذلك مجرد كسب وقت المتضرر فيه هو الوطن والمواطنون في المحافظات الشمالية فلامرتبات ولا مطار او منافذ برية أو بحرية مفتوحة ولا فرص سلام حقيقي تلوح في الافق. وفي هذه الحالة فإن الرابح في تهدئة كهذه هو الطرف المعادي السعودية التي تسعى لإبقاء الأمر كماهو اليوم. نحن مع خيار السلام ونتمناه وطالما هتفنا به ودعينا إليه ولكن سلام غير منتقص وليس للمراوغة وترحيل الصراع فيما الحصار يخلق المزيد من المعاناة والقهر. ويجعل المحافظات الشمالية معزولة عن الحياة علاوة على مايمثل هذا الحصار وحالة اللاحرب واللاسلم من انتهاك للسيادة الوطنية وتحكم أرعن في قوت الملايين. السعودية ودول العدوان هنا هي الرابح الأكبر ولا تبحث عن اكثر من هذا هدوء يؤمن لها جبهتها الداخلية من أي قصف جوي أما بالنسبة للحرب البرية فمن يخوض غمارها يمنيون مع وضد السعودية ولا تلقي بالاً لسقوط ضحيا من هنا او هناك وحتى من جنودها. وإذا لابد من العمل على قلب معادلة كهذه وتغييرها الى واقع افضل وخيار سلام حقيقي بعيدا عن المناورات من خلال مباحثات سلام قد تطول الى ماشاء الله حسب رغبة الجانب المعادي الذي يستهدف الوطن بأسره محاصرا مستلبا في قراره السيادي وفي قلب المعاناة. وماذا تعني الهزيمة إذا إن لم تكن هكذا؟ الاولى في هذه الحال هو الدفع بعملية السلام عبر قوة الفعل كخيار استراتيجي وحاسم لامناص منه أو سنبقى على هذا الصفيح الساخن من الحصار والتجويع والأوبئة وما يخطر على بال من يحصي المآسي عددا. نريد سلاما لاتهدئة وتخديرا لشعب بأسره لجعله عاجزا عن الفعل المقاوم وسلبه القدرة على التمكين في العمق السعودي. نحن لانؤيد الحرب مطلقا ونرفضها وفي المقدمة منها حرب الاقتصاد والحصار واغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية. وحينئذ ما الذي يجعلنا نصمت امام تداعيات مريرة بفعل تهدئة وصلت اليها السعودية باستغلال سخيف لدعوة صنعاء الى السلام لتحدث تحولاً في هذه الدعوة ونقلها الى تهدئة تأمن السعودية من خلالها على عمقها في الداخل من أنه لن يتعرض لقصف يؤثر في ذات النظام وله تداعياته التي لاتقوى عليها قوى التحالف.. المطلوب في هذه الحالة الرؤية الى الواقع وتغييره بأدوات الفعل بإحداث خلخلة واسعة في هذه التهدئة المضرة بالشمال اولاً وبالو طن ثانياً والتي تمكن دول التحالف من حيازة النصر بهدوء.. ولاضير من مناوشات على الحدود فهي لاتمثل خطرا كما هو حال الصواريخ الباليستية والطيران المسير.. السلم خيار حقيقي وهو خيار الشجعان ولكن ليس على طريقة السعودية الوصول الى الهدف في تدمير اليمن بأقل الخسائر عليها.. نحن بهذا نقع في خطأ استراتيجي مالم نجد تحولا يجبر الطرف المعادي على الانصياع بلامخاتلة للسلام العادل‮ ‬اللامنتقص‮ ‬والشامل‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)