موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 02-مايو-2019
علي الزهري -
بدايةً نبارك انعقاد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس الحزب ، وأمنياتنا للحزب وقياداته وكوادره كل التوفيق ، كما يعلم الجميع فقد مرت على الحزب مرحلة حرجة وعاصفة قوية كادت تودي به ، لكن ثبات قياداته الوطنية المخلصة ووضوح الرؤية لديها كان كفيلاً بثبات الحزب وصموده ، صمود الحزب جزء من صمود الشعب برمته ، فالعاصفة مرت على كل اليمنيين أحزاباً وجماعات ومكونات وأفراداً ، الهجمة على اليمن كل اليمن جاءت للنيل منه وتذويب إرادته وانتهاك سيادته ، والمؤامرة على حزب المؤتمر كان من ضمن أهدافها القضاء على حزب كبير والتخلص من التعددية السياسية التي لا تروق للكيان السعودي وممالك الخليج الرجعية ، نعم لا ينكر أحد أن المؤتمر اهتز لكنه صمد ولم يسقط والفضل بعد الله يعود لحكمة قيادته ووطنيتها وإدراكها حجم الهجمة على اليمن ، لم يسقط المؤتمر بل سقط كل الحالمين بسقوط اليمن في وحل الخيانة والعمالة والارتزاق ، ثبتت قيادات المؤتمر الوطنية اليمنية ولم يتمكن الريال السعودي أو الدرهم الإماراتي من استمالتهم وشراء ولائهم ، فالولاء لليمن وتحت هذا السقف يمكن أن نتباين في وجهات النظر في الداخل ، يمكن أن نتشارك الحكم أو نتحول إلى مسار المعارضة ولكن وفق القواعد الديمقراطية التي ارتضيناها خياراً ونهجاً ، العقلاء في البلد يعلمون علم اليقين أن أي خلاف داخلي لا يبرر التفريط بالسيادة وفتح المجال للأجنبي باستباحة الأرض والعرض وهذا ما جسده حكماء وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني الكبير ، في الاتجاه الأخر ساق حقد حزب الإصلاح على اليمن واليمنيين وخصومهم السياسيين إلى مسار انتحاري فارتموا في حضن قوى العدوان على اليمن ، وكانت النتائج كما شاهد الجميع احراق مقراته في عدن وغيرها واغتيال قياداته ، وتخوينه من قبل الإمارات وعدم الرضى عليه واعتباره عميلاً لقطر وغيرها ، فخسر الداخل والخارج ، ومثلما يقول المثل مشبهاً حال فقير اليهود " لا خمر في الدنيا ولا جنة في الآخرة .. فالتحية لحزب المؤتمر الكبير والتحية لكل قياداته الوطنية المخلصة ، وقواعده وكل تكويناته‮ ‬،‮ ‬والسلامُ‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬وكل‮ ‬اليمنيين‮ ‬ورحمة‮ ‬الله‮ ‬وبركاته‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)