موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-أبريل-2019
الميثاق نت - -
عبرت الجمعية العامة لشركة اليمنية للاتصالات الدولية تيليمن عن استنكارها وأسفها للمحاولات المستمرة لتشويه سمعة الشركة من خلال الترويج لإدعاءات واتهامات مغرضة تزعم استخدام إيرادات الشركة لتمويل الأعمال العسكرية لصالح أحد الأطراف الصراع القائم حالياً، وأن الشركة تعيق تطوير خدمات الاتصالات.
وحذرت الجمعية في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء من استخدام تلك الإدعاءات والاتهامات المغرضة من أجل تبرير استهداف شركة تليمن كبوابة لخدمات الاتصالات والانترنت وذلك بإنشاء كيانات جديدة غير مرخصة وغير مصرح بها وإصدار قرارات غير قانونية في محاولات انتحال صفة الشركة وهويتها وإعاقتها من استخدام السعات المملوكة لها في الكابل البحري ( AA-1) وحظر دخول المعدات الضرورية لتسيير أعمال الشركة.
وأكدت الجمعية بأن استهداف قطاع الشركة سيترتب عليه آثار كارثية على قطاع الاتصالات الذي يعتبر حق من حقوق الإنسان اليمني، وأن التأثير لن يقف عند حرمان موظفي قطاع الاتصالات من رواتبهم فقط بل سيمتد ليؤثر على المودعين في صندوق التوفير البريدي وكذلك سيعيق عمل ونشاط القطاعات الأخرى مثل المنظمات الإنسانية والخدمات الطبية والمؤسسات التعليمية والخدمات والقطاعات المالية والمصرفية وقطاع الأعمال.
واستغربت الجمعية العامة للشركة اليمنية للاتصالات الدولية تيليمن مما تم تداوله عبر وسائل الاعلام مؤخراً عما سمي بـ “اجتماع للجمعية العمومية للشركة في مدينة عدن” و استنكرت القرارات الصادرة عنه التي قالت أنها لاستكمال إجراءات نقل مركز الشركة واستحداث إدارة جديدة في مدينة عدن… مؤكدة أنها لم تعقد أي اجتماع في مدينة عدن وأن الحاضرين في اجتماع عدن لا يمثلونها وليس لديهم أي صفات قانونية وبالتالي فإن اجتماعهم باطل والقرارات الصادرة عنه غير قانونية.
وأشارت الجمعية إلى أن المؤسسة العامة للاتصالات التي تمتلك 75% من أسم الشركة وكذلك صندوق التوفير البريدي الذي يمتلك 25% من أسهم الشركة، أي أن 600 ألف مستثمر يمني في تيليمن لا زالوا يمارسون أعمالهم من العاصمة صنعاء، وبالتالي فإن الشركة وبنيتها الفنية وموظفيها والمستثمرين فيها في العاصمة صنعاء يمثلون الكيانات القانونية لها كمنظومة متكاملة.
وطالبت الجمعية جميع الأطراف السياسية والأطراف المحلية والدولية بعدم إقحام قطاع الاتصالات في الصراع السياسي باعتباره قطاع خدمي يفترض أن يحافظ الجميع على حياديته مثله مثل الخدمات الصحية وغيرها، خاصة وأن قطاع الاتصالات يقدم نفس الخدمات التي يقدمها منذ عشرات السنين ولم يطبق أي سياسة مختلفة لا في ظروف الحرب ولا قبلها وهو الأمر الذي يثبت حيادية هذا القطاع الحيوي وارتباطه بالمواطن وعدم انحيازه لأي طرف من أطراف النزاع.
لافتة إلى أن تيليمن تعتبر أول شركة تعمل في قطاع الاتصالات في اليمن ومنذ تأسيسها في العام 1972 وهي تعمل على مواكبة التطورات في عالم الاتصالات والذي يسهم في تطوير قطاع الاتصالات بشكل عام في اليمن، مذكرة بن أن شركة تيليمن قامت مؤخراً بالاستثمار في كابلين بحريين عملاقين “الكابل AAE-1 والكابل SMW%” بتكلفة استثمارية قدرها 80 مليون دولار.
كما أكدت الجمعية بأن الشركة قررت استكمال مشروع الكيبل البحري في عدن بالرغم من اندلاع الحرب في مارس 2015م وبأنها مولت المشروع كلياً وبنسبة 100% نافية بذلك بعض الإدعاءات بأنها تعيق تحديث منظومة الاتصالات الصادرة من بعض الأطراف السياسية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)