أحمد غيلان -
الإطلالة الجديدة في عمود اسبوعي تقتضي- أولاً- إسداء الشكر والامتنان للزملاء «رئيس وأعضاء هيئة التحرير» على الدعوة الكريمة التي ألبيها بهذه المادة التدشينية لزاوية ثابتة قررت أنا المدوَّن إسمي أعلاه أو أدناه أن أوثِّق صفتي التي اعتز بها كثيراً، وأطلقها ترويسةً ثابتة لهذه الزاوية.
^ وليس لدي شروط أو تحفظات حول مواصفات الرصيف الذي سأفترشه لعرض بضاعتي على الأعزاء قُراء العزيزة »الميثاق« التي أثق أن صفحاتها تحوي ما يستحق القراءة ولفت انتباه المتصفحين وهواة »القراءة الذكية«.. وفضلاً عن ذلك فقد علَّمتني مهنة »البيع الجائل« ان البضاعة الجيدة تبيع نفسها.. مادامت تلبي احتياجات السوق وتحتل مكاناً في قائمة متطلبات المتسوِّقين..
^ وبناءً على ماسبق وما سيلحق فقد طلبت من الزملاء في القسم الفني أن يصمموا لي البورت المناسب »اللوحة الإعلانية« لهذه »البسطة« التي أسميتها »بائع متجوِّل«.. ولديَّ ثقة بأن الزملاء في »الميثاق« سيتفهمون أسباب هذه التسمية ولن يتعاملوا معي ذات يوم كما تعاملت السلطة المحلية بأمانة العاصمة مع زملائي وإخواني الباعة البساطين والمتجولين، الذين تبرم لهم هذه السلطة عقود تأجير للأسواق والبسطات والشوارع، ثم تخرج بأطقمها وشيولاتها لمطاردتهم وتدمير ومصادرة ممتلكاتهم تحت مبررات التنظيم والنظافة..
[email protected]