موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
الأخبار والتقارير
السبت, 12-يناير-2008
الميثاق نت -
حذر نجل الشهيد صالح مصلح منظمي ما يسمى بلقاء التسامح والتصافح في اليمن من المتاجرة بدماء والده الشهيد صالح مصلح وكل الشهداء الذين سقطوا في أحداث 13 يناير 1986م الذي شهد الجنوب حينها، رافضاً المهرجان الذي هدف الداعين إلى إقامته غداً الأحد تذكير أسر الضحايا بالمأساة والوصول إلى أهداف سياسية لخلق اصطفاف جنوبي لا يخدم الوطن. وقال المقدم لحسون صالح مصلح: إن كل القائمين على المهرجان والداعين إليه هم أساساً من القتلة والمجرمين الفارين في الخارج بعد ارتكابهم جريمة 13 يناير 1986، مؤكداً أنهم يحاولون اليوم أن يتكتلون من جديد لتنفيذ عمل إجرامي آخر، داعياً الجميع إلى رفض مثل هذه الاستفزازات. ووصف لحسون المهرجان بالمهرجان الزائف كونه لا يخدم استقرار الوطن ولا يخدم أسر الشهداء، قال: المهرجان خالٍ من أية خدمة إنسانية يمكن أن يقدمها للشهداء أسرهم.. مشيراً إلى أن المهرجان محاولة متكررة من أصحاب الوجوه القبيحة لخلق اصطفاف جنوبي والتذكير بأنفسهم. وتساءل نجل وزير الدفاع في حكومة الشطر الجنوبي السابق إبان اندلاع أحداث 13 يناير 1986- صالح مصلح الذي كان أحد ضحاياها عن ما يجري اليوم من تسامح وتصافح بين من ومن.. مبدياً استغرابه أن تأتي الدعوة للتسامح في الوقت الذي تعيش فيه البلد حالة تسامح وتصالح منذ وصول فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم وأكدها في الـ 22 من مايو 90م بإعلان الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية في الـ 22 من مايو 1990م والذي بقيامها أغلقت كل ملفات الصراعات السياسية وفتح صفحة جديدة من التسامح والتصالح. وقال المقدم لحسون: كيف لهؤلاء أن يتحدثوا اليوم عن لقاء للتسامح والتصالح بينما لا تزال أسر المفقودين في أحداث 13 يناير لا تعرف حتى الآن مصير ذويهم ولا قبورهم.. متسائلاً: ماذا سجل الشهداء والمفقودين وماذا يتساءلون من هكذا لقاء. وعبر نجل الشهيد صالح مصلح عن مخاوفه مما تحمله الدعوة من أهداف ونوايا إلى التسامح بعيداً عن المؤسسة الرسمية، مثمناً توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح بتحسين أوضاع أسر الشهداء ومناظلي الثورة اليمنية وإدراجهم ضمن استراتيجية الأجور في مرحلتها الأولى والثانية. ونقلت أسبوعية شمسان المستقلة عن المقدم لحسون صالح مصلح قوله: نقول لأصحاب الوجوه القبيحة التي لفظها اليمن والتي تحاول أن تذكرنا بنفسها من خلال استغلالها لقضايا الناس الحقوقية وتحويلها إلى قضايا سياسية بدأت بقضايا المتقاعدين واليوم تحاول الانتقال إلى مربع آخر تستغل فيه قضية الشهداء والمفقودين.. مخاطباً أصحاب هذه الدعوات بالقول: مخططاتكم مصيرها الفشل واليمن كبير لأن القيادة الحكيمة في اليمن حلت الكثير من القضايا فموتوا بغيظكم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)